أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
5301
التاريخ: 8-7-2016
5373
التاريخ: 18-12-2015
5226
التاريخ: 25-09-2014
7000
|
قوله سبحانه : {قُلْ فَلِلّٰهِ الْحُجَّةُ الْبٰالِغَةُ فَلَوشٰاءَ لَهَدٰاكُمْ} [الأنعام : 150] .
على سبيل الجَبْرِ . وَلم يَقُل : لاهتديُتمْ . والهدايةُ ، أنما هو البيانُ ، والدلالةُ لأنَّهُ هدى الجميع بمعناهما . أو الفوزُ ، والنجاةُ . ولا خلاف في أنَّه لو شاءَ ، لنجى جميعهم ولأثابهُم .
أو الإيمانُ ، والدينُ . ولا يصحُّ ، ذلك لأنه لا يقال فيمن جبر غيره على أمر قد هداه وإنما يقال ذلك إذا أرشده إليه ودله عليه .
ومعنى الآية : أنه حكى عن قول الكفار فقال : {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا} [الأنعام : 138] . فجعلهُم في قوله : إنه {لَو شٰاءَ اللّٰهُ مٰا أَشْرَكُوا} [الأنعام : 107] . ولا حرموا شيئا كاذبين .
فوجب أن يكون الله بتكذيبه إياهم فيما ادعوا مريداً لإيمانهم كارها لما هم عليه من الشرك . فلما كذبهم ، قال : {قُلْ فَلِلّٰهِ الْحُجَّةُ الْبٰالِغَةُ} [الأنعام : 150] . إذ كانوا أشركوا من جهة أنفسهم من غير أن يكون أراد منهم الشرك أو أمرهم به أو حملهم عليه . إذ لو فعل شيئا من ذلك لكان لهم الحجةُ عليه .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|