المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7280 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الخلاصة والتحليل للحوادث التي جرت بين (إبريز) و(أمسيس)، على حسب ما جاء في لوحة (الفنتين)  
  
37   02:42 صباحاً   التاريخ: 2025-04-20
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 240 ــ 243
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

حدث على حسب ما جاء في «هردوت» أنه وقعت بين «أمسيس» وجنوده المصريين، وبين «إبريز» الذي كان يحمي ظهره الجنود الكاريون والإغريق الذين يبلغ عددهم حوالي ثلاثين ألف مقاتل، موقعة في المكان المسمى «مومنفيس» وهو «كوم الحصن» الحالي الواقع في الشمال الغربي من الدلتا، وقد كان النصر في جانب الجنود المصريين لتفوقهم في العدد على الإغريق. وقد وقع «إبريز» نتيجة لهذه الموقعة في قبضة «أمسيس». غير أنه على الرغم من ذلك عامله معاملة حسنة، ولكن فيما بعد سلم «أمسيس» غريمه «إبريز» للمصريين الذين اشتد حنقهم عليه لسوء تصرفه، فقتلوه، ومع ذلك فإن جثمانه قد احتفل بدفنه في مقابر أسرته في «سايس». وعلى أساس هذا البيان وبسبب أن «إبريز» حكم خمسًا وعشرين سنة (بدلًا من تسع عشرة سنة)، كما ذكر «هردوت» فإن مدة حكمه الصحيحة هي أربع وأربعون سنة (راجع Herod. III, 10)، وعلى ذلك يكون قد اشترك «إبريز» و«أمسيس» معًا قبل موت الأول عدة سنين في الحكم. يضاف إلى ذلك أن عددًا كبيرًا من الآثار المصرية يمكن اقتباسها تأكيدًا لذلك، ومنها نرى ظاهرًا أن الملكين كانا يحكمان معًا. ولكن هذه الآثار قد فحصها الأثري «بيل» بالتفصيل (راجع A. Z., 28 PP. 9–15, Comp. Gardiner, J. E. A. 31, P. 20, Note 3)، ومنها خرج بنتيجة غير التي وصل إليها الأثريون الذين سبقوه، وهي أن هذه الآثار لا تدل قط على أي اشتراك في الملك لهذين الفرعونين، وأن السبب في هذه الغلطة قد نشأ من قراءة طغراء هذا الملك الذي نقله «شمبليون» خطأ، وقد قرأه الأثري «ينج» قراءة صحيحة (راجع Porter & Moss, IV P. 72)، وبذلك تسقط هذه النظرية تمامًا.
وقد ألقت أضواء جديدة على تاريخ كل من «إبريز» و«أحمس» اللوحة التي عثر عليها في «الفنتين»، على الرغم مما أصابها من عطب شديد، وهي التي تحدثنا عنها فيما سبق، وتؤرخ بالسنة الثالثة من حكم «أمسيس»، ومنها نجد أنه لا بد من إدخال بعض تعديلات، ولكنها مع ذلك تتفق مع ما جاء في المصادر الإغريقية في النقط الأساسية، فنجد أن متن اللوحة يبتدئ في السطر الأول بتاريخ السنة الثالثة الشهر العاشر من حكم الملك «أمسيس» «ويأتي بعد ذلك الأسماء الرسمية للملك»، وبعد ذلك يجيء الخبر للملك «أمسيس» أن «إبريز» قد أقلع بأسطول إلى أعالي النيل، وفي الوقت نفسه يوجد جيش قوي من الإغريق يخترق الدلتا، وأنه خرب كل البلاد. وهؤلاء الإغريق كانوا قد وصلوا فعلًا إلى بلدة «حقل الزبرجد» (الواقعة بين بلدتي بوتو و«سايس»)، وأن جنود «أمسيس» قد تقهقروا وعند ذلك سار «أمسيس» بنفسه على رأس جيش عظيم يصحبه أسطول لملاقاة «إبريز»، والظاهر أن «أمسيس» خاض غمار موقعة عظيمة في «أندرو-بوليس» الواقعة في غربي الدلتا، وكان نصره فيها ساحقًا في البحر والبر.
ويأتي بعد ذلك في السطر الرابع عشر من متن هذه اللوحة تاريخ آخر، وهو السنة الثالثة الشهر الثالث اليوم الثامن من حكم الملك «أمسيس». وفي هذا الوقت أتى إنسان ليخبر الفرعون «أمسيس» أن القلاقل في البلاد مستمرة، وأن العصابات تجعل الأمن في البلاد غير مستقر، وعندئذ أمر «أمسيس» جيشه بتطهير البلاد من كل القلاقل والاضطرابات وقد تم له ما أراد. وفي خلال ذلك قتل «إبريز» على ظهر سفينته، والظاهر أن ذلك قد حدث بيد أتباع «إبريز» نفسه. والمتن هنا غامض تمامًا (السطر 17) وفي نهاية المتن ذكر أن «أمسيس» قد احتفل بدفن «إبريز» بكل حفاوة تليق بملك. ومتن اللوحة يضع أمامنا أولًا مسألة تأريخية، وهذه تنحصر في التاريخين اللذين ذكرا في اللوحة نفسها، الأول في السطر الأول، والثاني في السطر الرابع عشر، فالأول على حسب نظام التأريخ المتقدم يقع في 9 أكتوبر أو 9 نوفمبر سنة 567 ق.م، والثاني يقع في 20 مارس سنة 567 ق.م، وهنا نجد أن التاريخ الثاني يأتي تأريخًا قبل الأول، وقد استنبط البعض من ذلك أن «أحمس» لم يجعل سن حكمه من أول السنة التقويمية، بل من أول يوم توليه عرش الملك، ويلحظ هنا أن «مسبرو» يفضل قراءة السنة الأولى بدلًا من السنة الثالثة. (راجع Maspero. Guide du visiteur au Musée du caire, (1915), P. 206 No. 849).
