المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

مبيدات الادغال (مبيد بروسلفوكارب Prosulfocarb 80%EC)
10-10-2016
ولادة الإمام السجّاد (عليه السلام)
9-04-2015
يومٌ ثقيل‏ من اسماء يوم القيامة
3-12-2015
توتير Twitter
17-8-2022
قيمة الأمومة ولذتها
12-1-2016
وظائف القافزات Transposon Functions
16-8-2020


الخلاف والمشكلة  
  
128   08:11 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : حسن علي الجوادي
الكتاب أو المصدر : قواعد النجاح لمختلف الشخصيات
الجزء والصفحة : ص 85 ــ 86
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-29 436
التاريخ: 2024-05-28 980
التاريخ: 2023-04-01 1399
التاريخ: 3-2-2021 1936

ـ الخلاف لا يؤسس مجداً، انما يهدم مستقبلاً، فالحمقى هم الذين يسفكون الدماء البريئة بسبب خلاف أو عصبية أو حمية جاهلية.

ـ الخلاف لا يعني ان نغلق اذاننا عن سماع كلمات الآخرين، ولا يعني أن نهتم بكل ما يقولون، بل علينا ان ننصفهم كل مرة، وان نكون أكثر هدوءاً ورفعة امامهم.

ـ الخلاف يحصل فنحن في الأرض لسنا في الجنة، ووجهات النظر كثيرة، والآراء بعدد قائليها، اهتم بالحقيقي منها واترك الشاذ الكاذب.

ـ المشكلة تحدث ولا مهرب منها، لكن كيف تتخلص منها أو كيف تواجهها بوعي، هذا هو المطلوب، فكن القائد لإدارة المشكلة، وانتبه جيداً، وتنازل عن بعض الاشياء إذا كانت تطفئ نار الفتنة.

ـ من يختلف معي لا يعني بالضرورة عدوي، فالعقول ليست متساوية في التفكير، هنالك الرغبات والميول والهوى والوضوح هذه عناصر تتحكم في الانسان.

ـ أصعب الاشخاص الذين نختلف معهم، أولئك الذين يظنون انهم يفهمون كل شيء، وغيرهم لا يفهم اي شيء.

ـ ان معرفة البشر ودراسة الشخصيات المختلفة نفسياً، كثيراً ما يسهل علينا التعامل والتواصل مع مختلف الاشخاص.

ـ لا يمكن أن تهمل اراء الآخرين بحجة انها عدوانية، بل استمع للكلام والرأي وتقبله، فذلك جزء من احترام الآخرين.

ـ إذا لم يعجبك رأي الآخر، فلا تتهجم عليه، واجعل العقلانية والتروي طريقك، وتقبل فكر الآخر لا على نحو التبني، بل مزيد احترام وتقدير.

ـ بعض المشاكل تنشأ من سوء الظن، وحقاً انه قاتل ومدمر، هنالك مبدأ الثقة النسبية لا الثقة المطلقة، فاتهام الناس بالظنون وفساد النية أمر غير مقبول. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.