المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6990 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والشباب
2023-07-25
التجفيف الشمسي لبعض الفواكه والخضر
2024-05-12
غبار dust
29-9-2018
الدواحر النباتية Phytoalexins
29-9-2016
فـروع المحـاسـبـة
10-2-2018
الفراق بين استهزاء المنافقين والاستهزاء الإلهي
2023-09-27


مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون  
  
45   02:44 صباحاً   التاريخ: 2025-01-14
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 357 ــ 359
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-23 956
التاريخ: 2024-06-18 882
التاريخ: 2024-08-05 543
التاريخ: 2024-03-18 1058

ذكرنا أنه منذ حكم الملك «أوسركون الثاني أخذ الغموض والإبهام يحيطان بتاريخ الأسرة الثانية والعشرين، حتى أصبح من الصعب أن نتعرف على ترتيب الملوك الذين كانوا يحملون اسم «شيشنق» أو «أوسركون» أو «تاكيلوت» ممن ذكروا على الآثار، وقد لاحظنا كذلك في تلك الفترة أن العادة السائدة كانت أن يُنْتَخَبَ الكهنةُ العظام «لآمون» الطيبي من بين أولاد الفرعون الحاكم في «بوبسطة»، ومن ثم نشأ فرع من الأسرة المالكة نما وترعرع في طيبة أخذ يتحالف مع الأخلاف المحليين لملوك الكهنة السابقين، ولم يمض طويل زمن حتى أخذوا يُظهرون ميولا انفصالية عن الشمال، وعلى ذلك أصبحت البلاد من جديد فريسة للخلافات الداخلية، وكانت النتيجة أن انتهت الأسرة الثانية والعشرون كالأسرة السابقة بانفصال الوجه القبلي عن الوجه البحري.

وقد بدأ هذا الحكم الثنائي للبلاد في عهد «أوسركون الثاني» كما ذكرنا من قبل؛ فقد أعلن الكاهن الأكبر لآمون «حورسا إزيس» ابن الملك «أوسركون الثاني» نفسه ملكًا على «طيبة»، وفي حوالي عام 838 ق.م صار «بدو باست» ملكًا على طيبة، وهو الذي قال عنه «مانيتون»: إنه المؤسس للأسرة الثالثة والعشرين ومن ذلك نفهم أن هذه الأسرة لم تَخْلُفِ الأسرة الثانية والعشرين؛ بل كانت معاصرة لها، وكانت تحكم في «طيبة»، في حين كان أواخر ملوك الأسرة الثانية والعشرين لا يزالون يحكمون في الدلتا. والواقع أن «مانيتون» قد أخطأ في تسمية هذه الأسرة بالأسرة التانيسية (مثل الأسرة الواحدة والعشرين)؛ إذ نجد أن اسم «بدو باست» كان في الواقع من أصل بوبسطي كما يدل اسمه على ذلك (ومعناه: منحة الإلهة «باست»).

ومن الجائز (1) أن هذه الأسرة كانت قد اتخذت مقرها أولاً في «تانيس»، ولكن عند حملة «بيعنخي» لم يكن مقر ممثل الأسرة المسمى «أوسركون» في «تانيس» بل كان في «بوبسطة».

ولا نعلم الأحوال التي أعلن فيها «بدو باست» نفسه ملگا، ومن المحتمل أنه نودي به ملكًا في الدلتا، ثم بعد موت الكاهن الأكبر «أوسركون» أُعلن ملكًا في «طيبة». والظاهر أن فرعي الأسرة اللذين يناهض أحدهما الآخر لم يمكثا طويلًا في نزاع؛ إذ نجد أنه في حكم «بدو باست» كانت القيادة العليا للجيش في «طيبة» في يد أحد أولاد «شيشنق الثالث»، ومنذ تقسيم البلاد مملكتين: الدلتا والصعيد؛ نجد أن ملوك كلتا المملكتين أخذوا يتهاونون شيئًا فشيئًا في ترك معظم البلاد في أيدي رؤساء محليين من الذين لا يعيشون إلا على الدس والتآمر، حتى انتهى الأمر بأن أعلن ثمانية عشر منهم استقلالهم في المدن الرئيسية لمصر الوسطى والدلتا، فكان الواحد من هؤلاء الأمراء لا تزيد مساحة الإقليم الذي يحكمه عن أكثر من مقاطعة من مقاطعات القطر الأصلية.

 

وقد كان هذا التقسيم آخذا في الازدياد في عهد «بادو باست»، والواقع أن السنة السادسة عشرة من حكم «بدو باست» تقابل السنة الثانية من حكم ملك يدعى «أوبوت» كان هو المسيطر على إقليم «بوبسطة»، وملك آخر يدعى «نمروت» في «هرموبوليس»، ويسيطر «بدو باست» آخر على «أهناسية المدينة»، وأعلن كل منهم نفسه ملكًا في إقليمه، هذا إلى أنَّ «تفنخت» حاكمة بلدة «سايس» التجارية الواقعة على فرع النيل الكانوبي قد ضمت إلى ممتلكاتها أهم مدينة في الوجه البحري وهي «منف»، وقد كانت حالة الانحلال هذه التي كانت تسود في الدلتا هي التي جعلت ملك «إثيوبيا » « كاشتا» يستولي على الوجه القبلي، ثم أتى من بعده «بيعنخي» وانقض بجيشه على الدلتا حوالي سنة 730 ق.م وأعاد وحدة البلاد تحت حكمه هو من البحر الأبيض المتوسط حتى الشلال الرابع. وسنحاول هنا بعد هذه المقدمة أن نذكر ما نعرفه عن ملوك الأسرة الثالثة والعشرين.

............................................

ويقول «جوتيه»(  6 .p .III .R .L ) : ليس لدينا أي دليل حتى الآن بأن نعتقد أن هذه الأسرة كان مقرها في تانيس على عكس ما يؤكده مانيتون» (راجع 238.Unger chronologie des Manetho). وذلك لأن أسماء مثل «بادو باست» من جهة، وبقاء أسماء مثل «أوسركون» و«تاكيلوت» من جهة أخرى، تحدو بنا إلى أن نتعرف في ملوك الأسرة الثالثة والعشرين أسماء بوبسطية حقيقية مثل أسماء ملوك الأسرة الثانية والعشرين هذا ، ويظن كل من «مسبرو» و «بريستد» أن الأسرة الثالثة والعشرين كان ملوكها فرعًا صغيرًا من أسرة بوبسطة) (راجع 407 (Maspero Hist, III p. 166 & Br. A. R. I p ونجد أن كل هؤلاء الملوك والملوك الصغار الذين انفصلوا عن البيت المالك منذ حكم «أوسركون الثاني» – الذي انقسمت في عهده البلاد إلى حكومة طيبة الدينية وملك الدولة المصرية القديم في بوبسطة – كانوا من أسرة واحدة، وأن بين بعضهم والبعض الآخر صلة نسب إما بالبنوة والمباشرة أو الزواج. والواقع أنه لدينا أسباب أقل (ليسمى بعضهم تانيسيين) من الأسباب التي تحدو بنا لتسمية بعضهم الآخر طيبيين، ونحن على ثقة من أن الكثير من بينهم قد حكموا إما في «طيبة» فقط أو في «طيبة» وفي «بوبسطة» في آن واحد، في حين أننا لا نجد لهم تقريبًا أي أثر في «تانيس».» هذا ما حدثنا به «جوتييه»، ولكن ظهر أخيرًا بعض آثار للملك «بادو باست الأول» في «تانيس»




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).