أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
6779
التاريخ: 27-11-2015
5814
التاريخ: 3-06-2015
6115
التاريخ: 14-11-2014
7612
|
قال تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}. (فاطر/ 28)
يقول الراغب في مفرداته «الخشية هي الخوف الذي يكون متزامناً مع التعظيم، وغالباً ما ينشأ عن العلم».
{وَاتَّقُونِ يَا أُولِى الْالْبَابِ}. (البقرة/ 197)
إذ لم تكن هناك علقة بين «العلم» و«التقوى» لم يخاطب اللَّه سبحانه وتعالى «أولو الألباب» داعيهم للتقوى في الآية، وهذا الخطاب دليل على هذه العلقة المباركة.
{فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِى الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}. (المائدة/ 100)
{كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}. (البقرة/ 187)
إنَّ هذا التعبير في الآية الأخيرة يدل بوضوح على أنّ اللَّه تعالى يبين الآيات كمقدمة لإيجاد الوعي لدى الناس، والوعي يكون أحد سُبل التقوى.
بالطبع ليس كلما كان العلم كانت التقوى، لأنّ هناك علماء غير عاملين، لكن المتيقن أنّ العلم مقدمة وأرضية خصبة للتقوى، ويعتبر من المصادر الأساسية للتقوى، وَالتقوى غالباً ما تكون قرينة العلم، العلم الذي يكون مقروناً بالإيمان سيكون منشأً للتقوى كذلك.
والعكس بالعكس، فالجهل غالباً ما يؤدى إلى نفي التقوى والورع «1».
_______________________
(1) يقول أمير المؤمنين عليه السلام «أعظم الناس علماً أشدّهم خوفاً من اللَّه». (غرر الحكم، الحكمة 326).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|