المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7280 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



لوحة الفنتين  
  
33   02:39 صباحاً   التاريخ: 2025-04-20
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 235 ــ 239
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وهذه اللوحة على الرغم من أنها وصلت إلينا مشوهة، فإنها تعد أهم وثيقة على ما يظهر وقعت في أيدينا حتى الآن من العهد الساوي. وهي من الجرانيت الوردي، ويبلغ طولها 1٫75 متر وعرضها 0٫95 متر، وقد وجدت مستعملة جزءًا من أسكفة باب القصر الذي كان يسكنه القائد «كليبر» بالقرب من «جنينة الأزبكية»، وهي الآن بالمُتْحَف المصري. وقد نشرها أولًا الأثري «دارسي» (Rec. Trav. XXII 2, 3)، ومما يؤسف له أن هذه اللوحة قد تآكلت بدرجة عظيمة، حتى إن الإنسان لا يكاد يصادف فيها أسطرًا سليمةً تقريبًا. ويلفت النظر هنا أن الترجمة التي أوردها «دارسي» لهذه اللوحة تكاد تكون في غالبيتها تخمينًا، وقد حاول الأستاذ «برستد» أن يلخصها أولًا، ثم ترجم ما بقي من النقش، وأخيرًا أورد الأثري «كنيتز» ملخصًا لها لا يخرج عما أورده «برستد».
(Br. A. r. vol. iv. §§ 996–1007: Friedrich karl knietz. Die Politische Geschichte Agyptens Vom. 7. Bis Zum 4. Jahrhundert vor der Zeitwende P. 161–165).
وسنورد هذا أولًا ما أمكن فهمه على الوجه الصحيح، من حيث الترجمة على حسب رأي الأستاذ «برستد». وسير الحقائق التاريخية التي تقدمها لنا هذه الوثيقة في جملتها واضح، على الرغم من الإبهامات وعدم التأكد من التفاصيل بسبب تشويه المتن. ففي السنة الثالثة من حكم الملك «أحمس الثاني»، نجد أن الملك «إبريز» المخلوع يسير على رأس جيش لمنازلته من جهة الشمال، وهذا الجيش كان يتألف من قوة من الأجناد الإغريق، وكذلك من أسطول بحري، وقد كان «إبريز» هو الذي بدأ الهجوم وتقدم في زحفه حتى مشارق مدينة «سايس»، حيث كان «أمسيس» قد استعد بجيشه لملاقاته، وقد وقعت الواقعة، وأسفرت نتيجتها عن هزيمة «إبريز» هزيمة منكرة إذ قد شتت شمل جيشه، غير أن الملك المخلوع وجنوده قد استمروا يجوسون خلال الديار المصرية في شماليها قاطعين الطرق، وعائشين على السلب والنهب بطبيعة الحال، وفي الوقت نفسه فر «إبريز» هاربًا مع بعض السفن الإغريقية (؟) ولما انقضى أربعة أو خمسة أشهر على هذه الحال اضطر «أمسيس» أن يرسل إليه جنوده للقضاء على البقية الباقية من جيشه، وخلال تلك العملية كان «إبريز» قد ذبح.
هذا ملخص ما جاء في لوحة «الفنتين»، أما البيان الذي أورده لنا «هردوت» فإنه يبتدئ عند نقطة مبكرة عن ذلك في موضوع اغتصاب «أمسيس» لعرش البلاد؛ أي بعد عودة الجيش المصري مهزومًا من بلاد «لوبيا»، وإعلان جنوده العصيان على الملك (راجع Herod. II 162-3) ، فيقول «هردوت» في ذلك: وعندما سمع «إبريز» بذلك أرسل «أمسيس» لتهدئة خواطرهم بالإقناع، ولكنه عندما وصل إليهم عمل جهده لكبح جماحهم، وعندما كان يدفعهم إلى التخلي عن القيام بمشروعهم قام أحد المصريين الذين كانوا واقفين خلفه بوضع قبعة على رأسه، وعند وضعها قال: إنه وضعها على رأسه ليجعله ملكًا. وهذا العمل لم يكن قط مكروهًا لدى «أمسيس»، كما أظهر ذلك في الحال؛ وذلك لأن الثوار عندما نصبوه ملكًا على المصريين استعد لقيادة جيش على «إبريز»، ولكن عندما أعلن «إبريز» بذلك أرسل إلى «أمسيس» رجلًا ذا وزن من المصريين الموالين له، وكان اسمه «باتاربميس» ومعه الأوامر لإحضار «أمسيس» حيًّا إلى حضرته.
