المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

Cantor,s Discontinuum
15-7-2021
ادارة الجودة و مبدأ (القيادة الإدارية)
27-6-2016
مقومات الشخصية القوية / استجمع طاقتك وركزها في عملك
2024-09-13
صلاة المسافر
16-1-2020
نقل الزكاة
29-11-2016
فصل في الاعتبار لابن دحية
2024-01-07


ألفاظ التعديل والجرح  
  
57   09:45 صباحاً   التاريخ: 2025-01-09
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 192 ـ 193
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجرح والتعديل /

لا بُدَّ في التعديل من اللفظ الصريح، وأعلى مراتبه (ثقة) وقد يؤكّد بالتكرار وإضافة (ثبت) و(ورع) وشبههما ممّا يدلّ على علو شأنه، ثم (عدل ضابط) أو (ثبت) أو (حافظ) أو (متقن) أو (حجّة).

أمّا (عدل) فقط فغير كافية بدون انضمام ما ذكرنا انضمامه إليها ونحوه؛ لاشتراط هذا المعنى معها في صحّة الرواية.

أمّا ما ضممنا إلى (عدل) ونحوه إذا انفرد فليس توثيقاً؛ لأنّها أعمّ من المطلوب فلا يدلّ عليه.

وكذا (صدوق) و(خيّر) و(عابد) و(معتقد) و(شيخ) و(صالح) و(وجه) و(لا بأس به) و(عالم) و(واسع الرواية) و(روى عنه الناس) ونحو ذلك فإنّه داخل في قسم الحسن، وإن كان بعضها أقرب من بعض، فينقل حديثه للاعتبار والنظر ويكون مقوّياً وشاهداً، وبعضهم يحتجّ به كما قدّمناه.

أمّا نحو (شيخ هذه الطائفة) و(عمدتها) و(وجهها) و(رئيسها) ونحو ذلك فقد استعملها أصحابنا فيمن يستغنى عن التوثيق لشهرته، إيماءً إلى أنّ التوثيق دون مرتبته.

وأمّا ألفاظ الجرح كـ(متقارب الحديث) ثم (ليّنه) ثم (وسطه) ثم (ليس بذاك القوي) ثم (فيه أو في حديثه ضعف) ونحو ذلك. ومثل هذا يكتب حديثه أيضاً للنظر والاعتبار، وربّما صلح شاهداً ومقوّياً.

ثم (مخلّط) ثم (متروك الحديث) ثم (ساقط) ثم (كذّاب) ثم (غالٍ) و(مجسّم) وما أشبه ذلك ممّا يدلّ على كفره، فلا يكتب حديثه ولا يعتبر.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)