المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7052 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

توقيت الشياع داخل موسم تلقيح الاغنام
27-1-2016
أهداف منظمة المؤتمر الإسلامي
22-5-2022
15 Puzzle
4-5-2022
تلكؤ المالتوز Maltose Lag
26-12-2018
Spin-Spin Coupling
13-8-2018
بالقران نحيا
5-05-2015


المتغيرات البحثية في البحث الإعلامي  
  
84   10:58 صباحاً   التاريخ: 2025-01-08
المؤلف : د. سعد سلمان المشهداني
الكتاب أو المصدر : منهجية البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 159-160
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

المتغيرات البحثية في البحث الإعلامي

المتغيرات في البحث الإعلامي هي ما يدور في كنفه البحث الإعلامي، ويجمع له الباحث المادة العلمية للدراسة وإطارها النظري. ويعد المتغير البحثي من العناصر المنهجية التي يجب على الباحث فهمها والذي هو خاصية مقاسة أو عشوائية تختلف باختلاف العناصر، وهو أيضاً الظاهرة أو الحالة التي تأخذ عدة قيم مختلفة. ويعرّف في مكان آخر: مجموعة خصائص الأشياء وصفاتها أو أية حالة في البحث العلمي قد تتغير كمياً، أو نوعياً.

ويمكن تعريف المتغير البحثي كذلك بأنه: "أي مفهوم تطبيقي له أكثر من قيمة واحدة أو قيمتين فأكثر. وتبعاً لهذا التعريف تتعدد أنواع المتغيرات التي تستخدم في بناء العلاقات الفرضية وصياغة التعميمات والنظريات العلمية"

وتنقسم المتغيرات إلى أنواع متعددة تبعاً لخصائصها أو استخداماتها أو موقعها من العلاقات الفرضية أو النهائية في المعرفة العلمية. فهناك المتغير الكمي والمتغير الوصفي أو الفئوي. والمتغير الكمي: هو المتغير الذي يتم التعبير عن التغير في حالته من خلال القيم الكمية مثل التعبير عن كثافة المشاهدة بعدد الساعات التي يقضيها الفرد أمام التلفزيون، أو التعبير عن توزيع الصحف بعدد النسخ التي توزعها يومياً في منطقة معينة، أو التعبير عن الاستماع إلى برامج إذاعية بعدد الأفراد الذين يستمعون إلى هذه البرامج في وقت معين أو منطقة معينة. كما يمكن التعبير عن المتغير الكمي بالقيم الكمية التي تعكسها الأرقام بالعد أو التكرارات، فإنه يمكن التعبير عنه بالقيم الكمية اللفظية مثل التعبير عن قراءة الصحف بالقيم الكمية كبير/ قليل أو قدر الأفراد المؤيدين (كبير جدا كبير/ متوسط قليل / قليل جدا)... وهكذا.

ومن المتغيرات الكمية الشائعة في البحوث الإعلامية متغير السن ومتغير الدخل وعدد أفراد الأسرة وغيرها من المتغيرات التي يمكن قياسها كمياً أو التعبير عنها بقيم عددية أو لفظية كمية. وعلى الجانب الآخر هناك متغيرات أخرى يمكن توزيعها في فئات متجانسة، واستخدام التغير في هذه الفئات في بناء العلاقات واختبارها وهذه المتغيرات يطلق عليها المتغيرات الوصفية أو الفئوية أو النوعية، والتي يتم التعبير عن التغير فيها من خلال وصف الفئات بالصفات المتباينة، مثل الحالة الاجتماعية تضم فئات وصفية (متزوج، غير متزوج) أو الحالة التعليمية. ويمكن وصف فئاتها المتغيرة من خلال الصفات (أمي، يقرأ ويكتب تعليم متوسط تعليم جامعي) أو وصف التعرض إلى وسائل الإعلام من خلال فئات (منتظم غير منتظم) أو مستوى الانتظام في القراءة فيمكن التعبير عنه بقيم كمية (عال، متوسط، منخفض). وقد تستخدم متغيرات كمية في علاقتها بأخرى فئوية أو وصفية مثل العلاقة بين عدد الساعات الدراسية التي أنهاها الطالب (90/60/30 ساعة فأكثر) ومستوى الانتظام في قراءة الصحف من قبل قراء (منتظمون غير منتظمين غير القراء). وقد تستخدم فئوية في علاقتها بأخرى فئوية مثل العلاقة بين متغير المستوى التعليمي (يقرأ ويكتب تعليم متوسط، تعليم عال) ومتغير تفضيل الموضوعات الصحفية (جادة، خفيفة).




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.