ولكن حساب سني الحكم على حسب سنة الحكم الحقيقية يكون أمرًا فريدًا في بابه، وفضلًا عن ذلك يضع أمامنا مسألة شاذة غامضة التفسير. وعلى ذلك فإنه لا بد من إيجاد حل آخر لهذه المعضلة. والواقع أنه لا يمكن القول بأية حال أن التاريخ الأول في اللوحة متعلق بالحادث الأول الذي ذكر فيها، وفضلًا عن ذلك فإنه يمكن اعتباره التاريخ الذي أقيمت فيه اللوحة.
(راجع مثالًا لذلك لوحة «بيعنخي» Br. A. R. III, P. 418)، ومن ذلك نفهم أن التأريخ الذي جاء في السطر الأول ليس بتأريخ متقدم يحدد الحادثة التي ذكرت في السطر الرابع عشر، بل هو تأريخ جاء متقدمًا لنهاية الحوادث التي جاء ذكرها من أول السطر الرابع عشر حتى نهاية المتن. وهذا الاستنباط هام للإجابة عن السؤال فيما إذا كانت الواقعة التي ذكرت في المتن بالقرب من «أندروبوليس» موحدة بواقعة «مومنفيس»، التي ذكرها «هردوت». والواقع أنه يوجد اعتراض على توحيد هاتين الواقعتين (راجع Br. A. R. IV, P. 509-510 § 997-998; Petrie, et Gauthier etc.)، وذلك أن «هردوت» وضع موقعة «مومنفيس» في بداية حكم «أمسيس» في حين أن الموقعة التي جاء ذكرها في اللوحة، ذكرت أولًا في السنة الثالثة من حكم «أمسيس»، هذا ونجد أن الأثري «هول» (Hall, The Oldest Civilisation of Greece, P. 323-324). يقول: إن الموقعتين هما موقعة واحدة وقعت في السنة الثالثة من عهد «أمسيس» (567 ق.م) والواقع أن هذا الرأي يسقط عندما نأخذ بالرأي القائل: إن التاريخ الأول هو تاريخ إقامة اللوحة، وإن التاريخ الثاني هو الذي بدأت فيه الحوادث، وعلى ذلك تكون الواقعة قد وقعت في سنة 569 أو سنة 568 ق.م، والبرهان القاطع على أن الواقعتين موحدتان أنه على حسب ما جاء في اللوحة، وكذلك على حسب ما جاء في «هردوت» قد دارت المعركة في مكان موحد (راجع kees. Pauly-wissowa. Real Encykolopade der klassische Alter-tumswissenschaft, XVI, I, 1933, S. 40-40, Momenphis).
يضاف إلى ذلك أننا نجد في كلا المصدرين أن «إبريز» كان في جانبه الإغريق، ولكن من جهة أخرى نجد أنه من الصعب أن نوفق بين ما جاء في اللوحة وفي «هردوت» عن موت «إبريز». فنجد قبل كل شيء أن متن اللوحة لم ينوه لا من بعيد ولا من قريب عن أن «إبريز» قد سقط في الموقعة الفاصلة في يد «أمسيس»، كما يحدثنا بذلك «هردوت». فمن المحتمل إذن أن «إبريز» قد سقط في الموقعة الفاصلة في يد «أمسيس»، كما يحدثنا بذلك «هردوت». فيجوز إذن أن «إبريز» كان قد أخذ أسيرًا في الموقعة، ثم هرب ثانية إلى السفن الإغريقية كما ذكر ذلك «هردوت»، ومن جهة أخرى نجد أن «إبريز» لم يذكر الحوادث التي وقعت على حقيقتها، كما ذكرها «هردوت»، ولا غرابة في ذلك؛ لأن قتل ملك شرعي وبخاصة في العهود المتأخرة من التاريخ المصري كان يعد من أبشع الأخطاء الدينية. وقد ظهر اسم «إبريز» على لوحة «أمسيس» في طغراء ملكية — ولكن بدون ألقاب ملكية بعد — هذا فضلًا عن أن «أمسيس» قد وصف «إبريز» بأنه صديقه (سطر 17 في اللوحة)، وهذه الأمور وكذلك الاحتفال بدفن «إبريز» بكل تجلة واحترام يدل على أن «أمسيس» أراد أن يتخلص من وصمة العار التي لصقت به، وهي قتل «إبريز»، وعلى ذلك يحتمل جدًّا أن ما جاء في اللوحة عن موت «إبريز» لا يخرج عن كونه بلاغًا رسميًّا أراد «أمسيس» أن يطمس به الحقائق، كما يحدث في أيامنا، وعلى ذلك فإنه بعيد عن الحقيقة (راجع Hall, Ancient Hist. P. 548; Cambridge Ancient Hist. III. P. 303).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).