المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6999 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تعريف الغيبة
2025-01-15
الغيبة في الروايات الإسلامية
2025-01-15
الغيبة في القرآن
2025-01-15
الغيبة (التنابز بالألقاب وحفظ الغيب)
2025-01-15
{قل لا اقول لكم عندي خزائن الله}
2025-01-15
العذاب بغتة وجهرة
2025-01-15

محاصيل الحبوب الغذائية- مقومات انتاج الأرز
21-1-2017
بكتريا التربة
21-12-2015
تعريف الإيلاء
8-5-2017
التمييز بين اللغة والكلام
28-8-2021
ترجمة ابن مقاتل المالقي
2024-11-14
تزويج المقداد (رض).
2023-10-08


معبد أوزير حاكم الأبدية  
  
39   01:50 صباحاً   التاريخ: 2025-01-15
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 376 ــ 378
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كُشِفَ عن معبد صغير في عام 1902 على مسافة قريبة من الجهة الغربية من بوابة «تحتمس الأول» وملاصق لجدار السور العظيم غربي بوابة معبد «منتو»، وهذا المعبد هو للإله «أوزير» معطي الحياة أو رب الأبدية كما جاء على نقوشه. وبعد الكشف عنه وُجِدَ أنه يرجع في أصله إلى الأسرة الثامنة عشرة، ثم أُصْلِحَ فيما بعد أو أعيد بناؤه في عهد الفرعون «أوسركون الثالث» و«تاكيلوت الثالث»، ثم أضيف له أجزاء في العهد الإثيوبي (0A. S. IV. p. 181ff; Rec. Trav. XXII p. 128, 129, 130, 132, cf; Rec. Trav. XXVII p. 156; Daressy Rec. Trav. XXXV p. 139).

وسنترك الجزء الإثيوبي الآن ونتحدث فقط عن نقوش «أوسركون الثالث» وابنه «تاكيلوت الثالث».

والمعبد يحتوي على ثلاث حجرات؛ فنجد في الحجرة الأولى على الجدار الشرقي — وهي التي كانت فيما مضى واجهة المعبد — صورة الفرعون لابسًا التاج المزدوج، وينظر إلى اليمين، ويمد يده التي فيها عصوان لوضع الأساس ومعه النقش التالي: «الإله الطيب، رب الأرضين، ورب القربان في «الكرنك»، ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وسرماعت رع ستبن آمون) بن رع (محبوب آمون بن إزيس أوسركون)».

ونجد من جهة أخرى شخصية عظيمة تلبس «تاج أتف» وتنظر نحو اليسار وبيدها كذلك عصوان لوضع الأساس، وهذا هو الملك «حور وازتاوي» الإله الطيب ملك الوجه القبلي والوجه البحري (وسرماعت رع) بن رع من صلبه (تاكيلوت) محبوب «آمون» بن «إزيس» معطي الحياة.

وفي الحجرة الثالثة نجد على مصراع الباب الأيسر: «حور الثور القوي الذي يظهر في «طيبة»، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، حاكم «أون» «وسرماعت رع» محبوب «أوزير» السيد الذي يعمل الخير «نبتي» مستقر قلب الأرضين «حور الذهبي» مولود الآلهة ابن رع (محبوب آمون بن إزيس أوسركون) محبوب «أوزير».» وعلى المصراع الأيمن نقرأ اسم الملك «تاكيلوت» وألقابه.

وفوق الباب منظر نقش فيه على الجانبين اللقب الحوري للملك «أوسركون» هو «نب ماعت خرت»، وفي الوسط لقب «أوسركون الثالث».

وعلى يسار الباب نشاهد منظرين؛ أحدهما فوق الآخر، ففي المنظر الأسفل نقرأ: الملك الطيب «وسرماعت رع» (محبوب آمون بن إزيس «تاكيلوت») وفي يده قضيب وضع الأساس والمقمعة.

وفي المنظر الأعلى نقرأ: الإله الطيب (وسرماعت رع) (محبوب آمون بن إزيس أوسركون) والملك ممثَّل في المنظر.

وفي الحجرة الثالثة نجد على الجدار الشرقي منظرًا جميلًا يمثل كيفية كتابة اسم الملك «أوسركون» واسم الملك «تاكيلوت» في نفس الوقت على الشجرة المقدسة. ويمكن تقسيم هذا المنظر قسمين متوازيين، وفي الوسط الشجرة المقدسة، وعلى اليسار صورة «أوسركون»، وعلى اليمين صورة «تاكيلوت».

وعلى اليسار نقرأ: «رب الأرضين» «وسرماعت رع» رب التيجان «أوسركون» والملك ممثَّلًا لابسًا التاج الأبيض، ويقدم العدالة لآمون الذي يشاهَد جالسًا على استعداد لكتابة الاسم الملكي الجديد على ورقة من أوراق الشجرة «المقدسة  Persea»، ويقول «آمون»: «كلام يقوله «آمون رع» رب التيجان رئيس «الكرنك» «لأوسركون»: إني أكتب لك أعيادًا ثلاثينية عديدة جدًّا، عندما تظهر على عرش حور الأحياء على شجرة «أشد» الفاخرة التي في «الكرنك».» ويظهر خلف آمون الإله «تحوت» باسطًا ذراعه ويقول: «كلام يقوله «تحوت» رب «الأشمونين»: إن انشراح الصدر لك يا ابن رع (من صلبه؟) «أوسركون»، الذي كتبه لك والدك المبجل «آمون رع» رب عرش الأرضين، والملكة العظيمة لرع على الشجرة المقدسة … في حضرة التاسوع ...»

وعلى اليمين نجد: رب الأرضين (وسرماعت رع) رب التيجان «تاكيلوت» راكعًا ويلبس التاج الأحمر، والإله الذي أمامه هو الإله «أتوم» ومعه النقش التالي: «كلام «آتوم» رب الأرضين في هليوبوليس لابنه المحبوب (محبوب آمون بن إزيس تاكيلوت): إنني أمكِّن تواريخك على الأرض … إلخ.

وخلف هذا الإله إله آخر لونه أزرق، ويحمل الريشة على رأسه، ويحمل في يده لوحة للكتابة، ومعه النقش التالي: «كلام يقوله «شو» بن «رع» رب الأرضين (محبوب آمون بن إزيس تاكيلوت) ...»

وهذه اللوحة الكبيرة تعد من أجمل الصور التي أخرجها المَثَّالون في مصر.

وفي متحف برلين يوجد عمودان من باب من الحجر الرملي نُقِلَا من الكرنك، وقد نسبهما ناشر متون «ونكيلر» الذي وضعه «لبسيوس» خطأ «لأوسركون الثاني»، وقد صحح هذا الخطأ «لجران» (راجع Rec. Trav. XXVIII p. 153-4).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).