المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
وكالات الأنباء المصادر الخارجية للأخبار- محطات الإذاعة والتليفزيون الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- الصحف والمجلات الوطنية والأجنبية المصادر الخارجية للأخبار- شبكات المعلومات والشبكات الإخبارية والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت The distribution of degree expressions - The degree expression continuum Adjectives and degree modification Introduction Some analytical possibilities- An alternative approach Some analytical possibilities- Is “left branch” good enough? Will head movement break this? موقف دساتير الدول الاتحادية من النظام العام الدولي دستور الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 1787 من الدساتير التي تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية دستور الهند لسنة 1949 من الدساتير التي لا تمنح الوحدات الاتحادية أهلية ابرام الاتفاقيات الدولية 1996 الأرض القيود الملزمة لوحدات الدولة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية القيود الملزمة للسلطة الاتحادية لأبرام الاتفاقيات الدولية الزهرة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معنى كلمة حاش  
  
9492   12:52 صباحاً   التاريخ: 9-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 364- 366
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014 10401
التاريخ: 11-1-2016 11083
التاريخ: 14-2-2016 8148
التاريخ: 27-1-2016 3285

مصبا- الحوش : مثل الوحش، و الحوشيّ و الوحشيّ  : بمعنى. و فلان يجتنب حوشيّ الكلام، و هو المستغرب. واحتوش القوم بالصيد : أحاطوا به، و قد يتعدّى بنفسه فيقال احتوشوه، و اسم المفعول محتوش، ومنه احتوش الدم الطهر كأنّ الدماء أحاطت بالطهر و اكتنفته من طرفيه، فالطهر محتوش بدمين.

مقا- حوش : كلمة واحدة. و الحوش : الوحش، يقال للوحشيّ حوشيّ.

وأظنّ أنّ هذا من المقلوب، مثل جذب و جبذ.

معاني الحروف للرمّاني 118- حاشا : و هي من الحروف العوامل و عملها‌ الجرّ، و معناها الاستثناء، تقول من ذلك  : ذهب القوم حاشا زيد. هذا مذهب سيبويه. و ذهب أبو العبّاس إلى أنّها فعل تنصب ما بعدها، و ذلك قولك : ذهب القوم حاشا زيدا، و استدلّ على ذلك بقولهم : حاشى يحاشي. و لا دليل في هذا لأنّه يجوز أن يكون هذا الفعل مشتقّا من الحرف، كما اشتقّ نحو هلّلت من لا إله إلّا اللّه، و سبّحت من سبحان اللّه. و الدليل على صحّة قول سيبويه امتناعهم من أن يقولوا :

ذهب القوم ما حاشى زيدا.

مغني اللّبيب- حاشا- على ثلاثة أوجه : أحدها : أن تكون فعلا متعدّيا متصرّفا، تقول حاشيته بمعنى استثنيته. والثاني : أن تكون تنزيهيّة، نحو {حَاشَ لِلَّهِ} [يوسف  : 31] *، و هي عند المبرّد وابن جنّيّ و الكوفيّين فعل، قالوا لتصرّفهم فيها بالحذف، و لإدخالهم إيّاها على الحروف، وهذان الدليلان ينفيان الحرفيّة و لا يثبتان الفعليّة. و الصحيح أنّها اسم مرادف للتنزيه بدليل قراءة بعضهم حاشا للّه بالتنوين. الثالث : أن تكون للاستثناء فذهب سيبويه و أكثر البصريّين إلى أنّها حرف دائما بمنزلة إلّا، لكنّها تجرّ المستثنى.

شرح الكافية للرضى- مبحث المستثنى- التزم سيبويه حرفيّة حاشا لقومهم حاشاي من دون نون الوقاية، و امتناع وقوعه صلة لما المصدريّة مطّردا، و عند المبرّد :

يكون تارة فعلا و تارة حرف جرّ، و إذا وليته اللّام نحو حاشا لزيد تعيّن عنده فعليّته.

و الأولى أنّه مع الّلام اسم لمجيئه معها منوّنا كقراءة أبي سمّال- حاشى للّه، فنقول :

إنّه مصدر بمعنى تنزيها للّه، كما قالوا في { سُبْحٰانَ اللّٰهِ }*، فيجوز أن يرتكب على هذا كون حاشا في جميع المواضع مصدرا بمعنى تبرئة و تنزيها، و أمّا حذف التنوين في حاشا لك : فلاستنكارهم للتنوين فيما غلب عليه تجريده منها لأجل الإضافة. و إذا استعمل حاشا في الاستثناء و في غيره : فمعناه تنزيه الاسم الّذي بعده من سوء ذكر فيه أو في غيره، فلا يستثنى به إلّا في هذا المعنى. وربّما أرادوا تنزيه شخص من سوء فيبتدئون بتنزيه اللّه من السوء ثمّ يبرّءون من أرادوا تبرئته على معنى أنّ اللّه منزّه على أن لا يطهّر من ما يصمه ذلك الشخص، فيكون آكد و أبلغ- {قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ} [يوسف : 51].

والتحقيق

أنّ كلمة حاشا في الأصل فعل، يقال حاشى يحاشي محاشاة، و هي مأخوذة من الحوش بمعنى التوحّش أي التبعّد الخاصّ، ولمّا كانت صيغة المفاعلة دالّة على استمرار الفعل : فينقلب التبعّد إلى مفهوم مؤكّد و هو التنزّه، وقد مرّ البحث عنده في كلمة حشى- فراجعها.

ثمّ إنّ كلمة حاشا صارت بكثرة الاستعمال اسما بالغلبة، و تدلّ على الاستثناء و التنزّه، أي الاستثناء بلحاظ التنزّه و باعتباره.

و قد يخفّف ذلك الاسم بحذف الآخر فيقال حاش.

فهذه الكلمة إمّا مستعملة فعلا على الأصل، أو اسما للتنزّه، و القول بأنّها حرف جرّ : إنّما نشأ من ملاحظة ظاهر الكلمة في بعض الموارد.

فعمل الجرّ بها إنّما هو إذا كانت اسما و مضافة، و عمل النصب باعتبار كونها بمعنى الفعل، فانّها اسم للفعل.

{وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} [يوسف : 31].

{قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ} [يوسف : 51].

أي قالت النسوة : و قد تنزّه ذيل يوسف عن البشريّة و عن السوء و عمّا يقال في حقّه، و هذا الإظهار و العقيدة منّا في حقّه خالص للّه تعالى لا يشوب فيه نظر آخر.

والحقّ أن يقال إنّ جملة- {حَاشَ لِلَّهِ} [يوسف : 51] - في مقام التعجّب، كما في قولهم سبحان اللّه ما فعلت كذا.

البيضاوي- {حَاشَ لِلَّهِ} [يوسف  : 51]  : تنزيها للّه من صفات العجز و تعجّبا من قدرته على خلق مثله، و أصله حاشا كما قرأه أبو عمرو في الدرج، فحذفت ألفه الأخيرة تخفيفا، و اللّام للبيان كما في قولك سقيا لك. و قرئ حاشا اللّه بغير لام بمعنى براءة اللّه.

و حاشاً للّه بالتنوين، على تنزيله منزلة المصدر. و قيل حاش فاعل من الحشا الّذي هو‌ الناحية و فاعله ضمير يوسف، أي صار في ناحية للّه.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .