المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13407 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Slowly Leaking Box
4-9-2016
أحكام الأعمال من حيث الجزاء
25-09-2014
Factorization
19-1-2019
التساقط (التهاطل) - الأمطار- الأمطار التضاريسية
2/12/2022
الامامة ارث من إبراهيم عليه السلام
2025-02-07
عوامل التوطن الصناعي - المواد الاولية
29-10-2018


التغيرات المناخية والاعتلال النفسي  
  
34   01:46 صباحاً   التاريخ: 2025-02-24
المؤلف : د. خالد السيد حسن
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 105 ـ 108
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

من دون اتخاذ إجراءات سريعة، فإن التغير المناخي وظواهر الطقس المتطرف وارتفاع مستويات سطح البحر سيعرض حياة مئات الملايين من البشر المخاطر جمة وقد يمتد هذا الأثر إلى الصحة العقلية للإنسان وتؤدي إلى تدهورها وتراجعها بدرجة كبيرة، هذا ما أكدته دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخراً في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية (PNAS»، أن التعرض قصير الأمد للطقس الأكثر تطرفاً، وارتفاع درجة الحرارة على مدار عدة أعوام، وكذلك التعرض للأعاصير المدارية يرتبط بتدهور الصحة العقلية.

باستخدام بيانات الأرصاد الجوية اليومية مقترنة بمعلومات جمعـت مـن مــا يقرب من مليونين من سكان الولايات المتحدة، أخذت منهم بشكل عشوائي عينات على مدار عقد كامل، وجد الفريق البحثي أن الحياة مع درجات حرارة أكثر ارتفاعاً ومعدلات أعلى من هطول الأمطار فاقمت معدلات الإصابة بأمراض الصحة العقلية، ذلك أن زيادة الاحترار لسنوات متعددة ارتبطت بزيادة انتشار مشكلات الصحة العقلية، كما أن التعرض للأعاصير المدارية التي من المرجح أن تزداد وتيرتها وشدتها في المستقبل، يرتبط بالأمر ذاته. وقد استعانت الدراسة في جمع البيانات بالمناطق المدمرة نتيجة إعصار كاترينا الذي وقع في أواخر أغسطس 2005 وأدى إلى واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة وأثـر عـلـى ملايين الأفراد في المدن الأمريكية المطلة على ساحل خليج المكسيك. وخلال الدراسة، أجاب الأفراد الذين شملتهم العينة عن أسئلة حول صحتهم العقلية، تشمل الإجهاد، والاكتئاب، والمشكلات العاطفية .

فحص الباحثون ثلاثة أنواع من الضغوط البيئية المحتمل أن ينتجها تغير المناخ، وهي التعرض للأحداث المناخية على المدى القصير، والاحترار متعدد السنوات، والتعرض الحاد للكوارث الطبيعية مرتكزين على بيانات الصحة العقلية وبيانات الأرصاد الجوية اليومية من أجل التحقق من العلاقة التاريخية بين التغيرات المناخية والصحة العقلية. إذ يمكن لهذه العلاقات التاريخية المساعدة في تقدير حجم المخاطر التي يشكلها تغير المناخ على الصحة العقلية. ركزت الدراسة في تقصيها للعلاقة بين تغير المناخ والصحة النفسية على الأحداث المناخية المنفصلة والظواهر الجوية المتطرفة بشكل أساسي، إذ يرتبط التعرض للأعاصير والفيضانات بأعراض الاكتئاب الحاد بالإضافة إلى حالة الاضطراب التي تصيب الإنسان بعد تعرضه للصدمة.

أشارت الدراسة إلى ثلاثة عوامل أساسية تحدد السلامة النفسية للإنسان هي الحالة الاجتماعية والحالة الاقتصادية والحالة البدنية ومن خلال تهديد هذه المحددات الثلاثة، يؤدي التغير المناخي إلى حدوث الاضطرابات النفسية التي بدورها تفاقم الصحة العامةوتقلل من الإنتاجية وتقلل من جودة الحياة إذ تزيد درجات الحرارة المرتفعة من المخاطر على الصحة الجسدية، وتضر بالنشاط الاقتصادي، وتحفز الصراع الاجتماعي، وتسبب الهجرة القسرية.

وقد أظهرت الدراسة النتائج الهامة التالية:

ـ أن الأفراد الذين جرى تتبع بياناتهم يعانون من الضغط العصبي والشعور باليأس.

ـ إن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أعراض اضطرابات الصحة العقلية نتيجة العوامل المناخية غالباً لا يسعون للعلاج، أو لا يجدون الاهتمام اللائق بحالتهم في حالة معانتهم من الاعراض وسعيهم للعلاج.

ـ ارتفاع درجة الحرارة والجفاف يزيدان من مخاطر الانتحار، كما يزداد معدل الزيارات إلى المستشفيات النفسية خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة. أن التعرض قصير الأمد للطقس الأكثر تطرفاً وارتفاع درجة الحرارة على مدار عدة أعوام، والتعرض للأعاصير المدارية كلاهما يرتبط بتدهور الصحة العقلية.

واتساقاً مع نتائج هذه الدراسة، نشرت دورية «نيتشر كلايمت تشينج» في أبريل 2018، دراسة تشير إلى مخاطر ما سمته «الحزن الإيكولوجي» الذي عرفته على أنه استجابة طبيعية للخسائر البيئية التي قد تصبح أكثر شيوعاً مع تفاقم الآثـار المترتبة على التغيرات المناخية. وتؤكد الدراسة على أن تغير المناخ ليس مجرد مفهوم علمي مجرد، وإنما هو مصدر للكثير من الآلام العاطفية والنفسية غير المعترف بها حتى الآن. توضح الدراسة أن أولئك الذين يعانون من حالات نفسية سابقة، ومستويات اجتماعية واقتصادية أقل بالإضافة إلى النساء، هم الأكثر عرضة للمخاطر النفسية والعقلية. ووفق نتائج الدراسة فإن الصحة العقلية للأفراد ذوي الدخل المنخفض قد تتضرر أكثر بسبب تغير المناخ.

هذا مع الأخذ في الاعتبار أن الدراسة أجريت على أفراد من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي بلد غني وتميل إلى المناخ المعتدل في أكثر أرجائها، وهو ما يعني أن المناطق ذات المناخ الأقل اعتدالاً والموارد الأقل سيكون حال سكانها أسوأ. وخلاصة القول إن الإنتاج العقلي يعتمد على عوامل متعددة للوصول إما إلى حالة مزاجية منتجة أو إلى حالة مزاجية مضطربة، ويعتبر المناخ من بين هذه العوامل. وأنساقاً مع هذه الفرضية طرحت فكرة (التكيف)، وهو الذي يغير ا العقلية المزاجية للبشر ويجعلهم أكثر ثباتاً، حتى في مواجهة الظروف المناخية القاسية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .