المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7112 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

حاملات القوى
2023-03-01
الانحلال الحراري باللهب Flame pyrolysis
2025-02-19
الشابـــورة
12-10-2017
وجوب زكاة الذهب والفضة
30-11-2015
التولد
1-07-2015
نموذج للتكبر
14-11-2017


الفتح السوداني لمصر  
  
47   03:15 مساءً   التاريخ: 2025-02-22
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 407 ــ 409.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-22 1034
التاريخ: 2024-06-11 1059
التاريخ: 2024-02-23 1261
التاريخ: 2024-08-11 900

تحدَّثنا فيما سبق عن الأطوار التي مرت على العلاقات بين مصر وبلاد النوبة منذ أقدم العهود حتى دخل أهل السودان فاتحين مصر في القرن الثامن قبل الميلاد. وكان كل ما نعرفه عن الأسرة الفاتحة بعض أسماء ملوكها دون أن نعرف شيئًا عن أصلهم أو موقع ملكهم في بلاد كوش، وقد بقيت الحال كذلك إلى أن قامت الحفائر العلمية في بداية هذا القرن على يد الأثري العظيم الأستاذ «ريزنر» فأماط اللثام عن بعض مُعَمَّيَاتِ هذا الموضوع وقد قَفَاهُ بعض العلماء في البحث والتنقيب فأضافوا بعض معلومات جديدة هامة عن أصل ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الكوشية.

وقد كان أول عمل وصل إليه الأستاذ «ريزنر» هو الكشف عن ست جبانات ملكية تقع كلها في محيطين عظيمين وهما محيط مدينة «نباتا» ومحيط مدينة «مروي» وتقعان على النيل، الأولى أقيمت أسفل الشلال الرابع والثانية في أعلى الشلال الخامس وينسب لكل منهما ثلاث جبانات ويمكن تحديدها بالنسبة للأخيرة.

وكانت مدينة «نباتا» القديمة عاصمة بلاد كوش في خلال عهد ثقافتها العتيقة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمعبد «آمون» العظيم الذي يقع عند سفح حافة صخرة بارزة من جبل «برقل» تعرف «بالجبل المقدس» في المتون المصرية القديمة «زووعب» ويقع هذا الجبل بالقرب من بلدة «كريمة» القريبة من الشلال الرابع. على أن تحديد الموقع الإداري لبلدة «نباتا» لم يعرف حتى الآن على وجه التأكيد، غير أنه لدينا براهين تشير إلى أنه كان يقع في ربوع مدينة «مروي» أو بالقرب منها (ويجب ألا نخلط هنا بين مدينة «مروي» هذه وسميتها الواقعة على مسافة أربعة أميال في انحدار النيل أسفل جبل «برقل» وتقع علي الشاطئ الشرقي للنهر وتُدْعَى الآن «مروي الجديدة»).

والجبانات الملكية الثلاث الواقعة في منطقة «نباتا» وهي:

(1) جبانة «الكورو» وتقع على مسافة ميل غربي النيل، وعلى مسافة عشرة أميال شمالي جبل «برقل».

(2) وجبانة «نوري» وتقع على مسافة ميل جنوب النيل وعلى مسافة ستة أميال جنوبي جبل «برقل».

(3) و«برقل» حيث توجد مجموعتان صغيرتان من الأهرام وتقع بالقرب من جبل «برقل» في الجنوب والغرب.

وكانت مدينة «مروي القديمة» تعد المركز الإداري لبلاد كوش في عهد ثقافتنا المتأخر وتُسَمَّى الثقافة المروية وهي تقع على الشاطئ الشرقي للنيل على خط عرض 15 ً,55 َ,16 ْ شمالًا وخط طول 30 ً,42 َ,33 ْ شرقًا وعلى مسافة 213 كيلو مترا بالسكة الحديد شمال الخرطوم، وتشغل الآن قرية البجراوية جزءًا من المدينة القديمة. وأهم أثر فيها الآن معبد «آمون».3 هذا وقد قامت بعثة جامعة «هارفرد» بحفر ثلاث جبانات في «مروي» وتقع كلها شرقي المدينة.

