أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2014
1407
التاريخ: 10-12-2015
1859
التاريخ: 10-12-2015
1243
التاريخ: 10-12-2015
995
|
هو من الأدلة التي يمكن إقامتها لتصديق أقوال نبيّ الإسلام صلى الله عليه و آله هي البشارات والإشارات التي جاءت في (الكتب السماوية السابقة)، وبالرغم من أنّ الكثير من هذه البشارات قد غطتها سحب من التعصب وتم حذفها أو تغييرها وتزويرها من كثرة التحريفات التي جرت على الكتب السماوية السابقة، ولكن لازالت إشارات كثيرة عن هذا الموضوع تبدو للناظر في نفس كتب الديانات الاخرى الموجودة بين أيدينا اليوم.
وتشير القرائن إلى أنّ هذه الإشارات والدلالات كانت في متناول اليد في بداية ظهور الإسلام أكثر من الوقت الحاضر بالشكل الذي كان القرآن الكريم يستند إليها مكرراً ويدعو (اليهود) و (النصارى) للتدقيق فيها، وبلا شك إذا لم يكن ذلك موجوداً، فلا يمكن للقرآن أن يعتمد على تلك الإشارات بهذه الصراحة.
وهناك نقطة تثير الانتباه، فكما صرحت الكثير من كتب التاريخ أنّ مجيء مجموعة من اليهود إلى أرض المدينة كان بدافع البشارات التي قرأوها في كتبهم عن ظهور نبي الإسلام صلى الله عليه و آله، وأنّ الشوق وتمني إدراك زمان ظهوره هو الذي أجبرهم على ترك ديارهم والجلاء عن أوطانهم وسكنوا المدينة، وإلّا فإنّ بيئة الحجاز عموماً والمدينة خاصةً ليس فيها ما يجذب للحياة المادية من قبيل التجارة أو الزراعة أو تربية المواشي حتى يختاروها وطنا لهم.
كانوا يعتبرون أنفسهم أكثر أهلية من الآخرين في قبول الدين الذي كانوا ينتظرونه، ولكن بعد ظهور الإسلام وتعرض مصالحهم غير المشروعة للخطر. غيّر قسمٌ منهم شكل القضية، وهبوا في النهاية لمواجهة النبي صلى الله عليه و آله، ولا مجال للتعجب والاستغراب هنا لأننا نشاهد مثل هذا في علاقات الكثير من الأصدقاء والروابط الودية لمجموعة من المتحابين.
بهذه الإشارة نعود إلى القرآن الكريم، ونتابع الآيات التي تشير إلى هذا المعنى، وتوبخ اليهود والنصارى بسبب عدم توجههم لها :
1- {الَّذِينَ آتَيَنَاهُمُ الكِتَابَ يَعرِفُونَهُ كَمَا يَعرِفُونَ ابنَاءَهُمْ}. (البقرة/ 146) (الأنعام/ 20)
2- {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الامىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكتُوبًا عِندَهُم فِى التَّورَاةِ وَالإَنِجِيلِ}. (الأعراف/ 157)
3- {وَاذْ قَالَ عِيسَى ابنُ مَريَمَ يَا بَنى اسرَائِيلَ انِّى رَسُولُ اللَّهِ الَيكُم مُّصَدِّقاً لِمَا بَينَ يَدَيَّ مِنَ التَّورَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِى مِنْ بَعدِى اسمُهُ احمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالبَيَّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ} (الصف/ 6).
4- {وَلَمَّا جَاءَهُم كِتَابٌ مِّنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُم وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَستَفتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّاعَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعَنةُ اللَّهِ عَلَى الكَافِرِينَ} (البقرة/ 89).
5- {وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُم وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَا تَشتَرُوا بِآيَاتِى ثَمَناً قَلِيلًا وَايَّاىَ فَاتَّقُونِ* وَلَاتَلبِسُوا الحَقَّ بِالبَاطِلِ وَتَكتُمُوا الحَقَّ وَأَنتُم تَعلَمُونَ}(البقرة/ 41- 42).
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|