المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

المنـازعـة فـي الصـداق وفقـا لقانـون الأسـرة
23-4-2019
Hardy-Littlewood Constants
15-3-2020
وجوب التيمم لخائف البرد
27-12-2015
هل طفيليات البيض صغيرة جدا؟
28-3-2021
برامج التحليل الكيفي- برنامج هايبر للبحث Hyper Research
6-4-2022
النظريات المتعلقة بالدولة
2023-03-04


الجهل السبب الأساسي للفشل‏  
  
2240   05:46 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص64-65
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 2263
التاريخ: 7-10-2014 2118
التاريخ: 7-12-2015 2204
التاريخ: 9-10-2014 2137

قال تعالى  : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ } [الأنفال : 65]

الظاهر أنّ الآية ناظرة إلى‏ معركة «بدر» وعدم تساوي عدد المشركين والمؤمنين فيها، وهي تنفي اسطورة توازن القوى‏، كإيعاز إسلامي إلهي تأمر الآية بعدم التراجع في المعركة حتى‏ لو كان عدد جنود الإسلام عُشْرَ جنود العدوّ! لكن الذي يسدُّ النقص الكمي في القوات الإسلامية- كما تصرح الآية- هو شيئان : الأول هو الصبر والاستقامة والثبات عند المؤمنين، والثاني هو جهل وحماقة الأعداء.

وهذا يدل بوضوح على‏ أنّ الاستقامة والصبر هما الطريق للنصر، وأنّ الجهل هو سبب الخسران والفشل.

الجهل بالقابليات والطاقات الإلهيّة المودعة في ذات الإنسان.

الجهل بقدرة اللَّه عزّ وجلّ وعظمته.

الجهل بتقنيات وقواعد المعركة، وأنواع اخرى من الجهالة «1».

_______________________

(1). يقول الرسول الأكرم صلى الله عليه و آله : «من عمل على غير علم كان ما يُفسدُ أكثر ممّا يصلح». (مشكاة الأنوار، ص 135).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .