تنقسم المواد النانوية على أنواع مختلفة بناءً على أبعادها. يتم تصنيفها على أن أبعادها 0D و D1و 2D و D3 . يمكن أن تكون الجسيمات النانوية متبلورة وغير متبلورة. تعرض أشكالا مختلفة وفقا لأبعاد الكرة المجوفة والأنابيب النانوية والألياف النانوية والأغشية النانوية والأسلاك النانوية والألواح النانوية كما مبين في الشكل (11.1).

الشكل (11.1). نموذج يوضح تصنيف المواد النانوية من حيث ابعادها: صفرية البعد واحادية البعد وثنائية البعد وثلاثية البعد.

هناك عدة طرق لتصنيف الجسيمات النانوية. ينشأ التصنيف الأول من مصدر المواد النانوية، والتي يمكن أن تكون طبيعية أو من صنع الإنسان يأتي الاختلاف الآخر من حقيقة ما إذا كانت المنتجات النهائية أو المنتجات الثانوية المرغوبة، علاوة على ذلك، يمكن أن تكون بشكل عام عضوية أو غير عضوية فيما يتعلق بالنقطة الأولى، فإن الجسيمات النانوية هي نتاج التكنولوجيا الحديثة، ولكنها تتولد أيضا في الأحداث الطبيعية مثل ثورات البراكين، وحرائق الغابات والهباء الجوي، أو حبيبات الرمل متناهية الصغر من أصل معدني (مثل الأكاسيد والكربونات). يتم إنشاء بعض الجسيمات متناهية الصغر عن غير قصد عن طريق احتراق الوقود الأحفوري أو أثناء الشواء وهي من منتجات الأنشطة البشرية يعتمد التصنيف البسيط على نوع المواد النانوية، أي (1) المواد النانوية القائمة على الكربون، (2) المواد النانوية غير العضوية (3) المواد النانوية العضوية باستثناء المواد النانوية الكربونية، و (4) المواد النانوية المركبة علاوة على ذلك، يمكن تصنيف المواد النانوية فيما يتعلق بأبعادها الحجم)، والتشكل (الشكل)، وتركيب خصائص السطح، والتوحيد، والوظيفة، والتكتل بالنسبة للنقطة الأخيرة، يمكن تمييز منتجات تكنولوجيا النانو على أساس مظهرها يمكن أن تكون مساحيق مشتتات مساحيق في سوائل، طلاءات (طبقة رقيقة تغطي السطح، مواد صلبة كبيرة (على سبيل المثال، ربط الجزيئات الصلبة من خلال الجسيمات النانوية المشهورة بشعيرات النانو). في إطار تقنية النانو، يشير مصطلح "نانو" بشكل حصري تقريبًا إلى طول الجسيم. يقتصر عالم النانو على تلك "الأشياء التي يمتد امتدادها في جميع الأبعاد الثلاثة بين 1 و100 نانومتر تسمى تلك التي تمتد في بعدين فقط على مقياس نانومتر بالأنابيب النانوية والأجسام الجسيمية. تسمى تلك التي لها بعد واحد فقط أقل من 100 نانومتر الخلايا النانوية فيما يلي، سيتم توضيح بعض الخصائص بشكل أفضل للتصنيف، بدءًا من أكثر الخصائص تميزا، وهي الأبعاد.