المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14756 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الأردن)  
  
105   11:41 صباحاً   التاريخ: 2025-04-10
المؤلف : أ.د. وليد ابراهيم ابو غربية واخرون
الكتاب أو المصدر : نيماتودا النبات في البلدان العربية (الجزء الاول)
الجزء والصفحة : ج1، ص 154-156
القسم : الزراعة / آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها / امراض النبات ومسبباتها / الديدان الثعبانية (النيماتودا) /

تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (الأردن)

لفتت أعراض نيماتودا تعقد الجذور على جذور محاصيل الخضروات في حقول المزارعين اهتمام مساعد أبحاث أمراض النبات حديث التخرج وليد أبو غربية، عندما تم تعيينه في محطة الفارعة للأبحاث الزراعية التابعة لوزارة الزراعة في وادي الأردن عام 1959، فقام بإجراء دراسات استطلاعية حول هذه المشكلة (أبو غربية، 1963) أقنعته بمتابعة دراستها فذهب إلى أمريكا وحصل على الماجستير من جامعة Rutgers في ولاية نيوجيرسي. وبعد مرور أربع سنوات من إجراء التجارب والدراسات على أجناس وأنواع النيماتودا وانتشارها في الأردن، ومحاولات مكافحتها، سافر ثانية إلى أمريكا للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة فلوريدا عام 1968 ، وعاد ليعمل في تخصص النيماتودا في دائرة البحث العلمي. ولدى افتتاح أول كلية زراعة في الأردن عام 1973 انتقل للعمل في الجامعة الأردنية، وأسس مختبراً متخصصاً ومتطوراً لأبحاث النيماتودا، وجعل من تخصص النيماتودا مكوناً رئيسياً في قسم وقاية النبات في الكلية. قاد الدكتور أبو غربية مسيرة هذا التخصص في أعمال البحث والتدريس والتدريب والإرشاد، وساعده بعد ذلك عدد من الزملاء من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس عبر أكثر من ثلاثين عاما .

وفي مجال الأبحاث العلمية في الأردن، استهدفت الدراسات حصر النيماتودا، وبيئية وبيولوجية النيماتودا ومكافحتها وتركزت الأبحاث على نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne بشكل رئيسي (أبو غربية، 1994) ونيماتودا الحمضيات (الموالح) T. semipenetrans ، وبدرجة أقل الأجناس Heterodera و Ditylenchus، وAnguina. أجريت معظم التجارب على المحاصيل المروية مثل الخضروات (خاصة البندورة والخيار والباذنجان) وأشجار الحمضيات والقمح. أما أهم وسائل المكافحة فقد تضمنت استخدام المبيدات الكيميائية، والتعقيم الشمسي للتربة الزراعية، والمكافحة الإحيائية، واستخدام أسلوب الدورة الزراعية.

وبالنسبة للتدريس في كلية الزراعة بالجامعة الأردنية فقد تضمنت الخطة الدراسية طرح مادة مبادئ نيماتودا النبات على مستوى البكالوريوس، ومواد نيماتودا النبات متقدم وبيئة النيماتودا، وتقسيم النيماتودا على مستوى الدراسات العليا . وحتى العام 2006 ، كانت حصيلة الخريجين من تخصص النيماتودا في القسم 27 طالباً وطالبة، منهم 22 طالب ماجستير وطالبا دكتوراه بإشراف الدكتور أبو غربية، وطالب واحد ماجستير بإشراف الدكتور حلمي صالح ، وطالبا ماجستير وطالب دكتوراه بإشراف الدكتورة لما البنا . ولدى تقاعد الدكتور أبو غربية عام 2006، باشرت الدكتورة البنا (وهي خريجة جامعة كاليفورنيا/ ديفيز) الإشراف على تخصص النيماتولوجي.

وفي العام 2005، بدأ الدكتور موفق كراجة (وهو خريج دكتوراه من الجامعة الأردنية)، ببرنامج بحث وتدريس في جامعة مؤته في جنوب الأردن، وقد بدأ العمل في مجالات حصر النيماتودا وإجراء بحوث المكافحة التطبيقية، وتفاعل النيماتودا مع المسببات الممرضة الأخرى المهمة على محاصيل الخضروات الرئيسية مثل البندورة والخيار والفاصوليا خاصة في غور الصافي جنوب البحر الميت.

أما في وزارة الزراعة، وبعد انتقال الدكتور أبو غربية إلى الجامعة الأردنية، فقد كان العمل في مجال النيماتودا متقطعاً، وأسس مختبر صغير في المنطقة الغورية بواسطة المهندس درويش مصطفى، إلى أن قام المهندس محمد قاسم (الذي حصل مؤخراً على درجة الدكتوراه من جامعة دمشق) بتأسيس مختبر النيماتودا في المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي. ويضم هذا المختبر حالياً اثنان من كل من حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس. وتتضمن الأبحاث دراسات حول المكافحة المتكاملة للنيماتودا وتفاعلات النيماتودا مع مسببات الأمراض الأخرى وتطبيقات المكافحة الحقلية في حقول المزارعين على محاصيل الخضروات والقمح والشعير والموالح .

زار الأردن عدد من علماء النيماتودا منهم Sasser و Sikora و Raski ، ومنهم أيضا الدكتور J. Bridge من وزارة التنمية لما وراء البحار ODM البريطانية عام 1978 الذي قدم تقريرا يتضمن النيماتودا التي تم عزلها من عدد من المحاصيل (1978 ,Bridge).

أصبح وعي المزارع الأردني بمشكلة النيماتودا عال جداً خاصة في الزراعات المروية المحمية في البيوت البلاستيكية، وبدرجة أقل ولكن بشكل متزايد في الزراعات المروية المكشوفة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.