أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-20
![]()
التاريخ: 2023-03-21
![]()
التاريخ: 2023-05-16
![]()
التاريخ: 25-11-2014
![]() |
الطغيان والغرور والتمرّد والبخل والحسد حالات نفسية تنشأ غالباً من عقيدة الإنسان بأنّه المالك الحقيقي للأموال التي بحوزته ، ويرى نفسه حرّاً فيما إذا استلم زمام الحكم في نطاق واسع أو ضيق ، وهذه حالة مشوبة بالشرك وهي منشأ لألوان المعاصي والفساد الاجتماعي.
ولكن إذا ما نظر الإنسان إلى هذا العالم بمنظار توحيدي ، واعتقد- كما في الآيات- أنّ العالم ملك مطلق للَّه واعتبر نفسه- كما جاء في الآية 7 من سورة الحديد : {وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُّستَخلَفِينَ فِيهِ}- أميناً بين يدي اللَّه ، وإستوعب هذا المعنى بوجوده كلّه ، فكيف يمكن أن يقصر في أداء ما يريده صاحب الأمانة الأصلي أو يبخل أو يحسد؟ وكيف تكون هذه الأموال سبباً لغروره وطغيانه ، إن ما يملك من مال وثروة ليس له! فهل يغترّ الموظّف في أحد المصارف بالملايين التي تكون تحت تصرُّفه كلّ يوم؟
وهكذا بالنسبة للحكومات والمناصب التي يتولّاها البعض ، فانّهم ليسوا مستخلفين في جزء صغير من عالم الوجود هذا ، وعلى أساس هذا الفهم والرؤية ، فلماذا الغرور والطغيان؟
ولماذا الظلم والفساد؟
إنَّ هذه الرؤية التوحيدية للعالم تعطي للإنسانية صبغة أُخرى ، صبغة إلهيّة ، صبغة السلام والصفاء والأمن ولون الإنفاق والإيثار.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|