ميعاد زراعة القطن

يتوقف ميعاد الزراعة المناسب للقطن أساساً على درجة حرارة الأرض ولما كانت درجات الحرارة في أثناء شهري فبراير ومارس غير ثابتة من عام لآخر فقد تكون مرتفعة في بعض المواسم وقد تكون منخفضة في موسم آخر لهذا لا يمكن تحديد ميعاد الزراعة المناسب إلا أنه يمكن تحديد مدى ملائم زراعة القطن وتبكير الزراعة في الصعيد عن الوجه البحري لارتفاع درجات الحرارة بالوجه القبلي وأوفق ميعاد لزراعة القطن بمحافظات مصر كالتالي:

أ- محافظات الدلتا: يزرع القطن في الدلتا ابتداء من نصف فبراير إلى نصف مارس ويبكر بالزراعة بجنوب الدلتا على أن يزرع متأخراً بالمناطق الشمالية ولا يجوز تأخير الزراعة عن نصف شهر مارس حتى لا يحدث نقص واضح في المحصول.

ب- محافظات مصر العليا والوسطى: يزرع القطن في هاتين المنطقتين في الفترة الممتدة من أول فبراير إلى 15 فبراير ويجب ألا يتأخر المزارعين في الظروف الاضطرارية عن أوائل مارس.

وإذا صادف النباتات جو ملائم للإنبات ونمو البادرات في الزراعة المبكرة نمت النباتات جيدا وانتجت محصولاً وفيراً.

مميزات الزراعة في الميعاد المناسب:

1. نقص فترة تعرض النباتات للإصابة بدودة اللوز القرنفلية ودودة اللوز الشوكية.

2. استجابة الأصناف مرتفعة المحصول للتسميد المرتفع والري المنتظم في حالة الزراعة المبكرة بينما لا يكون لهذه المعاملات تأثيراً واضحاً على استجابة هذه الأصناف.

3. زيادة كمية المحصول حيث تزهر وتلوز وينضج اللوز في ظروف جوية ملائمة.

4. جني المحصول مبكراً ويؤدى هذا إلى زيادة الفرصة في اعداد الأرض لزراعة المحاصيل الشتوية جيداً.

5. زيادة كمية محصول الجنية الأولى.

أما إذا تعرضت النباتات لظروف جوية سيئة بعد الزراعة المبكرة تزداد نسبة الجور الغائبة ويصبح من الضروري اجراء عملية الترقيع ويؤدى هذا إلى تأخير نمو هذه النباتات المتأخرة في الزراعة مما يعمل على خفض كمية المحصول وجودته ويتبع الزراع طرقاً معينة في الزراعة المبكرة لتوفير الحرارة اللازمة بالجور للمساعدة على إنبات البذور ونمو البادرات وهذه الطرق هي طريقة الرمل أو النمساوي والزراعة على الريشة القبلية أو الشرقية من الخط ويؤدى تأخير الزراعة إلى نقص كمية المحصول وزيادة احتمال تعرض النباتات لمهاجمة الآفات الضارة ولا سيما دودة اللوز الشوكية والقرنفلية كما يؤدى إلى نقص تصافى الحليج ويؤثر تأثيراً ضاراً على طول التيلة.