المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7847 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنـموذج دورة حـيـاة المـنـتـج Product Life cycle model  
  
29   11:03 صباحاً   التاريخ: 2025-05-05
المؤلف : د . عبد الرزاق حمد حسين الجبوري
الكتاب أو المصدر : دور الاستثمار الأجنبي المباشر في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص60 - 62
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

رابعاً: أنموذج دورة حياة المنتج Product Life cycle model

تقدم هذه النظرية تفسيراً لأسباب انتشار الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلدان النامية بصفة خاصة والبلدان المتقدمة بصفة عامة، وتحاول إن توضح دوافع الشركات متعددة الجنسية من وراء الاستثمارات الأجنبية المباشرة من جهة وأسباب وكيفية انتشار الابتكارات والاختراعات الجديدة خارج حدود البلد الأم من جهة أخرى (1).

وقد وضعت هذه النظرية من قبل الاقتصادي فيرنون (1966)، وتنص على انه في المراحل المبكرة من حياة المنتوج، ينتج من قبل الشركة المبتكرة في سوقها المحلي، وفي المرحلة الثانية تصدر الشركة المنتجة منتوجها إلى دول صناعية أخرى وربما تستثمر في هذه الدول، وفي المرحلة الثالثة فإن المنتوج يكون نمطي بالكامل وتزداد المنافسة السعرية، وهذا ما يدفع الشركة إلى الاستثمار في البلدان النامية للحصول على عمل أرخص (2).

وبناءاً على ما تقدم فإن للمنتوج دورة حياة، والنظرية تميز بين ثلاثة مراحل أساسية في دورة حياة المنتج وهي:

أ- مرحلة ابتكار المنتج New Product Stage:

تتصف هذه المرحلة بالإنفاق الكبير، حيث تقود الشركة المنتجة حملات إعلانية مكثفة عند إدخال المنتوج إلى السوق بهدف خلق حالة من الوعي والولاء للعلامة التجارية الجديدة، ونتيجة لغياب المنافسة في هذه المرحلة وكون المنتج جديداً، فأن الشركة المنتجة لا تهتم كثيراً بتكاليف الإنتاج وأثرها على مستوى الأسعار الذي تعرض به السلعة، كما أنها لا تواجه ضغوطاً للإنتاج في دول أخرى ، فتسويق المنتوج يكون محلياً لإشباع الطلب المحلي في الدولة الأم أثناء تلك المرحلة، واستجابة لفرص الربح ووجود فائض في الإنتاج تسعى الشركة للبحث عن فرص تصديرية، وهذه الفرص تكون أولاً في البلدان المتقدمة حيث تكون أذواق وقدرات المستهلكين متشابهة مع المستهلكين في البلد الأم، وتبدأ الشركة المبتكرة في الجزء الأخير من هذه المرحلة بالاستثمار في الخارج (3).

ب ـ مرحلة المنتج الناضج Maturity Product Stage:

تبدأ هذه المرحلة عندما تبدأ المنافسة بالظهور، ويشهد المنتج عملية نمو سريع، والطلب على المنتوج يصير أكثر حساسية لعامل الأسعار، وبذلك لا تستطيع الشركة زيادة انتاجها في البلد الأم، فتعمد الشركة المنتجة على نقل نشاطها إلى الخارج حيث تنخفض التكاليف وتصل الإيرادات إلى أعلى مستوياتها، وتبدأ بالتصدير من هناك إلى البلد الأم والأسواق العالمية (4).

ج- مرحلة أفول المنتج Decline Product Stage: في هذه المرحلة يصير المنتج نمطي لا يمكن تميزه عن المنتجات الأخرى، وتبلغ المنافسة أشدها، وتصير التكنولوجيا نمطية، والعمليات الإنتاجية كثيفة العمل، وتحدد التكاليف موقع الإنتاج بشكل كبير، وبذلك تبدأ الشركة بتحويل استثماراتها الأجنبية المباشرة إلى البلدان الأقل نمواً حيث تكلفه العمل منخفضة، وتصير هذه البلدان قاعدة لتصدير المنتج إلى البلد الأم وإلى البلدان المتقدمة الأخرى (5).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد السلام أبو قحف (اقتصاديات الأعمال والاستثمار الدولي) مصدر سابق، ص 400 .  

(2) Khalid Sekkat and Marie-Ange,op.cit.p4.

(3) رضا عبد السلام، مصدر سابق، ص49 .

(4) وهبي غبريال، مصدر سابق، ص 39.

(5)  أميرة حسب الله محمد، مصدر سابق، ص 29.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.