المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6978 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

معنى {هَمَزٰاتِ الشَّيٰاطِينِ}
3-06-2015
عبد المطلب وإيمانه
28-09-2015
نفقة الفروع والأصول والأقارب
7-5-2017
إستحباب أن لا يقل العطاء عن صاع وتخصيص القرابة والجار في زكاة الفطرة
16-8-2017
بلاد ما بين النهرين
27-3-2017
مناخ مدينة ينبع
30-6-2018


الفرعون أوسركون الثاني (تل المقدام)  
  
145   01:38 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 220
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

نَقَشَ «أوسركون الثاني» اسمَه على تمثال من الدولة الوسطى، وهذا التمثال بعينه كان قد اغتصبه من قبل «رعمسيس الثاني» (راجع Porter and Moss IV p. 37–39)، ومن جهة أخرى نجد أن أحد ضباط الفرعون نقش اسمه وألقابه على قاعدة هذا التمثال كما يأتي: «حور موسى» رئيس خاتم كل آلهة الأرضين، ونائب قصر ملايين السنين التابع «لوسر ماعت رع ستبن آمون» «أوسركون» بن «باستت»، والمشرف على القصور، ومصلح محاريب الأرضين، وكاتم السر، ومدير أملاك زوج الملك «كارع مع». ولم يذكر قصدًا «قصر ملايين السنين» هذا هنا، بل توجد هذه الصيغة في «تل المقدام»، وسنرى أن «أوسركون» الثاني أطلق اسم «قصر ملايين السنين» على معبد «تانيس»، ونعلم من جهة أخرى أن لكثير من ملوك مصر قصرين لملايين السنين، ولكن كان أحدهما بالدلتا، والآخر بطيبة، والمضمون أن «حور موسى» يشير هنا إلى قصر ملايين السنين الذي يملكه «أوسركون» في عاصمة ملكه «بوبسطة»، ومع ذلك يوجد مبنى للملك «أوسركون» بتل المقدام بهذا الاسم، ولدينا منه قطعة من الحجر الرملي لم نعرف كيف وجدت في مقبرة كشف عنها في نهاية تل المقدام (راجع A. S XXI pp. 26-27). وهذا القبر يؤرخ بنفس العصر، وقد عُثِرَ فيه على صدرية فاخرة يمكن قرنها بحلَى الأمير «حور نخت» بن «أوسركون الثاني»، أو بحلَى الملك «حقا خبر رع» «شيشنق الثاني»، كما عُثر على حلًى أخرى عادية، وعلى جعران للملكة «كار عمع» (راجع Cat. Gen. du. Muse’e de Caire No. 5217–5273).
وفي بلدة «ميت يعيش» مركز «ميت غمر» عُثر على لوحة منقوشة من الوجهين عليها اسم الفرعون «أوسركون» يشاهد عليها يقدم هبة من الأرض لثالوث «طيبة» إلى ثالوث آخر يشمل الآلهة: «إزيس» و«حور» سيد «شدن» عاصمة المقاطعة الحادية عشرة (راجع A. S XXII p. 77).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).