المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13728 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مؤتمر المناخ cop24  
  
224   09:16 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : د . مصطفى فلاح عبيد الحساني ، م. م شيماء صالح جاسم الوسمي
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية وبعض الظواهر الناتجة عنها
الجزء والصفحة : ص 122 ـ 123
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /

اجتمع ما يقارب 23000 مندوب من 196 دولة في العاصمة كاتوفيتشي، بولندا، في ديسمبر 2018 للمدة من 2-15 في المؤتمر الرابع والعشرون للأطراف بشأن تغير المناخ وكان الهدف الرئيسي هو انشاء كتاب قواعد لضمان وضع اتفاق باريس موضع التنفيذ في جميع انحاء العالم وقدم الكتاب بموافقة ما يقارب 200 طرف من ذوي الاهتمامات والسياقات المتنوعة وشمل ذلك مجموعة من القواعد حول إمكانية قيام الحكومات بقياس جهودها الخفض الانبعاثات ، توفر القواعد وضوحاً بشأن ما هو متوقع والزمت الأطراف بصعوبة تجنب مسؤولياتهم وعدم وجود عقوبات على عدم الالتزام ولكن النظام سيضمن ما فعلته الأطراف وما لم تفعله، ومن أهم ما نص عليه كتاب قواعد باريس شفافية العمل والدعم من قبل البلدان لمتابعة تخفيض الانبعاثات والابلاغ عنها مع الاخذ بنظر الاعتبار بعض المرونة للبلدان التي تحتاج اليها كما تم اعداد مبادئ حول كيفية اجراء تقييم دوري للانبعاثات على مستوى العالم لتأخذ بنظر الاعتبار تقديم المساعدة للتغلب على التحديات من خلال بناء القدرات عند رغبة بعض الأطراف على عدم تنفيذ مسؤولياتها كما عالج كتاب قواعد كاتوفيتشي تمويل ودعم البلدان النامية.

اهم الاهداف التي تم الاتفاق عليها تحدد الأطراف تدابير التخفيف والتكييف فضلا عن مراجعة التزاماتها وتعزيزها على شكل مساهمات محددة وتقديم الدعم المالي للبلدان النامية للعمل المناخي، يتعين على الأطراف اعتبارا من 2024 الإبلاغ عن انبعاثاتها والتقدم المحرز في خفضها كل عامين الالتزام الدول المتقدمة بمبلغ 100 مليار دولار سنوياً لتمويل العمل المناخي في البلدان النامية اعتبارا من 2020.

وبالرغم من الاستقرار على أجزاء كبيرة من كتاب قواعد باريس فشلت الدول في الاتفاق على قواعد الية السوق مما دفع جزءاً من العلمية الى مؤتمر الأمم المتحدة في العام المقبل (cop25) وكانت أسواق الكاربون وتجارة الانبعاثات من اهم المشكلات الرئيسية التي لم يتم حلها ويعتبر الجانب الأكثر احباطاً في المؤتمر الرابع والعشرون كما لم تتفق الأطراف على الالتزام 1.5 درجة مئوية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ففي أكتوبر 2018 أصدرت الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ تقرير خاص بشأن تأثير الكاربون على المناخ في القريب العاجل وذكر التقرير انه امامنا 12 سنة فقط لاتخاذ إجراءات حاسمة للتخفيف من تغير المناخ ويجب ان يكون العالم صافيا من الكاربون بحلول 2050 وقد اخذت غالبية الأطراف التقرير على محمل الجد في مؤتمر 24 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .