المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7322 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



إتكيت تعامل الإعلامي مع الشخصية الانطوائية أو الفُصامية  
  
146   03:45 مساءً   التاريخ: 2025-04-09
المؤلف : د. محمد عبد البديع السيد
الكتاب أو المصدر : فن الإتكيت والبروتوكول للإعلاميين
الجزء والصفحة : ص 96-70
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

إتكيت تعامل الإعلامي مع الشخصية الانطوائية أو الفُصامية

الانطواء والعزلة من ملامح هذه الشخصية، يتميز أصحابها بتفضيل العزلة والابتعاد عن الآخرين، ولا تحب البقاء مع الجماعة، ولا تدخل في إية علاقات اجتماعية، كما أنها لا تستمتع بالكثير من الأنشطة، وترفض كافة أشكال التواصل مع الآخرين، وتعتبر كل من حولها مصدر إزعاج لها.

ومن خصائصها أنها شخصية باردة في الانفعالات والمشاعر التي تظهر عليها.

والخطأ الفادح الذي يتداول بأن الخجول هو انطوائي، بينما ممكن أن يكون الخجول انطوائياً واجتماعياً، وذلك تبعاً للبيئة التي نشأ فيها والمجتمع من حوله.

كيفية التعامل مع الشخصية الانطوائية:

هناك بعض الطرق التي تساعد الشخصية الانطوائية على الانخراط في المجتمع منها مساعدة هذه الشخصية في الاختلاط والانصهار في المجتمع وعدم إجبارها على نشاط جماعي لا ترغب به، ويجب إقناعها بأهمية الاختلاط مع الآخرين لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان بمفرده دون الاختلاط مع الآخرين، وذلك بإظهار الإيجابيات التي يتميز بها، حتى يكتسب ثقة أكثر في نفسه وفي المحيطين به. ومع ممارسة التعامل مع الآخرين، تقل حدة الانطوائية والعزلة لديهم، لكن في النهاية يفضلون بضع ساعات بمفردهم، لأنها شخصيتهم الأساسية.

بالإضافة إلى أن سوق العمل يغيّر كثيراً في هذه الشخصيات، لضرورة تعاملهم مع زملاء ورؤساء وعملاء، لذلك الشخصية الانطوائية لا تظل هكذا كثيراً. وقد تشعر تلك الشخصية بالنقص أو الضيق، لكن لا يعني هذا ترك المجتمع، ويجب توعية القريبين منها بأن هذا طبع فيها وليس سوء أخلاق.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.