أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 16-7-2021
![]()
التاريخ: 17-5-2022
![]() |
معنى كهيعص
قال تعالى : {كهيعص } [مريم : 1].
الجواب / وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام نذكر منها :
1 - دخل رجل على جعفر الصادق عليه السّلام فسأله عن كهيعص ، فقال عليه السّلام : « كاف : كاف لشيعتنا ، هاء : هاد لهم ، ياء : وليّ لهم ، عين : عالم بأهل طاعتنا ، صاد : صادق لهم وعده ، حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إيّاهم في بطن القرآن » « 1 ».
2 - قال سعد بن عبد اللّه القميّ ، في حديث له مع أبي محمد الحسن بن عليّ العسكري عليه السّلام : قال له : « ما جاء بك ، يا سعد ؟ » فقلت : شوّقني أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا .
قال : « والمسائل التي أردت أن تسأل عنها ؟ » . قلت : على حالها ، يا مولاي ، قال : « فسل قرّة عيني عنها » . وأومأ بيده إلى الغلام - يعني ابنه القائم عليه السّلام - فقال لي الغلام : « سل عمّا بدا لك » . وذكر المسائل إلى أن قال : قلت : فأخبرني - يا بن رسول اللّه - عن تأويل كهيعص ؟
قال : « هذه الحروف من أنباء الغيب ، أطلع اللّه عليها عبده زكريا ، ثمّ قصها على محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وذلك أنّ زكريا عليه السّلام سأل ربه أن يعلّمه أسماء الخمسة ، فأهبط اللّه عليه جبرائيل عليه السّلام فعلّمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن عليهم السّلام ، سرى عنه همّه وانجلى كربه ، وإذا ذكر الحسين عليه السّلام خنقته العبرة ، ووقعت عليه البهرة.
فقال ذات يوم : إلهي ، ما لي إذا ذكرت أربعا منهم تسلّيت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه اللّه تبارك وتعالى عن قصّته ، فقال : كهيعص فالكاف : اسم كربلاء ، والهاء : هلاك العترة ، والياء : يزيد ( لعنه اللّه ) ، وهو ظالم الحسين عليه السّلام ، والعين : عطشه ، والصاد :
صبره . فلمّا سمع بذلك زكريا عليه السّلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب ، وكانت ندبته : إلهي ،
أتفجع خير خلقك بولده ، إلهي أتنزل بلوى هذه الرّزية بفنائه ، إلهي ، أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما.
ثم كان يقول : إلهي ، ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ، واجعله وارثا وصيّا ، واجعل محله مني محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثم افجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده ، فرزقه اللّه يحيى عليه السّلام وفجعه به ، وكان حمل يحيى عليه السّلام ستة أشهر ، وحمل الحسين عليه السّلام كذلك » « 2 ».
_____________
( 1 ) معاني الأخبار : ص 28 ، ح 6 .
( 2 ) كمال الدين وتمام النعمة : ص 454 ، ح 21 .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|