تعد تقنية النانو مجالًا مهما للبحث الحديث الذي يتعامل مع التركيب والاستراتيجية والتلاعب بهيكل الجسيمات التي يتراوح حجمها من 1 إلى 100 نانومتر تقريبًا [8]. يبلغ سمك ورقة نموذجية 100000 نانومتر وشعر بشري يبلغ قطره 80.000 نانومتر، لذلك هذا صغير بشكل لا يصدق تقريبًا يهتم العلماء والمهندسون والمطورون بالعمل بمقاييس الحجم هذه لأن المواد على المقياس النانوي يمكن أن تتصرف بشكل مختلف عن نفس المادة في الحجم أو الحجم الكبير. اعتمادًا على المادة في المقاييس ذات الأحجام الصغيرة جدًا، قد تصبح أقوى، وأكثر مرونة، ومقاومة للتلف، وموصلية، أو تفاعلية كيميائيًا حتى الخصائص مثل اللون تعتمد على الحجم في المقياس النانوي. بينما تظل تقنية النانو مجالا نشطا للبحث في جميع مجالات العلوم والهندسة والطب تقريبًا، ظهرت مجموعة واسعة من التطبيقات والمنتجات التي تستفيد من الخصائص الجديدة للمواد النانوية تنمو التطبيقات الجديدة للجسيمات النانوية والمواد النانوية بسرعة على جبهات مختلفة نظرا لخصائصها الجديدة تماما أو المعززة بناءً على حجمها وتوزيعها وشكلها. إنه يكتسب تجديدًا سريعًا في عدد كبير من المجالات مثل الرعاية الصحية ومستحضرات التجميل والطب الحيوي والغذاء والأعلاف وتوصيل الجينات الدوائية والبيئة والصحة والميكانيكا والبصريات والصناعات الكيماوية والإلكترونيات والصناعات الفضائية وعلوم الطاقة والحفز، بواعث الضوء، الترانزستورات الإلكترونية الأحادية، الأجهزة البصرية غير الخطية والتطبيقات الكهروكيميائية الضوئية. أدى النمو الهائل في هذه التقنيات المتوسعة إلى فتح حدود مطبقة وأساسيات جديدة.

تاريخ تقنية النانو History of Nanotechnology:- تقنية النانو هي استخدام المادة على نطاق ذري وجزيئي وفوق الجزيئي للأغراض الصناعية أشار أول وصف واسع الانتشار لتقنية النانو إلى الهدف التكنولوجي المعين المتمثل في معالجة الذرات والجزيئات بدقة لتصنيع المنتجات الكبيرة، والتي يشار إليها الآن أيضا باسم تقنية النانو الجزيئية. تم وضع وصف أكثر عمومية لتقنية النانو في وقت لاحق من قبل المبادرة الوطنية لتقنية النانو والتي عرفت تقنية النانو على أنها معالجة للمادة ذات بعد واحد على الأقل بحجم من 1 إلى 100 نانومتر يعكس هذا التعريف حقيقة أن التأثيرات الميكانيكية الكمومية مهمة في مقياس عالم الكم وبعد ذلك فقد تحول التعريف من هدف تكنولوجي معين إلى فئة بحثية تشمل جميع أنواع الأبحاث والتقنيات التي تتعامل مع الخصائص الخاصة للمادة التي تحدث أقل من عتبة الحجم المحددة لذلك من الشائع للإشارة إلى مجموعة واسعة من الأبحاث والتطبيقات التي تكون السمة المشتركة لها هي الحجم ويمكن تلخيص مراحل التطور في مجال تكنولوجيا النانو كما مبين في الجدول(1.1)