وعندما وصل «باتاربميس» وأمر «أمسيس» بالمثول أمام الفرعون لم يسع «أمسيس»، إلا أن رفع ساقه (إذ اتفق أنه كان وقتئذ ممتطيًا جوادًا)، وأرسل ريحًا وأمره أن يحمل ذلك إلى «إبريز»، ومع ذلك فإن «باتاربميس» رجاه؛ لأن الملك قد أرسله ليذهب إليه، ولكنه أجاب: إنه كان منذ بعض الوقت يستعد لعمل ذلك، وإنه ليس لدى «إبريز» سبب للشكوى، وإنه لن يظهر أمامه وحده فقط ولكن سيحضر معه آخرين، وعندما فطن «باتاربميس» لما كان يضمره وشاهد التجهيزات تعمل عاد في سرعة؛ لأنه أراد أن يعلم الملك على وجه السرعة بقدر المستطاع بما هو جار.
وعلى أية حال عندما عاد إلى «إبريز» دون أن يحضر معه «أمسيس»، فإن «إبريز» دون أي تدبر وفي ثورة غضب أمر بأن تجدع أنفه، وتصلم أذناه (يقصد «باتاربميس»)، ولكن عندما رأى سائر المصريين الذين كانوا لا يزالون منحازين إلى جانبه أنه قد عامل بتلك الصورة المزرية واحدًا من أعظم المشهورين بينهم لم يتوانوا لحظة واحدة في الانحياز في الحال إلى الجانب الآخر، وسلموا أنفسهم «لأمسيس» (163) وعندما سمع «إبريز» بذلك سلح جنوده وسار لمقابلة المصريين، ولكنه كان معه كاريون وأونيون يبلغ عددهم ثلاثين ألفًا، وكان له قصر في «سايس» شاسع المساحة فخم. وزحف حزب «إبريز» على المصريين كما زحف حزب «أمسيس» على الأجانب، وتقابلوا بالقرب من «مومنفس» واستعدوا للقتال. (169) وعندما كان «إبريز» يقود أجناده (الأجانب)، و«أمسيس» يقود كل المصريين، وتقابلوا سويًّا عند «مومنفس» ووقعت الواقعة بينهم حارب الأجانب بشجاعة، ولكنهم كانوا أقل عددًا فحاقت بهم الهزيمة.
وكان «إبريز» يعتقد أنه لا يستطيع أحد حتى ولا الإله أن ينزع منه مملكته، فقد كان يظن بصورة مؤكدة أنه ثابت في مكانه. ولكنه عندما خاض غمار المعركة هزم وأخذ أسيرًا، وحمل ثانية إلى «سابس» إلى القصر الذي كان يملكه فيما سبق، وأصبح الآن في قبضة «أمسيس»، وقد استُبقي هناك لمدة في القصر الملكي، وقد عامله «أمسيس» معاملة حسنة ولكن في نهاية الأمر شكا المصريون من أنه لم يكن على حق في المحافظة على رجل كان ألد عدو لهم وله، وعلى ذلك سلم «إبريز» للمصريين، فشنقوه ثم دفنوه في ضريح أجداده، وكان هذا المكان المقدس للآلهة مترفًا بالقرب جدًّا من المعبد الذي على اليد اليمنى عندما تدخل … إلخ.
