أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
2740
التاريخ: 22-10-2014
2653
التاريخ: 17/11/2022
1702
التاريخ: 15-11-2015
2483
|
مصبا- حار في أمره يحار حيرا من باب تعب و حيرة : لم يدر وجه الصواب، فهو حيران، و المرأة حيرى، و الجمع حيارى. وحيّرته فتحيّر. قال الأزهريّ : وأصله أن ينظر الإنسان إلى شيء فيغشاه ضوء فيصرف بصره عنه. والحائر : معروف، قيل سمّي بذلك لأنّ الماء يحار فيه أي يتردّد.
صحا- حار يحير حيرة و حيرا : تحيّر في أمره، فهو حيران و قوم حيارى و حيّرته أنّا فتحيّر، وتحيّر الماء : اجتمع و دار، و الحائر : مجتمع الماء، و جمعه حيران و حوران، و رجل حائر بائر : إذا لم يتّجه لشيء، و استحير الشراب : اسيغ، و تحيّر المكان بالماء و استحار : إذا امتلأ، والحير بالفتح شبه الحظيرة و الحمى، و منه الحير بكربلاء، و الحيرة بالكسر مدينة بقرب الكوفة، و النسبة إليها حيريّ، و حاريّ أيضا على غير قياس، كأنّهم قلّبوا الياء ألفا.
مقا- حير : أصل واحد، و هو التردّد في الشيء، من ذلك الحيرة. و قد حار في الأمر يحير، و تحيّر يتحيّر، و الحير و الحائر : الموضع يتحيّر فيه الماء، و يقال لكلّ ممتلئ مستحير، و هو قياس صحيح، لأنّه إذا امتلأ تردّد بعضه على بعض، كالحائر الّذي يتردّد فيه الماء إذا امتلأ.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التردّد و التحيّر. و الفرق بينها و بين التردّد و الشكّ :
أنّ الحيرة تكون ملحوظة- أوّلا في القلب ثمّ في الجوارح، و التردّد بالعكس، فانّ إطلاقه بلحاظ ظهور التحيّر و الاشتباه في الظاهر. فالتحيّر ناظر إلى القلب و الباطن، و التردّد إلى الظاهر.
وأمّا الشكّ : فهو محدود بالتردّد بين الأمرين أو امور معيّنة مع العلم بصحّة واحد منهما أو منها.
ولا يبعد أن يكون بين الحير و الحور اشتقاق أكبر : فإنّ التردّد و الاشتباه و الحيرة قريبة من معنى الخروج عن الجريان الخارجيّ و الصراط المستقيم.
{كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ} [الأنعام : 71].
أي ساقته وأذهبته إلى السقوط والهبوط و هو متحيّر لا يدري ما يفعل.
والاستهواء : طلب السوق وإرادته أن يسوقه. و الشياطين أعمّ من شيطان الإنس و الجنّ. و الحيران وصف غير منصرف وهو حال.
فيعلم أنّ الحيرة نتيجة الشكّ و الضّلال، و تحصل بعدهما.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|