المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشكلة التلوث الحراري
2025-04-14
تقدير الكتل المولارية من إتزان الترسب
2025-04-14
الأسموزية والديلزة Osmosis and dialysis
2025-04-14
الحجم والشكل
2025-04-14
الوزن الجزيئي للبوليمرات
2025-04-14
البوليمرات المؤلفة من سلاسل رئيسة لا عضوية
2025-04-14

العلاقة بين مكونات التنميـة المستدامـة
16-11-2020
الاحاطة بالتهمة
14-3-2016
عبادة الامام العسكري(عليه السلام)
31-07-2015
عزل الميكروبات Microbial Isolation
12-2-2019
النواقل الفوسفاتية:
24-5-2016
موقف الاتفاقيات الدولية من ضمان السلامة.
24-5-2016


اهتم بممارسة الأنشطة الرياضية  
  
132   08:40 صباحاً   التاريخ: 2025-03-26
المؤلف : د. أيمن الحسيني
الكتاب أو المصدر : مفاتيح النجاح العشرة
الجزء والصفحة : ص 53
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2017 2366
التاريخ: 20-1-2018 1800
التاريخ: 28-4-2017 2384
التاريخ: 2025-01-11 421

إن النشاط البدني ينعكس أثره الإيجابي على المخ، فقد وجد أن ممارسة الأنشطة الرياضية بصورة منتظمة يُحسن الانعكاسات العصبية، ويرفع من الكفاءة الذهنية، ويؤدي لزيادة إفراز الإندورفينات، وهي كيماويات يفرزها المخ وترفع من الحالة المزاجية. ذلك فضلا عن التأثير الإيجابي للأنشطة الرياضية على الجسم عامة.. حيث تعمل على تقوية العظام ووقايتها من الهشاشة، وعلى زيادة مرونة الحركة وتقوية العضلات، وعلى زيادة كفاءة الجهاز المناعي. كما تعتبر وسيلة فعالة لزيادة كفاءة جهاز القلب والشرايين، وفضلا عن ذلك، فإن النشاط الرياضي المنتظم يعد وسيلة فعالة لإنقاص الوزن. حيث تستهلك العضلات أثناء ممارسة النشاط الرياضي قدرا أكبر من السعرات الحرارية وتنشط عملية التمثيل الغذائي (الأيض) ويستمر هذا النشاط لعدة ساعات بعد التوقف عن التمرين الرياضي.

كما تساعد الأنشطة الرياضية كذلك على خفض مستوى الكوليستيرول والوقاية من حدوث تصلب الشرايين. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.