وأهم هذه الجبانات الواقعة في محيط «نباتا» هي جبانة «الكورو» التي كشف فيها عن أهرام أربعة ملوك من فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين، وقد كان لهذا الكشف دَوِيٌّ عظيم في الأوساط الأثرية، إذ لم يكن من الْمُتَوَقَّعِ أن يُعْثَرَ على قبور ملوك هذه الأسرة في تلك المنطقة وبخاصة بعد أن كشف «ريزنر» في عام 1917 عن مقبرة الملك «تهرقا» في جبانة «نوري» الواقعة على المشارف الجنوبية لمدينة «نباتا».

وهذه الأهرام الأربعة للملوك الآتين: «بيعنخي» و«شبكا» و«شبتاكا» ثم «تانوتآمون». وبهذا الكشف الجديد أصبح معروفًا لدينا مقابر أربعة من الملوك الذين حكموا مصر وكوش. وهؤلاء هم المعروفون بملوك الأسرة الخامسة والعشرين، هذا إلى الكشف عن قبر جدهم العظيم «كشتا» فاتح مصر. وكان المفروض قبل هذا الكشف أن كلًّا من الملكين «شبكا» و«شبتاكا» قد عاش في مصر ودُفِنَ فيها، ولكن قد أصبح من الواضح الآن أن موطن الأسرة الخامسة والعشرين القوية السلطان هو بلدة «الكورو» التي كانت تُعَدُّ مقرهم الرئيسي. والواقع أنه في هذا المكان وطدت الأسرة أركان حكمها في كوش قبل عهد «بيعنخي» بأجيال، ومن هذه البلدة النائية أخذ ملوكها يفتحون ويحكمون مملكتهم العظيمة التي امتدت شهرتها إلى أنحاء العالم القديم المتمدين فقد كان يقوم من «الكورو» السعاة رجال البريد حاملين الرسائل باسم ملك كوش إلى عواصم غربي آسيا، والواقع أنه عُثِرَ في السجلات الملكية في «نينوه» عاصمة «آشور» على طابع خاتم من الطين باسم الملك «شبكا» منذ عدة سنين؛ ومن المحتمل أن هذا الطابع كان جزءًا من رسالة الملك «شبكا» إلى عاهل «آشور» «سرجون الثاني»، كما أنه يحتمل أن الرسالة كانت ردًّا على خطاب قد أُحْضِرَ إلى «نباتا»، ومن الجائز أنه لا يزال مدفونًا حتى الآن في إحدى المباني الخربة من زمن العاصمة القديمة، وتنتظر معول الحفار لإماطة اللثام عنها. ومن الغريب أنه قبل الكشف عن هذه المقابر الملكية في «الكورو» كان علماء الآثار يقولون بوجود أربعة ملوك باسم «بيعنخي» أو أكثر كما قالوا بوجود ملكين باسم «كشتا» وكلهم حكموا مصر. وهذا القول الذي لم يكن يرتكز على أساس أثري قد وُضِعَ له حَدٌّ بعد الكشف عن مقابر «الكورو»؛ فقد دلت الآثار على أنه لم يوجد إلا ملك واحد باسم «كشتا» وآخر باسم «بيعنخي» على أغلب الظن. هذا وقد أضافت لنا الكشوف بعض التقدم بإماطة اللثام عن تاريخ العصر الذي يقع بين آخر نائب ملك لمصر في كوش وحكم الملك «كشتا».

والخطوة الرئيسية في الموضوع الذي نتحدث عنه هي الكشف عن الأصل اللوبي لأول أسرة كوشية ملكية. ولما كانت النتائج التي وصلنا إليها قد اسْتُنْبِطَتْ من الآثار التي كشفت عنها أعمال الحفر في هذه الجهة فإنه من الضروريات الهامة أن نفسر سلسلة الحقائق التي أسفرت عنها الحفائر.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).