المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الملائكة على ثلاثة أجزاء  
  
31   12:34 صباحاً   التاريخ: 2025-01-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص174-176.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014 23472
التاريخ: 23-6-2022 2146
التاريخ: 25-09-2014 5968
التاريخ: 14/9/2022 1279

الملائكة على ثلاثة أجزاء

قال تعالى : {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [فاطر: 1].

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « الملائكة على ثلاثة أجزاء : جزء له جناحان ، وجزء له ثلاثة أجنحة ، وجزء له أربعة أجنحة » « 1 » .

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « إنّ في الجنة نهرا يغتمس فيه جبرئيل عليه السّلام كلّ غداة ، ثم يخرج منه فينتفض ، فيخلق اللّه عز وجل من كل قطرة تقطر منه ملكا » « 2» .

وقال الصادق عليه السّلام : « خلق اللّه الملائكة مختلفة ، وقد رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم جبرئيل له ستمائة جناح ، على ساقه الدرّ مثل القطر على البقل ، وقد ملأ ما بين السماء والأرض ».

وقال : « إذا أمر اللّه ميكائيل بالهبوط إلى الدنيا صارت رجله اليمنى في السماء السابعة ، والأخرى في الأرض السابعة ، وإن للّه ملائكة أنصافهم من برد ، وأنصافهم من نار ، يقولون : يا مؤلفا بين البرد والنار ، ثبّت قلوبنا على طاعتك ».

وقال : « إن للّه عزّ وجلّ ملكا بعد ما بين شحمة أذنيه إلى عينيه مسيرة خمسمائة عام بخفقان الطير ».

وقال : « إن الملائكة لا يأكلون ، ولا يشربون ، ولا ينكحون ، وإنما يعيشون بنسيم العرش ، وإن للّه ملائكة ركعا إلى يوم القيامة ، وإن للّه ملائكة سجدا إلى يوم القيامة ».

ثم قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : ما من شيء مما خلق اللّه أكثر من الملائكة ، وإنه ليهبط في كل يوم ، أو في كل ليلة سبعون ألف ملك ، فيأتون البيت الحرام ، فيطوفون به ، ثم يأتون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، ثم يأتون أمير المؤمنين عليه السّلام فيسلمون عليه ، ثم يأتون الحسين عليه السّلام فيقيمون عنده ، فإذا كان عند السحر وضع لهم معراج إلى السماء ، ثم لا يعودون أبدا » « 3 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « إن اللّه تعالى خلق جبرئيل ، وميكائيل ، وإسرافيل من سبحة « 4 » واحدة ، جعل لهم السمع ، والبصر ، وجودة العقل ، وسرعة الفهم » « 5 ».

وقال أمير المؤمنين عليه السّلام في خلق الملائكة : « وملائكة خلقتهم ، وأسكنتهم سماواتك ، ليس فيهم فترة ، ولا عندهم غفلة ، ولا فيهم معصية ، هم أعلم خلقك بك ، وأخوف خلقك منك ، وأقرب خلقك إليك ، وأعملهم بطاعتك ، لا يغشاهم نوم العيون ، ولا سهو العقول ، ولا فترة الأبدان ، لم يسكنوا الأصلاب ، ولم تتضمنهم الأرحام ، ولم تخلقهم من ماء مهين ، أنشأتهم إنشاء ، فأسكنتهم سماواتك ، وأكرمتهم بجوارك ، وائتمنتهم على وحيك ، وجنبتهم الآفات ، ووقيتهم البليات ، وطهرتهم من الذنوب .

ولولا قوتك لم يقووا ، ولولا تثبيتك لم يثبتوا ، ولولا رحمتك لم يطيعوا ، ولولا أنت لم يكونوا ، أما إنهم على مكاناتهم منك ، وطاعتهم إياك ، ومنزلتهم عندك ، وقلة غفلتهم عن أمرك ، لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم ، ولزروا « 6 » على أنفسهم ، ولعلموا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك ، سبحانك خالقا ومعبودا ، ما أحسن بلاءك عند خلقك » « 7 ».

___________

( 1 ) الكافي : ج 8 ، ص 272 ، ح 403 - 404 .

( 2 ) الكافي : ج 8 ، ص 272 ، ح 403 - 404 .

( 3 ) تفسير القميّ : ج 2 ، ص 206 .

( 4 ) السبحة ( بضم السين ) : الدعاء ، وبفتحها : المرّة .

( 5 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 206 .

( 6 ) زرى عليه : عابه .

( 7 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 207 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .