يتشكل cGMP من GTP بوساطة مُحلّقة الغوانيليل التي توجد بشكلين: الشكل الـــذواب والشكل المرتبط بالغشاء، ولكل منهما خصائصه الفيزيولوجية الفريدة. تسبب الببتينات الأذينيـــة atriopeptins ،وهي فصيلة من الببتيدات تنتجها الأنسجة الأذينية القلبية، إدرار الصوديوم في البول وإدرار البول وتوسعاً وعائياً  وتثبيطاً لإفراز الألدوستيرون. ترتبط هذه الببتيدات (ومنها العامل الأذيني المدر للصوديوم ANF أو الببتيد الأذيني المدرّ للصوديوم ANP) بالشكل المرتبط بالغشاء لمحلّقة  الغوانيليل وتنشطه ما يؤدي إلى زيادة cGMP بنحو 50 ضعفاً أحيانا، الأمر الذي يعتقد أنه يتواسط تلك التأثيرات.

 وهناك بينات أخرى تربط بين cGMP وتوسع الأوعية، إذ تؤدي مجموعة من المركبات، ومنها النتروبروسيد والنتروغليسرين وأكسيد النتريك ونتريت الصوديوم وأزيد الصوديوم، إلى استرخاء العضلات الملساء، وهي بذلك موسعات وعائية قوية .وتقوم هذه العوامل جميعها برفع مستوى cGMP عن طريق تنشيط الشكل الذواب من محلقة الغوانيليل، وتعزز مثبطات فسفود ايستيراز الـ cGMP هذه الاستجابات وتطيلها (كدواء السلدينافيل [الفياغرا[ مثلا). تؤدي زيادة cGMP إلى تنشيط كيناز البروتين المعتمد عليه (PKG) الذي يفسفت بدوره عددا من بروتينات العضلات الملساء، الأمر الذي  يفترض أنه يسهم في استرخاء العضلات الملساء وتوسع الأوعية.