المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الاسطرلاب
2025-01-12
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12

الوضع
14-9-2016
الإخصاب وتحديد الجنس في الحلم الاحمر Fertilization and Sex Determination
13-7-2021
القاضي الرشيد الأُسواني
27-1-2016
Alternating Link
27-6-2021
فوائد الرؤية الستراتيجة الجيدة
14-4-2022
استراتيجية حل ما هو أبعد من المشكلة Meat Problem Solving Strategy
3-8-2022


معنى كلمة فرت‌  
  
5657   08:53 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 43- 45.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022 2054
التاريخ: 10-12-2015 3196
التاريخ: 23-3-2022 2032
التاريخ: 21/9/2022 1628

مصبا - فرات : نهر عظيم مشهور يخرج من حدود الروم ثمّ يمرّ بأطراف الشام ثمّ بالكوفة ثمّ بالحلّة ثم يلتقى مع دجلة في البطائح ، ويصيران نهرا واحدا ثمّ يصبّ عند عبّادان في بحر فارس. والفرات : الماء العذب ، يقال فرت الماء فروتة :

وزان سهل سهولة إذا عذب.

صحا - الفرات : الماء العذب ، يقال ماء فرات ومِياه فرات والفرات اسم نهر الكوفة. والفراتان : الفرات ودجيل.

لسا - الفرات : أشدّ الماء عذوبة- هذا عذب فرات وهذا مِلح أجاج. وقد فرت الماء يفرت فروتة : إذا عذب ، فهو فرات وقال ابن الأعرابيّ : فرت الرجل بكسر الراء : إذا ضعف عقله بعد مسكه. والفرت : لغة في الفتر ، كأنّه مقلوب عنه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو العذوبة واللطافة في الماء. والفرات كالشجاع : الماء المتّصف بالعذوبة واللطافة ، وبلحاظ هذه الصفة يجعل اسما لماء نهر ولنهر ماء عذب لطيف ، فانّه ينبع ويجرى من جبال أرمينيا من مملكة تركيّة ، وهي في امتداد جبل آرارات في الشمال الشرقيّ من تركيّا الفعليّة ، ثمّ يجرى الى سوريّا والعراق.

{وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ} [الفرقان : 53]. {وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ} [فاطر: 12]. {وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا} [المرسلات: 27] وقد ذكر الفرات في الآية الاولى في مقابل الأجاج ، وقلنا إنّ الأجّ حدّة مع الشدّة ، وذكر العذب في مقابل الملح- [وهذا ملح أجاج] وقلنا إن العذب هو ما يلائم الطبع ويقتضيه الحال.

فتفسير الفرات بالعذب تقريبيّ لا تحقيقيّ. فانّ العذب قد ذكر في الآيتين الكريمتين في رديف الفرات وقبله ، فالعذب عامّ لكلّ ما يلائم الطبع من أيّ جهة. والفرات هو الملائم اللطيف منه. كما أنّ الأجاج : الماء إذا كان ذا ملوحة وأجّ وحدّة.

وهذا لطف التعبير في الآية الثالثة : بقوله تعالى- ماء فراتا ، من دون ذكر العذب منفردا أو مع الفرات ، فانّ ذكر الفرات يكفى في تعريف الماء المشروب عن قيد العذب ، لكونه خاصّا ، وفيه معنى العذوبة مع قيد زائد وهو اللطافة ، فيختصّ بالإنسان.

وأمّا ذكر القيدين فيما يرتبط بالبحر في الآيتين : فانّ ماء البحر فيه جهة عموميّة وهي الملائمة المطلقة ، وجهة خصوصيّة وهي اللطافة ، وهكذا الملوحة والأجّ. ولا يناسب التعريف بصفة خاصّة فقط ، ففيه اقتضاء ملائمة الطبع من أيّ حيوان وانسان ، واقتضاء صفة اللطافة ليكون مخصوصا لشرب الإنسان.

________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .