المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

لماذا يحدث الاحتباس الحراري؟
8-2-2018
آيس الكفار من رحمة الله
26-09-2014
نائب الفاعل
17-10-2014
Instrumentation: Instrumentation
18-2-2020
سهم الزمن
2023-08-10
ما هي اورام مخاريط الصنوبر؟
17-3-2021


البشارات والإشارات‏ احدى دلائل صدق النبوة.  
  
1194   10:20 مساءاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص287- 288.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / النبوة /

هو من الأدلة التي يمكن إقامتها لتصديق أقوال نبيّ الإسلام صلى الله عليه و آله هي البشارات والإشارات التي جاءت في (الكتب السماوية السابقة)، وبالرغم من أنّ الكثير من هذه البشارات قد غطتها سحب من التعصب وتم حذفها أو تغييرها وتزويرها من كثرة التحريفات التي جرت على‏ الكتب السماوية السابقة، ولكن لازالت إشارات كثيرة عن هذا الموضوع تبدو للناظر في نفس كتب الديانات الاخرى‏ الموجودة بين أيدينا اليوم.

وتشير القرائن إلى‏ أنّ هذه الإشارات والدلالات كانت في متناول اليد في بداية ظهور الإسلام أكثر من الوقت الحاضر بالشكل الذي كان القرآن الكريم يستند إليها مكرراً ويدعو (اليهود) و (النصارى) للتدقيق فيها، وبلا شك إذا لم يكن ذلك موجوداً، فلا يمكن للقرآن أن يعتمد على‏ تلك الإشارات بهذه الصراحة.

وهناك نقطة تثير الانتباه، فكما صرحت الكثير من كتب التاريخ أنّ مجي‏ء مجموعة من اليهود إلى‏ أرض المدينة كان بدافع البشارات التي قرأوها في كتبهم عن ظهور نبي الإسلام صلى الله عليه و آله، وأنّ الشوق وتمني إدراك زمان ظهوره هو الذي أجبرهم على‏ ترك ديارهم والجلاء عن أوطانهم وسكنوا المدينة، وإلّا فإنّ بيئة الحجاز عموماً والمدينة خاصةً ليس فيها ما يجذب للحياة المادية من قبيل التجارة أو الزراعة أو تربية المواشي حتى‏ يختاروها وطنا لهم.

كانوا يعتبرون أنفسهم أكثر أهلية من الآخرين في قبول الدين الذي كانوا ينتظرونه، ولكن بعد ظهور الإسلام وتعرض مصالحهم غير المشروعة للخطر. غيّر قسمٌ منهم شكل القضية، وهبوا في النهاية لمواجهة النبي صلى الله عليه و آله، ولا مجال للتعجب والاستغراب هنا لأننا نشاهد مثل هذا في علاقات الكثير من الأصدقاء والروابط الودية لمجموعة من المتحابين.

بهذه الإشارة نعود إلى‏ القرآن الكريم، ونتابع الآيات التي تشير إلى‏ هذا المعنى‏، وتوبخ اليهود والنصارى بسبب عدم توجههم لها :

1- {الَّذِينَ آتَيَنَاهُمُ الكِتَابَ يَعرِفُونَهُ كَمَا يَعرِفُونَ ابنَاءَهُمْ}. (البقرة/ 146) (الأنعام/ 20)

2- {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الامىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكتُوبًا عِندَهُم فِى التَّورَاةِ وَالإَنِجِيلِ}. (الأعراف/ 157)

3- {وَاذْ قَالَ عِيسَى‏ ابنُ مَريَمَ يَا بَنى اسرَائِيلَ انِّى رَسُولُ اللَّهِ الَيكُم مُّصَدِّقاً لِمَا بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّورَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعدِى اسمُهُ احمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالبَيَّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} (الصف/ 6).

4- {وَلَمَّا جَاءَهُم كِتَابٌ مِّنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُم وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَستَفتِحُونَ عَلَى‏ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّاعَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعَنةُ اللَّهِ عَلَى‏ الكَافِرِينَ} (البقرة/ 89).

5- {وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشتَرُوا بِآيَاتِى ثَمَناً قَلِيلًا وَايَّاىَ فَاتَّقُونِ* وَلَاتَلبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وَتَكتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمُونَ}(البقرة/ 41- 42).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .