أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 15-1-2016
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
أجمع المسلمون كافة على جواز القصر في السفر في الرباعية لقوله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ} [النساء: 101] وقصر النبي صلى الله عليه وآله، في أسفاره حاجا وغازيا(1).ولا خلاف بين المسلمين فيه، حتى لو جحد جاحد جواز القصر في السفر كفر.
[و] محل القصر الصلاة والصوم. أما الصلاة ففي الفرائض: الصلوات الرباعية التي هي الظهر والعصر والعشاء خاصة. وفي النوافل نوافل الظهرين والوتيرة مع الاداء في السفر، ولا قصر في غير ذلك إجماعا. والقصر في الرباعية بحذف الشطر الاخير فيقتصر على الأولتين منها، ولا يجوز النقصان عن ذلك إجماعا. وحكى عن عبدالله بن عباس أنه قال: في سفر الا من يقصر إلى ركعتين وفي سفر الخوف يقصر إلى ركعة(2).وليس بجيد، لان غالب أسفار رسول الله صلى الله عليه وآله كان مع الخوف ولم ينقص عن الركعتين. ولا مدخل للمغرب والصبح في القصر إجماعا. و لأنه لم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله، القصر فيهما. ولان الصبح شفع في الاصل، فلو قصر، صار وترا. والمغرب وتر في الاصل، ولا يمكن تنصيفه ولا رده إلى ركعتين، لئلا يخرج عن أصالته وهي كونه وترا، ولا إلى ركعة، لأدائه إلى ترك الاكثر.
____________
(1) أنظر على سبيل المثال: سنن أبي داود 2: 9 / 1229 و 10 / 1230 - 1233 و 11 / 1235، وسنن الترمذي 2: 430 / 545، وسنن البيهقي 3: 135 و 136.
(2) صحيح مسلم 1: 479 / 687، سنن النسائي 3: 119، سنن البيهقي 3: 135.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|