أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 23-2-2022
![]()
التاريخ: 2023-07-27
![]()
التاريخ: 22-10-2014
![]() |
مصبا - فصح النصارى مثل الفطر وزنا ومعنى ، وهو الّذى يأكلون فيه اللحم بعد الصيام. قال ابن السكّيت : في باب ما هو مكسور الأوّل ممّا فتحته العامّة ، والجمع فصوح. وأفصح عن مراده : أظهره. وأفصح : تكلّم بالعربيّة. وفصح العجمي من باب قرب : جادت لغته فلم يلحن. وأفصح أيضا.
مقا - فصح : أصل يدلّ على خلوص في شيء ونقاء من الشوب من ذلك الكلام الفصيح العربي ، والأصل أفصح اللبن : سكنت رغوته. وأفصح الرجل :
تكلّم بالعربيّة. وحكى : فصح اللبن فهو فصيح ، إذا أخذت عنه الرغوة. ويقولون :
أفصح الصبح : إذا بدا ضوؤه ، وكلّ واضح مفصح.
لسا - الفصاحة : البيان ، فصح الرجل فصاحة ، فهو فصيح ، من قوم فصحاء وفصاح وفصح. رجل فصيح وكلام فصيح ، أي بليغ ، ولسان فصيح ، أي طلق. وأفصح الرجل القول ، فلمّا كثر وعرف : أضمروا القول واكتفوا بالفعل ، مثل أحسن وأسرع وأبطأ ، وانّما هو أحسن الشيء وأسرع العمل. وأفصح عن الشيء : بيّنه وكشفه. وتفصّح في كلامه وتفاصح : تكلّف الفصاحة. ويوم مفصح : لا غيم فيه ولا قرّ. وأفصحت الشاة والناقة : خلص لبنها.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ظهور وانكشاف في نفسه من دون توجّه
الى سابق أو الى شيء آخر ، من ظلام أو شوب أو غطاء أو غيرها ، كما تلاحظ في التبيين والانكشاف والبروز.
فالنظر في المادّة الى ظهور شيء وصراحته في نفسه ، لا بالنظر الى أمر آخر. ومن مصاديقه : الكلام الصريح الواضح. اللسان الصريح المجلى. واللبن الظاهر الصريح. واليوم الصافي الصريح.
فالمادّة ليست بمعنى التخليص عن الشوب ، ولا الانكشاف برفع الغطاء ، ولا البيان بالتفريق والفصل ، ولا الظهور المطلق في قبال البطون ، ولا التوضيح في قبال الخمول والخفاء.
فإذا أريد الاشارة الى صراحة اللسان وظهوره في نفسه : فلا يناسب أن يقال إنّه أبين أو ذو تخليص أو ذو ظهور أو ذو توضيح أو ذو انكشاف ، فانّ كلّا منها يستعمل في مورده الخاصّ به.
{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [القصص : 34] أي أصرح في التكلّم ، ومنطقه ذو ظهور وانكشاف في نفسه ، فيشير الى وجود هذه الحيثيّة في لسانه ، لا الى كونه ذا تخليص من الشوب ، أو ذا انكشاف يرفع الغطاء ، أو ذا بيان يفرّق ويفصّل ، أو غير هذه الجهات ، فانّ موسى (عليه السلام) لم يكن من هذه الحيثيّات مفضولا.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذا المورد.
ويناسب هذا المعنى قوله - يصدّقني - فانّ التصديق يحتاج الى الفصاحة لا الى جهة التخليص والكشف والتبيين والتوضيح وغيرها.
فالتصديق هو التوافق وتطابق في اظهار الدعوى من دون زيادة ونقيصة ، بمنطق صريح جلىّ.
واطلاق الفصاحة في اللسان : يشمل الفصاحة في الكلمة ، وفي الكلام ، وفي المتكلّم. بسلامة الكلمة والكلام عن الغرابة والتنافر والضعف. وكون المتكلّم ذا قوّة في تأليف تلك الكلمات والجملات.
وأمّا الفصح : كان عيدا لليهود والنصارى يذبحون فيه قربانا ، ثمّ يأكلونه مع الخبز والفطير ، وقد يمتدّ هذا العيد الى سبعة أيّام في شهر نيسان ، وقد يطلقون الفصح على هذا الطعام.
يقول في لوقا - 22 : وقرب عيد الفطير الّذى يقال له الفصح وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يقتلونه.
ثمّ إنّ هذه الكلمة منقولة من العبرية والسريانيّة والأراميّة كما في قع ، وفرهنگ تطبيقي ، وفي- قع يقول : (فسح) : عيد الفصح عند اليهود ، ضحيّة عيد الفصح. (فسحاء)- آراميّة : عيد الفصح.
______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|