المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7770 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تقييـم الأداء فـي ضـوء نـظريـة الـوكالـة  
  
130   11:19 صباحاً   التاريخ: 2025-03-23
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص394 - 395
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

تقييم الأداء في ضوء نظرية الوكالة  

تناولت عدة دراسات تقييم الأداء في ظل نظرية الوكالة حيث تفترض نشأة علاقة الوكالة بمجرد أن يقوم طرف معين (الأصيل) باستئجار طرف آخر (الوكيل) لأداء بعض الخدمات نيابة عنه، ويتطلب ذلك أن يعهد الأصيل للوكيل بجزء من عملية اتخاذ القرارات ويسعى كلا الطرفين إلى تعظيم منفعته الخاصة حتى إذا كان ذلك على حساب الطرف الآخر (إذا تعارضت مصالح الطرفين). ويمكن تصور خطوات نشأة علاقة الوكالة علي النحو التالي:

1. يعرض الأصيل على الوكيل المحتمل العقد الذى يتضمن طبيعة المهام الموكولة له وطريقة تحديد عوائده في ظل مستويات مختلفة للأداء.

2. يقبل الوكيل التعاقد إذا زاد عائده المتوقع عن تكلفة الفرصة البديلة.

3. يقوم الوكيل بتنفيذ مهامه خلال فترة التعاقد.

4. في نهاية فترة التعاقد يقوم الأصيل بتقييم أداء الوكيل وتحديد عوائده حسب شروط التعاقد.

وقد حاولت إحدى الدراسات استخدام التكاليف غير القابلة للرقابة في تقييم الأداء رغم أنه من المتفق عليه أن تقييم أداء المديرين يجب أن يقتصر على المتغيرات وأبعاد الأداء التى يمكنهم التأثير فيها مباشرة بقراراتهم وبما يتفق مع نظام محاسبة المسئولية الذي يقضي بضرورة تحديد المسئولية حسب مدى قابلية التكاليف لرقابة المستويات الإدارية المختلفة، وقد تبين فى هذه الدراسة أن بعض الشركات يستخدم التكاليف غير الخاضعة لرقابة بعض المديرين في تقييم أدائهم واتخاذ بعض القرارات الداخلية الأمر الذي يتنافى مع نظام محاسبة المسئولية.

وهدفت الدراسة إلى التحقق من صحة ومنطق هذا الاتجاه، ولتحقيق ذلك استخدمت نموذج وكالة متعدد الأطراف بافتراض ان هناك شركة تتكون من قسمين قسم لتوفير الخدمات وأخر للإنتاج وتتحدد خطة الإنتاج بمقدار الخدمات التي يحددها المالك لقسم الإنتاج بمعنى ان رئيس قسم الإنتاج (الوكيل) لا يمارس أي رقابة علـى تكلفة الخدمة ولما كانت خطة المكافآت تتحدد على أساس الدخل (الإيرادات - تكلفة الخدمات الموزعة عليه) فإنه يمكن التحالف بين مديري قسم الخدمات والإنتاج للحصول على جودة مرتفعة للخدمة مما يؤدي إلى زيادة الإيرادات وبالتالي زيادة المكافآت، وتجنبا لهذا التحالف فقد يرى المالك والاصيل ان يجعل مدير قسم الإنتاج منقول عن تكاليف قسم الخدمات في تعويض مدير قسم الإنتاج عن الحمل ومخاطر المالك بين تكلفة التعويض او الحافز الإضافي. 

كما استخدمت دراسة أخرى نماذج نظرية الوكالة في تحليل استخدامات المعلومات في نظم الرقابة وتقييم الأداء واهتمت بالمعلومات المحاسبية، وترى أنه في داخل كل منشأة يكون استخدام المعلومات لأغراض الرقابة وتقييم الأداء بأحد طريقتين هما :

1. قد يتم تجميع المعلومات بعد اختيار الوكيل لتصرفه وتوليد العائد و تقييم اختبار تصرف الوكيل.

2. قد يتم إمداد الوكيل بالمعلومات قبل أن يتخذ الوكيل قراراته وذلك من أجل تحسين اختياره بهدف تحسين عملية اتخاذ القرار.

وترى الدراسة أنه يمكن للأصيل أن يختار سياسة تقييم أداء تحفز الوكيل على بذل مستوى مرتفع للأداء. وتوصلت أيضاً إلى أن هناك أرباح ممكنة من حيازة الأصيل لمعلومات خاصة بالوكيل وأن أقل الطرق لحصول الأصيل على تلك المعلومات تتطلب منح الوكيل حافز كي يعد تقاريره بصدق وبحيث لا يحدث فائض في الموازنات والمعايير.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.