المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



دعاء لطلب الولد الذكر  
  
207   10:09 صباحاً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : السيد علي عاشور العاملي
الكتاب أو المصدر : تربية الجنين في رحم أمه
الجزء والصفحة : ص198ــ200
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-10 355
التاريخ: 26-9-2018 2037
التاريخ: 2024-08-10 584
التاريخ: 13-1-2016 2950

قال الشيخ البهائي: كل امرأة تأكدت من وجود جنين في بطنها، فلتضع يدها عليها ولتنذر أنّ الحمل إن كان ذكراً فهي ستهدي إلى أولاد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) من السادة الموسويين (14) قطعة نقدية. ثم تصلي على النبي وآله الطاهرين (1400) مرة.

أما صيغة النذر؛ فهي: ((نذرت لله إن كان كذا أفعل كذا)) وتذكر بدلاً من كلمة كذا مقصودها صريحاً. ثم تضع على بطنها وتكرر قراءة الآية القرآنية الشريفة الآتية سبع مرات، يكون الجنين ذكراً إن شاء الله تعالى: {إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [آل عمران: 35](1).

وفي الوسائل رقم: 27342 - مُحمَّدُ بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن مُحمَّدٍ عن علي بن الحكم عن (الحسن بن سعيدٍ) أنَّهُ دخل على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) فقال له ابن غيلان: بلغني أنَّ من كان له حمل فنوى أن يُسمّيه مُحمَّداً وُلِد لَهُ غُلامٌ ثُمَّ سمَّاهُ عليّاً فقال عليٌّ مُحمَّدٌ ومُحمَّدٌ عليٌّ شيئاً واحداً فقال: من كان له حمل فنوى أن يُسمّيه عليّاً وُلِد لهُ غُلامٌ قال: إنّي خلَّفتُ امرأتِي وبها حمل فادع الله أن يجعلهُ غُلاماً فأطرق إلى الأرض طويلاً ثُمَّ رفع رأسه فقال له: سمّه عليّاً فإِنَّهُ أُطُولُ لِعُمُرِه ودخلنا مكَّة فوافانا كِتابٌ مِن المدائِن أَنَّهُ وُلِد لَهُ غُلامٌ.

وفيه رقم: 27343 - وعنه عن أحمد عن ابن أبي نجران عن الحسين بن أحمد المنقري عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتى لها أربعة أشهرٍ فليستقبل بها القبلة وليقرأ (آية الكرسي) وليضرب على جنبها وليقُل: اللَّهُمَّ إنِّي قد سمَّيتُهُ مُحمَّداً، فإنَّهُ يجعلُهُ غُلاماً فإن وفى بالاسم بارك الله فيه وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار إن شاء الله أخذه وإن شاء تركه.

وفيه رقم: 27344 - وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرَّارٍ عن يُونُس عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما من رجلٍ يُحبلُ له حبل فنوى أن يُسمّيه مُحمَّداً إلا كان ذكراً إن شاء الله.

وقال: هاهنا ثلاثةُ كُلُّهُم مُحمَّدٌ مُحمَّدٌ مُحمَّدٌ.

وفيه رقم: 27345 - وقال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) في حديث آخر: يأخُذُ بيدها ويستقبل بها القبلة عند الأربعة أشهرٍ ويقُولُ: اللَّهُمَّ إنِّي سَمَّيتُهُ مُحمَّداً، وُلِد لَهُ غُلامٌ فَإِن حوَّل اسمه أُخِذ مِنْهُ.

وفيه رقم: 27346 - وعن عِدَّةٍ من أصحابنا عن سهل بن زياد عن بعض أصحابه رفعه قال: قال رسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): من كان له حمل فنوى أن يُسمِّيهُ مُحمَّداً أو علِيّاً وُلِد لَهُ

غُلامٌ. وفيه رقم: 27347 - وعنهم عن سهل عن موسى بن جعفرٍ عن عمرو بن سعيد عن مُحمَّد بن عُمر في حديث أنه قال لأبي الحسن (عليه السلام): وُلِد لِي غُلامٌ فقال: سمَّيته؟

قلت: لا.

قال: سمه عليّاً فإنَّ أبي كان إذا أبطأت عليه جاريةٌ من جواريه قال لها: يا فُلانةُ انوِي عليّاً فلا تلبث أن تحمل فتلِد غُلاماً.

وفيه رقم: 27348 - وعنهم عن سهل عن بعض أصحابنا عن أبي عبد اللهِ (عليه السلام) أَنَّهُ شكا إليه رَجُلٌ أَنَّهُ لا يُولد له فقال له: إذا جامعت فقُل: اللَّهُمَّ إن رزقتني ولداً سمَّيتُهُ محمَّداً قال: ففعل ذلك فرُزق.

وفيه رقم: 27336 - الحسنُ الطَّبَرِسِيُّ في مكارم الأخلاق نقلاً مــن كـتاب نوادر الحكمة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: دخل رجل عليه فقال: يا بن رسُول اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) ولد لِي ثمان بنات رأس على رأس ولم أر قط ذكراً؟

فقال الصَّادِقُ (عليه السلام): إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سُرَّة المرأة واقرأ {إِنَّا أنزلناه في ليلة القدر} سبع مرَّاتٍ ثُمَّ واقع أهلك فإنَّك ترى ما تُحِبُّ، وإذا تبيَّنت الحمل فمتى ما انقلبت من الليل فضع يدك يمنة سُرَّتِها واقرأ {إِنَّا أنزلناه في ليلة القدر} سبع مرات.

قال الرَّجُلُ: ففعلتُ فوُلِد لِي سَبعة ذُكُورٌ رأس على رأس وقد فعل ذلك غير واحد فَرُزِقُوا ذُكُوراً(2).

شاهد علمي

قال ابن سينا في (القانون) للحصول على الذكورية عدة نقاط ملخصها ما يلي:

1- يجب على الزوجين أن يأكلا الأكل الذي فيه سخونة.

2- أن يهجر زوجته من الجماع لكي تقوى الحيوانات المنوية عنده لا عن زهد فيها. 3- أن يقارب أهله في حالة سرور وانبساط.

4ـ أن يفكر في الذكور في اثناء اللقاء الجنسي ويتصور الأقوياء الأشداء منهم(3).  

وتبعه على ذلك الدكتور شتلز بأنه يجب أن يتوقف عن الجماع حتى وقت الإخصاب لما تقدم في المقدمة الخامسة، وأضاف إلى أنه يلزم أن ينزل الرجل في أثناء رعشة زوجته (إنزالها)، أو بعدها لا قبلها كما يلزم قبل المقاربة على المرأة أن تغسل مهبلها بمحلول بيكربونات الصوديوم الموجود في الأسواق بكثرة، وذلك بأن تضع ملعقتين من هذه المادة في لتر واحد من الماء.

ولكي يكون المولود أنثى يجب أن تغسل المرأة مهبلها بمحلول الـمـاء والـخـل الأبيض، وذلك بوضع ملعقتين من الخل في الماء وغسل الموضع بالمحلول(4).

__________________________

(1) السرّ المستتر للشيخ البهائي: 31.

(2) وسائل الشيعة ج: 21 ص 374.

(3) القانون: ج 1، ص 568.

(4) انتخب مولودك صبي أو أنثى ص 56 - 57، عنه عبقرية مبكرة، توفيق بو خضر: 48. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.