أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2016
2257
التاريخ: 30-1-2022
2184
التاريخ: 18-8-2016
1614
التاريخ: 2025-01-13
63
|
الروايات في هذا المجال لا تعد ولا تحصى ، ونختار طائفة منها للقارئ الكريم :
1 ـ في حديث عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) : «الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِنَ الأجَرِ كَأَجرِ الصَّائِمِ المُحتَسِبُ والمُعافِى الشَّاكِرُ لَهُ مِنَ الأَجرِ كأَجرِ المُبتلى الصَّابِرِ والمُعطى الشَّاكِرُ لَهُ مِنَ الأَجرِ كأجر المَحرُومِ القانِعِ» ([1]).
2 ـ في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال : «مَكْتُوبٌ فِي التُوراةِ الشُّكرُ مِنَ النِّعَمِ عَلَيكَ ، وَأَنعِم عَلى مَنْ شَكَرَكَ فَإنَّهُ لا زَوالَ لِلنَّعماءِ إِذا شُكِرَتْ وَلا بَقاءَ لَها إِذا كُفِرَتْ» ([2]).
3 ـ فيبيّن هذا الحديث أنّ الله تعالى وحده لا يزيد النعم فقط عند الشكر ، بل وعلى الإنسان أن يزيدها عند الشكر أيضاً.
4 ـ وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال :
«ثَلاثٌ لا يَضُرُّ مَعَهُنَّ شَيءٌ ، الدُّعاءُ عِندَ الكَربِ ، والاستِغفارُ عِندَ الذَّنْبِ ، والشُّكْرُ عِندَ النِّعمَةِ» ([3]).
وأهمية الدعاء والاستغفار في الثقافة الإسلامية معلومة ، ومع ما تقدم من الروايات أعلاه تتبيّن أهمية الشكر للإنسان وأنّ أمامه ثلاث حالات لا رابع لها ، فإمّا أن يكون قد اصيب بمصيبة ، أو وصلته نعمة ، فهو خائف بسبب الحفاظ عليها ، أو يزلّ ويصدر منه ما يغضب الربّ ، ودواء كل واحد منها ذكر في الروايات ، فالمشاكل تزول بالدعاء والذنوب بالاستغفار ، وتثبيت النعم بالشكر ، وجاء في هذا المجال حديث عن الإمام (عليه السلام) : «نِعمَةٌ لا تُشكَرُ كَسَيِّئةٍ لا تُغفَرُ» ([4]).
5 ـ في حديث آخر عنه (عليه السلام) أيضاً ، أنّ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) كان في يوم من الأيّام راكباً ناقته وفجأة نزل وسجد خمس سجدات ، وعند ما قام وركب مركبه ، قلت له : يا رسول الله رأيت منك اليوم أمراً لم أره من قبل ، فقال : «نِعَمٌ إستَقبَلَني جِبرئِيلُ فَبَشَّرنِي بِبشاراتٍ مِنْ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَسَجَدتُ للهِ شكُراً لِكُلِّ بُشرى» ([5]).
ونستوحي من هذا الحديث أنّ القادة الإلهيين يؤدّون شكر كل نعمة على حدة مهما استطاعوا.
6 ـ وفي حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه أمر بشكر جامع وكامل فقال : «إِذا أَصبَحتَ وَأَمسَيتَ فَقُلْ عَشرَ مَرّات : اللهُمَّ ما أَصبَحتْ بِي مِنْ نِعمَةٍ أو عافِيةٍ مِنْ دِينٍ أو دُنيا فَمِنكَ وَحدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، لَكَ الحَمدُ وَلَكَ الشُّكرُ بِها عَلَيَّ يا ربَّ حَتّى تَرضى وَبَعدَ الرّضا» ([6]).
وبعدها قال الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّك إن فعلت ذلك فتكون قد أدّيت شكر النعم التي وافتك في ذلك اليوم.
7 ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في أحاديثه القصار والمليئة بالمعاني الجميلة ، فيقول : «شُكرُ النِّعمَةِ أَمانٌ مِنْ تَحلِيلِها وَكَفِيلٌ بِتأييدِها» ([7]).
8 ـ وقال (عليه السلام) في حديث آخر : «شَرُّ النّاسِ مَنْ لا يَشكُرُ النِّعمَةَ وَلا يرعى الحُرُمَةَ» ([8]).
والأحاديث في هذا المجال كثيرة جدّاً ولا يسعها هذا المختصر وما ذكر سابقاً هو نزر يسير منها.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل: شراكتنا مع المؤسّسات الرائدة تفتح آفاقًا جديدة للارتقاء بجودة التعليم الطبّي في العراق
|
|
|