أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-13
![]()
التاريخ: 2-12-2020
![]()
التاريخ: 11-10-2014
![]()
التاريخ: 2025-04-16
![]() |
قال تعالى: {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف: 70]
{فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ} المشربة في رحل أخيه {ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} نادى مناد {أَيَّتُهَا الْعِيرُ} أي القافلة وهي اسم الإبل التي عليها الأحمال فقيل لأصحابها.
القمي معناه يا أهل العير ومثله قولهم لأبيهم واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها إنكم لسارقون القمي عن [الامام] الصادق (عليه السلام) ما سرقوا وما كذب يوسف فإنما عنى سرقتهم يوسف من أبيه .
وفي الكافي عنه (عليه السلام) قال يوسف إرادة الإصلاح وعنه (عليه السلام) الكلام ثلاثة : صدق وكذب وإصلاح بين الناس .
وعنه (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا كذب على مصلح ثم تلا {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} ثم قال والله ما سرقوا وما كذب.
وعن [الامام] الباقر (عليه السلام) والله ما كانوا سارقين وما كذب .
وزاد في العلل والعياشي ألا ترى قال لهم حين قالوا ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك ولم يقولوا سرقتم صواع الملك إنما عنى سرقتم يوسف من أبيه .
قال تعالى: { قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ } [يوسف: 72]
{ قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ} يعني صاعه المعبر عنه آنفا بالسقاية لأنه كان مشربته أيضا .
العياشي عن [الامام] الباقر (عليه السلام) قال صواع الملك الطاس الذي يشرب منه .
وعن [الامام] الصادق (عليه السلام) كان قدحا من ذهب وكان صواع يوسف إذا كيل كيل به .
والقمي وكان الصاع الذي يكيلون به من ذهب فجعلوه في رحله من حيث لم يقف عليه إخوته
ولمن جاء به حمل بعير من الطعام جعلا له وأنا به زعيم كفيل اؤديه إلى من رده .
قال تعالى:{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ } [يوسف: 75]
{قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} أي جزاء سرقته أخذ من وجد في رحله واسترقاقه وهكذا كان شرع يعقوب .
القمي من وجد في رحله فأحبسه .
والعياشي عن [الامام] الصادق (عليه السلام) يعنون السنة التي كانت تجري فيهم أن يحبسه كذلك {نَجْزِي الظَّالِمِينَ } بالسرقة.
قال تعالى: { فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76]
{ فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ} بنيامين دفعا للتهمة {ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ}.
القمي فتشبثوا بأخيه فحبسوه كذلك مثل هذا الكيد كدنا ليوسف بأن علمناه إياه ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ملك مصر لأن حكم السارق في دينه أن يضرب ويغرم لا أن يستعبد إلا أن يشاء الله أن يجعل ذلك الحكم حكم الملك {نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ} بالعلم كما رفعنا درجة يوسف فيه {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} أرفع درجة منه في علمه .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
شركة اللواء العالمية تعرض منتجاتها في الأسبوع الزراعي السادس عشر في بغداد
|
|
|