ومن رواية «هردوت» نعلم أن اغتصاب «أمسيس» للملك كان قد بدأ في وقت مبكر عن الوقت الذي جاء في متن اللوحة. وتدل شواهد الأحوال على أنه بعد هزيمة «إبريز» وخلعه من عرش الملك على يد «أمسيس»، كما جاء في «هردوت»، استغل «إبريز» شفقة «أمسيس» ورأفته به حتى إنه أفلح بعد ثلاث سنوات في الهرب، وجمع جيشًا من الأجناد الإغريق لمحاربته، ولكنه هزم معهم ثانية كما جاء في اللوحة. وإذا كان هذا الترتيب في الحوادث صحيحًا كانت الموقعة الثانية كما جاء ذكرها على اللوحة تشبه كثيرًا الأولى، مما حدا بهردوت إلى عدم تمييزها؛ لأنه لم يقل عنها شيئًا، وهذا قول أرجح من أن نوحد الواقعة التي جاءت في اللوحة، مع الواقعة التي ذكرها «هردوت»، وفي هذه الحالة كان «أمسيس» قد حكم أكثر من سنتين على الأقل قبل أن يهاجمه «إبريز»، وعلى ذلك لم يكن هناك مجال لبقاء «إبريز» في حبس «أمسيس»، كما قص علينا ذلك «هردوت» بوجه خاص اللهم إلا إذا فرضنا أن «إبريز» كان قد أسر في الواقعة التي جاءت على اللوحة (وهذه الحقيقة لم تذكر فيها)، وبقي مع «أمسيس» لمدة أربعة أو خمسة أشهر ثم هرب بعدها إلى السفن الإغريقية ليذبح هناك. وقصة موت «إبريز» كما رواها «هردوت» من الصعب جعلها تنسجم مع القصة التي جاءت على اللوحة بأي فرض كان، ولكن المصدرين يتفقان في أن «أمسيس» قد احتفل احتفالًا كريمًا بدفن «إبريز»، على حسب ما جاء في «هردوت» بين أجداده في «سايس».
وهاك ما جاء على اللوحة:
السنة الثالثة الشهر الثاني من الفصل الثالث (الشهر العاشر من السنة) في عهد جلالة «حور رع» مثبت العدالة ملك الوجه القبلي والوجه البحري، السيدتان (المسمى) ابن «نيت» موطد الأرضين، حور الذهبي (المسمى) منتخب الإله «خنوم أب رع» ابن رع من صلبه (المسمى) «أحمس» بن «نيت»، محبوب «خنوم»، سيد «الشلال» و«حتحور» القاطنة في «زاموت» معطي كل الحياة والثبات والرضا مثل رع أبديًّا (2) الإله الكامل العامل بساعده العظيم البطش … ويأتي بعد ذلك بيان يقول: إن جلالته كان في قاعة القصر يتدبر أحوال البلاد عندما أتى واحد ليقول لجلالته: إن «إبريز» (حعع-أب-رع) (3) قد أقلع جنوبًا … سفن اﻟ… في حين كان إغريق لا عدد لهم يحيون خلال الأرض الشمالية (…؟ …) والآن قد تذكر مكانهم (4) في «بح عن» (وهو جزء من مقاطعة انذروبوليت في الدلتا الغربية غير أن قراءة اسم المكان غير مؤكد)، وكانوا يخربون كل مصر وقد وصلوا إلى حقل الزبرجد (يحتمل أنه مكان بالقرب من «سايس» و«بوتو»)، وهؤلاء الذين من حزبك قد هربوا بسببهم. وبعد ذلك جعل جلالته السمار الملكيين و(…) ينادي عليهم وأعلمهم بما حدث. وقد خاطبهم بنصائح مطمئنة (5–7)، وقد أجابوا بالثناء على «أمسيس» معلنين أن «إبريز» قد عمل ما يعمله كلب في جيفة (7–10)، وقال جلالته: ستحاربونه في الباكر! فكل رجل إلى الأمام! وقد جمع جلالته رجالته وفرسانه (لا بد أن الإغريق كان لديهم فرسان وقتئذ) … وقد ركب جلالته عربته وأخذ أقواسًا ونشاشيب في يده، وقدم إلى … ووصل إلى «أندروبوليس» (عاصمة المقاطعة الثالثة من مقاطعات الوجه البحري)، وكان الجيش متهللًا فرحًا على الطريق. يأتي بعد ذلك المتن الخاص ببداية الموقعة غير أنه في غاية الغموض. ثم يتبع (سطر 12). حارب جلالته كالأسد، وعمل مذبحة بينهم وكان عددهم لا يعرف. وأخذتهم سفن عديدة، ساقطين في الماء ورأوهم يغطسون في الماء كما يعمل السمك.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).