أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-08-08
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
مصبا- حصره العدوّ حصرا من باب قتل أي أحاطوا به و منعوه من المضيّ لأمره. و قال ابن السكّيت وثعلب : حصره العدوّ في منزله : حبسه، و أحصره المرض :
منعه من السفر. و حاصره محاصرة و حصارا. و حصر الصدر حصرا من باب تعب :
ضاق. والحصور الّذي لا يشتهي النّساء. و حصير الأرض وجهها.
مقا- حصر : أصل واحد، و هو الجمع و الحبس و المنع. قال أبو عمرو :
الحصير الجنب. و الحصر : العيّ، كأنّ الكلام حبس عنه و منع منه. و الحصر : ضيق الصّدر. ومن الباب الحصر و هو اعتقال البطن، يقال منه حصر و أحصر، و الناقة الحصور و هي الضيّقة الإحليل، و القياس واحد. فأمّا الإحصار فان يحصر الحاجّ عن البيت بمرض أو نحوه. و عن أبي عمرو : حصرني الشيء و أحصرني إذا حبسني.
والكلام في حصره و أحصره مشتبه عندي غاية الاشتباه، لأنّ ناسا يجمعون بينهما و آخرون يفرقون، و ليس ناقضا القياس الّذي ذكرناه، بل الأمر كلّه دالّ على الحبس.
ومن الباب الحصور الّذي لا يأتي النّساء. فقال قوم هو فعول بمعنى مفعول كأنّه حصر أي حبس. و قال آخرون : هو الّذي يأبى النّساء كأنّه أحجم هو عنهنّ، كما يقال رجل حصور، إذا حبس رفده و لم يخرج ما يخرجه الندامى. و من الباب الحصر بالسرّ و هو الكتوم له. و الحصير هو المحبس- {لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا } [الإسراء : 8].
صحا- حصره يحصره حصرا : ضيّق عليه و أحاط به، و الحصير : الضيّق البخيل. و الحصير : الباريّة. و الحصير : الجنب. و الحصير : الملك لأنّه محجوب.
والحصير : المحبس.
التهذيب 4/ 230- الحصر ضرب من العيّ، تقول حصر فلان : فلم يقدر على الكلام، و إذا ضاق صدر المرء من أمر : قيل حصر صدر المرء، و يقال للّذي به الحصر محصور، و قد حصر عليه بوله يحصر حصرا. و الحصير : المنسوج، سمّي حصيرا لأنّه حصرت طاقاته بعضها مع بعض. و الجنب يقال له الحصير، لأنّ بعض الأضلاع محصور مع بعض.
و التحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو المحدوديّة و الضيق، و هي من باب تعب لازم بمناسبة الكسرة، و من باب نصر متعدّ، يقال حصر صدره أي ضاق من جهة محدوديّته، فهو حصر، و حصره أي ضيّقه و حدّه، فهو حصير و حصور. و يقال حاصره إذا أدام في تضييقه و حدّه. و أحصره إذا كان النظر الى جهة الصدور.
ثم إنّ هذا الأصل (أي الصيرورة ذا ضيق و حدّ، أو جعله ذا ضيق و حدّ) منطبق على موارد الاستعمال و المعاني المذكورة كلّها.
و أمّا مفاهيم- الإحاطة و المنع و الجمع و غيرها : فمن لوازم الأصل.
{ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ } [النساء : 90].
أي وقعت في مضيق و حدّ.
{وَسَيِّدًا وَحَصُورًا } [آل عمران : 39].
أي مضيّقا نفسه و حافظا و جاعله محدودا، و هو يحبسها عن الهوى و الشهوة النفسانيّة.
{وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} [الإسراء : 8].
يضيّقهم و يحبسهم. و لمّا كانت الصفة المشبّهة تدلّ على الثبوت و اللزوم :
فالحصير و الحصور يقرب معناهما من مفهوم الحصر، إلّا أنّ الثبوت في صيغة فعل أشدّ كما أنّ الثبوت في صيغة فعول أشدّ من فعيل.
فالحصور هو من ثبت له الحصر، فكأنّ مفهوم الحصر لازم و غير متعدّ.
{وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ} [التوبة : 5].
أي اجعلوهم في مضيق و حدّ.
{فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ} [البقرة : 196].
{ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [البقرة : 273].
إشارة الى وقوع الحصر من جانب آخر، فلا يبقى لهم اختيار في رفع حصرهم، فانّ صدور الفعل من ناحية اخرى.
فصيغة الإحصار مضافا الى تحقّق مفهوم الحصر، تدلّ على جهة صدور الحصر من فاعل، و هذه الجهة لها خصوصيّة.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|