المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18830 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كهيعص  
  
330   01:17 صباحاً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 4 ص303-305.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 8055
التاريخ: 8-06-2015 30681
التاريخ: 16-7-2021 2882
التاريخ: 17-5-2022 2524

معنى كهيعص

قال تعالى : {كهيعص } [مريم : 1].

الجواب / وردت روايات عديدة عن طريق أهل البيت عليهم السّلام نذكر منها :

1 - دخل رجل على جعفر الصادق عليه السّلام فسأله عن كهيعص ، فقال عليه السّلام : « كاف : كاف لشيعتنا ، هاء : هاد لهم ، ياء : وليّ لهم ، عين : عالم بأهل طاعتنا ، صاد : صادق لهم وعده ، حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إيّاهم في بطن القرآن » « 1 ».

2 - قال سعد بن عبد اللّه القميّ ، في حديث له مع أبي محمد الحسن بن عليّ العسكري عليه السّلام : قال له : « ما جاء بك ، يا سعد ؟ » فقلت : شوّقني أحمد بن إسحاق إلى لقاء مولانا .

قال : « والمسائل التي أردت أن تسأل عنها ؟ » . قلت : على حالها ، يا مولاي ، قال : « فسل قرّة عيني عنها » . وأومأ بيده إلى الغلام - يعني ابنه القائم عليه السّلام - فقال لي الغلام : « سل عمّا بدا لك » . وذكر المسائل إلى أن قال : قلت : فأخبرني - يا بن رسول اللّه - عن تأويل كهيعص ؟

قال : « هذه الحروف من أنباء الغيب ، أطلع اللّه عليها عبده زكريا ، ثمّ قصها على محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وذلك أنّ زكريا عليه السّلام سأل ربه أن يعلّمه أسماء الخمسة ، فأهبط اللّه عليه جبرائيل عليه السّلام فعلّمه إياها ، فكان زكريا إذا ذكر محمدا وعليا وفاطمة والحسن عليهم السّلام ، سرى عنه همّه وانجلى كربه ، وإذا ذكر الحسين عليه السّلام خنقته العبرة ، ووقعت عليه البهرة.

فقال ذات يوم : إلهي ، ما لي إذا ذكرت أربعا منهم تسلّيت بأسمائهم من همومي ، وإذا ذكرت الحسين تدمع عيني وتثور زفرتي ؟ فأنبأه اللّه تبارك وتعالى عن قصّته ، فقال : كهيعص فالكاف : اسم كربلاء ، والهاء : هلاك العترة ، والياء : يزيد ( لعنه اللّه ) ، وهو ظالم الحسين عليه السّلام ، والعين : عطشه ، والصاد :

صبره . فلمّا سمع بذلك زكريا عليه السّلام لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ، ومنع فيها الناس من الدخول عليه ، وأقبل على البكاء والنحيب ، وكانت ندبته : إلهي ،

أتفجع خير خلقك بولده ، إلهي أتنزل بلوى هذه الرّزية بفنائه ، إلهي ، أتلبس عليا وفاطمة ثياب هذه المصيبة ، إلهي أتحل كربة هذه الفجيعة بساحتهما.

ثم كان يقول : إلهي ، ارزقني ولدا تقرّ به عيني على الكبر ، واجعله وارثا وصيّا ، واجعل محله مني محل الحسين ، فإذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثم افجعني به كما تفجع محمدا حبيبك بولده ، فرزقه اللّه يحيى عليه السّلام وفجعه به ، وكان حمل يحيى عليه السّلام ستة أشهر ، وحمل الحسين عليه السّلام كذلك » « 2 ».

_____________

( 1 ) معاني الأخبار : ص 28 ، ح 6 .

( 2 ) كمال الدين وتمام النعمة : ص 454 ، ح 21 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .