المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18273 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
علم الري
2025-01-31
تشرب المياه في التربة
2025-01-31
تاريخ علم الري والصرف
2025-01-31
أهمية الري في المناطق الزراعية المختلفة
2025-01-31
إعـادة التـدويـر وعلاقـة البيئـة مـع الاقتـصـاد والقاعدة الذهبية R4
2025-01-31
النظام المائي للتربة وسبل التحكم به
2025-01-31

كمال الإنسان
2024-07-14
ضيائية جلڤانية galvanoluminescence
4-7-2019
Merger and the evolution of the SAmE phonological system
2024-03-25
إضفاء الصفة العقدية على الوكالة بالخصومة
22-6-2016
دروس مستفادة في إطار التخطيط
11-6-2019
Industrial Preparation and Use of Alkenes
10-7-2016


التذكية  
  
58   01:19 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة : ج2، ص152-153
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /

قال تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ} [الأنعام: 121]

{وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} : في الفقيه ، والتهذيب : عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل عن مجوسي قال : بسم الله وذبح فقال : كل ، فقيل : مسلم ذبح ولم يسم فقال : لا تأكل إن الله يقول : {فَكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: 118] {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}.

وفي الكافي : عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن ذبائح أهل الكتاب ؟ فقال : لا بأس إذا ذكر اسم الله عليه ، ولكني أعني منهم من يكون على أمر موسى وعيسى (عليهما السلام ) .

وعنه (عليه السلام) : إنه سئل عن ذبائح اليهود والنصارى ؟ فقال : الذبيحة اسم ولا يؤمن على الاسم إلا مسلم .

وفي التهذيب : عن الباقر (عليه السلام) في ذبيحة الناصب واليهودي والنصراني ،قال : لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله عليه أما سمعت قول الله : {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ}.

أقول : هذا الحديث يوضح سابقه ويحكم عليهما ، ويفصل إجمالهما ، كما أن أولهما يحكم عليه ، والثلاثة توفق بين كل ما ورد في هذا المعنى مع كثرته واختلافه .

وفي الكافي : عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن رجل ذبح ولم يسم ، فقال : إن كان ناسيا فليسم حين يذكر ، ويقول بسم الله على أوله وآخره .

وعنه (عليه السلام) : إذا ذبح المسلم ولم يسم ونسي فكل من ذبيحته وسم الله على ما تأكل .

وفيه : عنه عليه السلام أنه سئل عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد الله ، قال : هذا كله من أسماء الله تعالى ، ولا بأس به .

{وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ} : وان الفسق : ما أهل لغير الله به لقوله تعالى : {أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [الأنعام: 145].

 وإن الشياطين [1] {لَيُوحُونَ } : ليوسوسون .

{إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ }: من الكفار .

{لِيُجَادِلُوكُمْ } : بقولهم : تأكلون ما قتلتم أنتم ، وجوارحكم ، وتدعون ما قتله الله .

{وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ}: في استحلال ما حرم .

{إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}: فإن من ترك طاعة الله إلى طاعة غيره واتبعه في دينه فقد أشرك بالله .

 


[1] يعني علماء الكافرين ورؤساؤهم المتمردين في كفرهم وقال ابن عباس معناه وإن الشياطين من الجن وهم إبليس وجنوده ليوحون إلى أوليائهم من الانس والوحي القاء المعنى إلى النفس من وجه خفي وهم يلقون الوسوسة إلى قلوب أهل الشرك.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .