أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014
3013
التاريخ: 2024-08-26
453
التاريخ: 2024-08-25
458
التاريخ: 2023-09-17
1588
|
قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام: 121]
{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} : في الفقيه ، والتهذيب : عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن مجوسي قال : بسم الله وذبح فقال : كل ، فقيل : مسلم ذبح ولم يسم فقال : لا تأكل إن الله يقول : {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: 118] {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}.
وفي الكافي : عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن ذبائح أهل الكتاب ؟ فقال : لا بأس إذا ذكر اسم الله عليه ، ولكني أعني منهم من يكون على أمر موسى وعيسى (عليهما السلام ) .
وعنه (عليه السلام) : إنه سئل عن ذبائح اليهود والنصارى ؟ فقال : الذبيحة اسم ولا يؤمن على الاسم إلا مسلم .
وفي التهذيب : عن الباقر (عليه السلام) في ذبيحة الناصب واليهودي والنصراني ،قال : لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله عليه أما سمعت قول الله : {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}.
أقول : هذا الحديث يوضح سابقه ويحكم عليهما ، ويفصل إجمالهما ، كما أن أولهما يحكم عليه ، والثلاثة توفق بين كل ما ورد في هذا المعنى مع كثرته واختلافه .
وفي الكافي : عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن رجل ذبح ولم يسم ، فقال : إن كان ناسيا فليسم حين يذكر ، ويقول بسم الله على أوله وآخره .
وعنه (عليه السلام) : إذا ذبح المسلم ولم يسم ونسي فكل من ذبيحته وسم الله على ما تأكل .
وفيه : عنه عليه السلام أنه سئل عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد الله ، قال : هذا كله من أسماء الله تعالى ، ولا بأس به .
{وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} : وان الفسق : ما أهل لغير الله به لقوله تعالى : {أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [الأنعام: 145].
وإن الشياطين [1] {لَيُوحُونَ } : ليوسوسون .
{إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ }: من الكفار .
{لِيُجَادِلُوكُمْ } : بقولهم : تأكلون ما قتلتم أنتم ، وجوارحكم ، وتدعون ما قتله الله .
{وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ}: في استحلال ما حرم .
{إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}: فإن من ترك طاعة الله إلى طاعة غيره واتبعه في دينه فقد أشرك بالله .
[1] يعني علماء الكافرين ورؤساؤهم المتمردين في كفرهم وقال ابن عباس معناه وإن الشياطين من الجن وهم إبليس وجنوده ليوحون إلى أوليائهم من الانس والوحي القاء المعنى إلى النفس من وجه خفي وهم يلقون الوسوسة إلى قلوب أهل الشرك.
|
|
دليل التغذية الأولى للرضيع.. ماذا أنسب طعام بعد 6 شهور؟
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يستقبل المتولّي الشرعي للعتبة الرضوية المطهّرة والوفد المرافق له
|
|
|