المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

عمليات خدمة تربة ومحصول عباد الشمس
2023-06-13
التفحم اللوائي على الحنطة Flag Smut of Wheat
30-10-2016
تشكيل مجلس ادارة الشركة
2024-06-26
Isovolume Problem
12-10-2018
الاحتياجات السمادية للثوم (تسميد الثوم)
8-12-2020
الحرارة النوعية للماء
3-6-2017


التأكيد على‏ لزوم التعليم والتعلم‏  
  
2667   05:34 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ص43-44
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-04-2015 2309
التاريخ: 10-10-2014 2676
التاريخ: 2023-09-18 1158
التاريخ: 9-10-2014 2833

جاء في سورة التوبة :

{فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِى الدِّيْنِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِم لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‏} (التوبة/ 122).

هذه الآية الكريمة لا تؤكد على تعلّم الدين الإلهي فحسب بل تحث على تعليمه ونشره بعد تعلمه أيضاً.

والتعبير ب (نفر) تطلق على‏ الخروج إلى‏ ميدان الجهاد وقد استعمل في الآيات القرآنية الاخرى‏ بهذا المعنى‏ وعلى هذا فإنّ أفراد الأُمة الإسلامية في غير الحالات الضرورية لا يجوز لهم الخروج بأجمعهم إلى‏ ساحة القتال، بل ينبغي على‏ مجموعة منهم أنْ تبقى‏ في المدينة لتتعلم الأحكام الإلهيّة وتعلّمها للآخرين بعد رجوعهم.

والتفسير الآخر للآية هو : أنّ المسلمين يجب أن ينقسموا إلى‏ قسمين : قسم يبقى‏ في المدينة ليحافظ عليها، وقسم يذهب إلى‏ ميدان الجهاد ليُشاهدَ آثار العظمة الإلهيّة والمعجزات والامدادات الغيبية والنصر الإلهي، ثم وبعد رجوعهم يُخبروا سائر الناس بذلك.

وهناك احتمال ثالث في تفسير الآية وهو ضرورة نفير بعض سكان ضواحي المدينة إليها ليتفقهوا في أحكام الدين وتبليغها للآخرين عند الرجوع، ومكث البعض الآخر في تلك المناطق لحفظ نظام الحياة هناك‏ «1».

ولكلِّ تفسير ميزة لا توجد في التفسير الآخر «2».

ولكنْ بغضّ النظر عن الاختلاف في التفاسير، فإنّ ما نسعى‏ لإثباته- وهو وجوب التعلم والتعليم- ثابت بلا منازع، وتأكيد القرآنِ على‏ هذين الواجبين دليل واضح على ‏إمكان وضرورة المعرفة «3».

 ________________________

(1). تفسير الكبير، ج 16، ص 225؛ تفسير الميزان، ج 9، ص 427؛ تفسير مجمع ‏البيان، ج 5، ص 83.

(2). في التفسير الأول مرجع الضمير في جملة (ليتفقهوا) و (لينذروا) اسم محذوف والتقدير هو «وتبقى‏ طائفة»، وهذا فيه حذف، والحذف يعتبر خلاف الظاهر. بينما (نفر) جاء بمعنى‏ الجهاد هنا، هذه نقطة قوة التفسير الأول. في التفسير الثاني مرجع الضمير مذكور وهو (طائفة)، لكنّ الثاني ضعيف لأنّ ميدان الجهاد ليس محلًا للتعلم إلّا بالتوجيه الذي ذكر، وفي التفسير الثالث يقدر المحذوف، لكنه يتفق مع الروايات التي تفسر النفير (بالهجرة للتفقه في الدين). «ذكر في تفسير الثقلين 9 روايات في هذا المجال».

(3). يقول الإمام الصادق عليه السلام : «لوددتُ أن اصحابي ضربتُ رؤوسهم بالسياط حتى‏ يتفقهوا» (اصول الكافي، ج 1، ص 31).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .