المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ما ورد في شأن شعيب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يوسف (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن يعقوب (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن إبراهيم (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن نوح (عليه السّلام)
2025-01-12
ما ورد في شأن آدم (عليه السّلام)
2025-01-12

تعريف مفهوم فقه اللغة باعتبار مفرديه
11-7-2016
الحدث مبطل للصلاة عمدا أو سهوا .
18-1-2016
اللطائف التعبيرية للقرآن في فضح المنافقين
2023-10-03
مراحل خلق الإنسان من تراب
9-06-2015
العواطف التافهة
11-9-2016
Proof of sine formula
18-7-2020


معنى كلمة قرد‌  
  
11652   10:50 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 255- 258.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 15223
التاريخ: 21/11/2022 2017
التاريخ: 1-2-2016 6516
التاريخ: 9-12-2015 4928

مصبا - القرد حيوان خبيث ، والأنثى قردة ، ويجمع الذكر على قرود وأقراد وعلى قردة أيضا ، وجمع الأنثى قرد. والقراد : ما يتعلّق بالبعير ونحوه ، وهو كالقمّل للإنسان.

مقا - قرد : أصل صحيح يدلّ على تجمّع في شي‌ء مع تقطّع ، من ذلك السحاب القرد : المنقطع في أقطار السماء يركب بعضه بعضا. وممكن أن يكون القراد من هذا ، لتجمّع خلقه. وأقرد الرجل : لصق بالأرض من فزع أو ذلّ. وقرد :

سكت.

التهذيب 9/ 26- قال الليث : القرد : معروف ، والأنثى قردة ، وأقرد الرجل إذا ذلّ. والقرد من السحاب الّذى تراه في وجهه شبه انعقاد في الوهم يشبّه بالوبر القرد. والشعر القرد : الّذى انعقدت أطرافه. وفلان يقرّد فلانا : إذا خادعه متلطّفا ، وأصله : يجي‌ء الرجل الى الإبل ليركب فينزع منه القراد حتّى يستأنس.

حياة الحيوان- قرد : حيوان معروف ، قبيح مليح ذكىّ سريع الفهم يتعلّم الصنعة. والقردة تلد في البطن الواحدة العشرة والاثني عشر ، والذكر ذو غبرة شديدة على الإناث ، وهذا الحيوان شبيه بالإنسان في غالب حالاته فانّه يضحك ويطرب ويقعى ويحكى ويتناول الشي‌ء بيده ، وله أصابع مفصّلة الى أنامل و‌ أظافر ، ويقبل التلقين والتعليم ويأنس بالناس ، ويمشى على رجليه حينا يسيرا.

فرهنگ تطبيقي- سرياني – قردا - بوزينه مادة.

فرهنگ تطبيقي- سرياني – قاردا - گنه شترى.

فرهنگ تطبيقي- سرياني – قارد - پراكنده شدن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحيوان المعروف (بوزينه وميمون) والحيوان (گنه شتر) واللغة مأخوذة من السريانيّة ، والجامع بينهما شدّة التعلّق والنزع من الإنسان ممّا له والاحتيال والإغفال والإضرار بأي حيلة ، وكأنّ القراد مأخوذ من القرد ، والألف يدلّ على استمرار في الأخذ والإضرار والتعلّق.

والظاهر أن تكون مفاهيم التجمّع والتفرّق واللصوق والسكوت والذلّ والخدعة مأخوذة من صفات الحيوان تجوّزا. فهي من الاشتقاق الانتزاعي.

ولا يبعد كون الأصل في المادّة العربيّة : بمعنى التجمّع الخاصّ بنيّة. وهذا المعنى موجود في موارد استعمال المادّة.

وهذا المعنى منظور في الحيوان أيضا ، فانّه يتجمّع ثمّ يحيل ويأخذ شيئا.

{الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ } [البقرة : 65]. {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا} [المائدة : 60]. {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} [الأعراف : 166] تحوّل صورة النفس بالصفات النفسانيّة محمودة أو مذمومة ، وكذلك ببعض الأعمال المؤثّرة في النفس : أمر طبيعي لا ريب فيها ، كما أنّ كلّ شي‌ء طبيعي خارجي يتحوّل ويتغيّر بتحوّل صفاته الدخيلة المؤثّرة في ذاته.

وكلّما كان الشي‌ء ظريفا لطيفا يكون التحوّل فيه سريعا والتأثّر شديدا ، فالمايعات تقبل التأثّر والتغيّر أشدّ وأسرع من الجمادات.

ولا يتحصّل تغيّر ولا تحوّل إلّا بعلل خارجيّة وعوارض حادثة مؤثّرة في الشي‌ء ، كما أنّ الماء تتحوّل صفاته الذاتيّة بالحرارة والبرودة وسائر العوارض الخارجيّة المؤثّرة في لونه وطعمه وصفائه وموادّه.

ونفس الإنسان ممّا وراء عالم الطبيعة ، وهو الطاهر الصافي اللطيف الظريف النقي في ذاته ، ومن عالم المجرّدات ، فيؤثّر فيه كلّ حالة عارضة ، وكلّ إقبال وإدبار. فكلّ نيّة وعمل ينتهى الى حدوث حالة.

والنفس حاكم ونافذ وسلطان في مملكة البدن ، والبدن بتمام أعضائه واقع تحت نفوذه التامّ وسلطته الكامل وإحاطته ، بحيث لا يغرب عنه شي‌ء في حركاته وسكناته ، ونفوذ النفس في البدن وحكومته وتأثيره فيه على مرتبة تجعل البدن فانيا ومتأثّرا صرفا وتابعا من جميع الجهات.

فالأعمال والحالات تؤثّر في خصوصيّات النفس وتحوّلها ، كما أنّ النفس وتحوّله يوجب تحوّل صورة البدن وتبدّلها الى صورة نورانيّة جالبة أو الى صورة منكدرة ظلمانيّة ، على مقتضى الصفات الراسخة.

وهذه المعاني امور مشهودة ومطالب مسلّمة محسوسة لذوي البصيرة.

فالمسخ : عبارة عن ظهور تامّ وتحوّل كامل في صورة البدن على وفق صورة النفس من جهة رسوخ صفات حيوانيّة فيه.

وتحقّق هذا المعنى من التحوّل الظاهري الكامل (المسخ) إنّما يتحقّق بإرادة تكوينيّة وأمر الهىّ- كونوا قردة.

وهذا الأمر إنّما يصدر بعد وجود الاقتضاء الباطني والاستحقاق ، وسنزيد التوضيح في هذا الموضوع في - مسخ.

ولا يخفى أنّ هذا الموضوع لا ربط له بمبحث تبدّل الفعليّة الى القوّة ، بوجه من الوجوه ، مع انّه ضابطة محدودة مخصوصة ، ولازم أن يلاحظ الموضوع فيها من جهة ذات الموضوع من حيث هو.

___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .