المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التـحديـات التـي تـواجـه اقـتـصـاد المعـرفـة
2025-01-12
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12

المواد الاسفلتية
2023-09-30
ذكر وقت وفاته (عليه السلام)
19-01-2015
العام والخاصّ
29-8-2016
التعرف مبدأ المعاملة بالمثل
4-4-2016
الآداب مرآة آداب الشعوب ونفسياتها
2-4-2017
الحسن العسكري(عليه السلام) كنيته وألقابه وخصوصيته
15-10-2015


الله واحد وإن تعدّدت أسماؤه  
  
1553   03:56 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 410-412.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله سبحانه : {ولِلّٰهِ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ فَادْعُوهُ بِهٰا} [الأعراف : 180] ، وقوله : {قُلِ ادْعُوا اللّٰهَ أَوادْعُوا الرَّحْمٰنَ أَيًّا مٰا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمٰاءُ الْحُسْنىٰ} [الإسراء : 110] .

إنما أمره بذلك لأن مشركي قومه لما سمعوا النبي -عليه السلام- يدعو ربه تارة بأنه الله وتارة بأنه الرحمن ظنوا أنه إلهين . حتى قال بعضهم : الرحمن رجل باليمامة . فأنزل الله هذه الآية احتجاجا لنبيه -عليه السلام- بذلك وأنه شي‌ء واحد وإن اختلف أسماؤه وصفاته .

وقال نافع بن الأزرق لابن عباس : تُفتي في النملة ، والقملة صف لنا إلهك الذي تعبده .

فقال الحسن بن علي -عليه السلام- : يا نافع . من وضع دينه على القياس لم يزل الدهر في الارتماس مائلا عن المنهاج ظاعنا في الاعوجاج ضالا عن السبيل قائلا غير الجميل .

يا ابن الأزرق . أصف إلهي بما وصف نفسه . وأعرفه بما عرفه نفسه لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس فهو قريب غير ملتصق وبعيد غير منفصل يوحد ولا يبعض . معروف بالآيات موصوف بالعلامات . {لا إله إلا هو الْكَبِيرُ الْمُتَعٰالِ} (1).
__________________
1- التوحيد : 80 عن الحسين بن علي (عليه السلام) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .