أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2021
1767
التاريخ: 2024-10-26
248
التاريخ: 3-8-2021
1997
التاريخ: 14-6-2021
1856
|
الغاز الطبيعى والبترول لقد اكتشفا بعد الحرب العالمية الثانية في كل من السهل الشمالى الإيطالي وجزيرة صقلية بمعدل نحو 3 مليون طن سنوياً من البترول ونحو 10,000 مليون م3 من الغاز الطبيعى سنوياً، فإنتشرت معامل تكرير البترول التي تعد من أكبر المعامل الأوروبية وهي تعتمد على إستيراد الخام من الخارج لتكريره، وتنتشر هذه المعامل قرب المدن الكبيرة مثل ميلانو وروما، وفى الموانى ومنها جنوة والبندقية Venicia وكذلك نابولي وبارى غيرها.
والفحم يشكل إنتاجاً قليل الأهمية بنحو مليون طن سنوياً من فحم منخفض الدرجة في جنوب غرب سردينيا، وحوالي 2 مليون طن من فحم توسكاني Tuscan وخاصة من أعالى نهر أرنو Amo وستخدم الفحم المعدن من المنطقتين فى توليد الكهرباء الحرارية، وتحتل القوى الكهربائية مكانه هامة بإنتاج نحو 50,000 مليون كيلو مستغلة تنوع مساقط المياه العالية وتزداد لذلك أهمية البترول كمصدر للطاقة مع المصادر الأخرى. والمواد الخام المعدنيه رغم تعددها وتنوعها إلا أن معظم هذه الرواسب المعدنيه صغيره الحجم قليل الأهمية، ويوجد الحجر الجيري والصلصال بوفرة في معظم أنحائها، وهى تصدر الرخام خصوصاً رخام ألب أبوا Alp Apuan ويعد معدن البوكسايت فى الأبنين الوسطى، واكتشفت رواسب من الزئبق في توسكاني تكفى للاستهلاك المحل، كما تنتج إيطاليا الرصاص والزنك من جنوب غرب سردينيا، والكبريت وباليرايت من إقليم تسكاني بالوسط الإيطالي، وتعدن الأملاح للصناعات الكيماويه من مناطق متفرقه ولاسيما تسكاني، وبالتبخير فى السواحل الجنوبية، وأما أملاح البوتاسا فمن صقلية وخام الحديد في جزيرة إلبا Elba وغرب سردينيا .
والنشاط الصناعي: معتمداً على تنوع مصادر القوى المشار إليها، قد نما نمواً سريعاً بعد الحرب العظمى الثانية، إذ تقدم البحث العلمي في الميدان الصناعي مستثمراً المراد الخام المحلية والمستوردة مع التوسع في إستيراد الفحم والبترول كمصادر للقوى الصناعية، وتوفرت الأيدي العاملة التي تحولت من الزراعة إلى خدمة الصناعة، كما إتسعت سوق الإستهلاك المحى الرفع المستوى الاقتصادي والقوة الشرائية بين السكان من ناحية كما ظهرت أسواق خارجية متنوعة ولاسيما في حوض البحر المتوسط وإفريقيا وآسيا وصناعة لاصلب تمثل جانباً هاماً في الصناعة الإيطالية، وإنتاجها الذي يزيد على عشرة ملايين طن سنوياً يفوق أربعة أمثال إنتاجها قيل الحرب العالمية الثانية، إذ استحدثت المصانع القديمة وأنشئت مصانع جديدة من أهمها ما ظهر في تارانتو Taranto التي تنتج وحدها ما يزيد على 3 مليون طن كل عام، وتستخدم الأفران الكهربائية.
والصناعات الثقيلة شهدت تقدماً كبيراً خاصة في مجال بناء السفن بجنوة لتعويض أسطولها التجاري الذي فقد في الحرب. والصناعات الكهربائية الثقيلة في مدن مثل ميلانو وتورينو - Tou rino والآلات الكهربائية والميكانيكية وماكينات الخياطة والآلات الحاسبة. ونمت الصناعات الخفيفة التي اشتهرت بها إيطاليا كأدوات الجميل والروائح والملابس الفاخرة وصناعة الجلود والأدوات بأنواعها المختلفة والأثاث والصناعات الخشبية وألعاب الأطفال.
وفي إنتاج العربات تأتى إيطاليا الدولة الرابعة في أوربا وقد برعت في صناعة السيارات الخفيفة والدراجات بأنواعها، وتصدر مصانع تورينو وميلانو أعداداً ضخمة متزايدة كل عام. ونمت الصناعات الكيماوية نمواً سريعاً لوفرة موادها الخام، كالملح والكبريت والبايرايت والبوتاس والبو راكس والزنك، ولاسيما لوفرة مصادر الطاقة الكهربائية.
وانتشرت الصناعات البتروكيميائية في كل إيطاليا وخاصة في الجنوب الإيالي أخيراً للحاجة إلى الأسمدة والأسمنت، كما شجعت الدولة التوسع الصناعي في الجنوب للرفع من مستواه الاقتصادي مع وفرة الأيدي العاملة والمواد الخام. ولصناعة المنسوجات أهمية رئيسية إذ يعمل فيها أكثر من مليون عامل، ولاسيما منسوجات القطن والصوف والحرير والرايون والنايلون، ولها نصيب كبير في التجارة العالمية، وصناعة الملابس تسود في كل المدن الإيطالية الرئيسية.
وأما الصناعات الغذائية فهى متنوعة كحفظ الأغذية واللحوم وصنع الأجبان والحلويات والخمور وزيت الزيتون وتعليب الخضروات والفواكه وتتركز خاصة في سهل البو وتساهم بقدر كبير فى الصادرات الإيطالية. وفي مجال البناء والسياحة نشاط كبير، فيقصد إيطاليا سنوياً الملايين من السياح من كل العالم صيفاً وشتاءً لتنوع مظاهر النشاط السياحي، ولإسميا الآثار القديمة، ويعمل في قطاع الخدمات والنقل والتجارة ما يزيد على ثلث الأيدي العاملة غير الزراعية.
وأهم ما يميز النشاط الصناعي في إيطاليا:
1 - نمو المؤسسات الضخمة في الصناعة ومن أهمها المطاط والسيارات والكيماويات والآلات الكاتبة والحاسبة.
2 - نشاط الصناعات اليدوية الحرفية التى تعتمد على أنواع من المهارة كصناعة السلع الحرفية والمعدنية والزجاجية والجلدية وصناعة الاثاث والملابس والروائح وأدوات الزينه.
3- تدخل الدولة وتأثريها في مجالات نمو الصناعة وتوزيعها في كثير من القطاعات الصناعية، ولا يقتصر هذا على الصناعات ذات الصلة الوثيقة بالشعب كأدوات السكك الحديدية والكهربائية ووسائل النقل عامة، بل يتعداها إلى المساهمة فى تمويل كثير من المشروعات الصناعية الشهيرة كصناعة الصلب والسفن والماكينات والصناعات البتروكيميائية.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
بالصور: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية.. انطلاق فعاليات مهرجان وليد الكعبة الذي تقيمه العتبة العلوية بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين (ع)
|
|
|