أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-09
1252
التاريخ: 2-10-2020
2344
التاريخ: 2024-05-18
680
التاريخ: 2024-08-18
483
|
ترك لنا «شيشنق» آثارًا عدة من الأهمية بمكان في تلك الفترة من تاريخ البلاد التي قلَّت فيها الآثار.
ويدل ما بقي لدينا من نقوش في «طيبة» على أن ملوك الأسرة الواحدة والعشرين وكهنتها العظام لم يقوموا بأعمال جليلة في نفس معبد «الكرنك» الكبير، وأنهم وجهوا عنايتهم لمعبد «خنسو» كما فصلنا القول في ذلك في الجزء الثامن من مصر القديمة، ولكن لمَّا تولى «شيشنق» مقاليد الحكم أخذ أولًا في توطيد أركان السلام والأمن في ربوع البلاد، وبعد ذلك عزم على أن يقوم لآلهته الذين نصروه وعززوه بتجميل معابدهم، وبخاصة معبد الكرنك الذي كان مقر ملك الإله آمون رع بما يليق بأسرته؛ ولذلك صمم على أن يقيم أثرًا شاهقًا بارزًا يسترعي الأنظار بعظمته على غرار ما أقامه الملوك العظام في عهد الدولة الحديثة، فأقام بوابة النصر التي تقع بين معبد رعمسيس الثالث الصغير الذي أقامه للإله «آمون رع» (راجع مصر القديمة الجزء السابع) والبوابة الثانية التي كانت تعد وقتئذ واجهة معبد الكرنك العظيم، وتؤلِّف بوابة شيشنق جزءًا من امتداد الجدار الجنوبي لقاعة العمد العظيمة، وقد غطت هذه البوابةَ نقوشٌ تاريخية لرعمسيس الثاني واقعة في الطرف الغربي للجدار، وكذلك على الطرف الجنوبي للبوابة الثانية، وهذه البوابة تدعى عادة بوابة «بوباسطة»، وقد نقش عليها سجلات أسرة «بوباسطة» في «طيبة»، وسنرى بعد أنه قد نُقش عليها مناظر النصر التي خلدت غزوة شيشنق على فلسطين، كما نَقَشَ عليها الكهنةُ العظام أبناء هذه الأسرة تواريخهم.
وتدل النقوش التي تركها لنا على صخور بلدة السلسلة — وهي الخاصة بقطع الأحجار لإقامة المباني — على أنه كان قد صمم كذلك على إقامة الردهة الأولى لمعبد الكرنك بما في ذلك البوابة الأولى التي أمامها (راجع American Journal of Semetic Languages & Literature XXI. p. 24).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|