المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

جمع القرآن‏
29-04-2015
العوامل التي تتدخل في تكوين التربة - التضاريس
20-9-2019
ما هو مدى التأثّر بصَيبَة العين والسحر والكتابة؟
5-10-2021
بداية حركة الظهور المقدس
2024-09-03
finite-state grammar (FSG)
2023-09-01
قبول الإمام علي (عليه السّلام) البيعة
25-3-2016


برهان الوجوب والإمكان من الناحية الفلسفية  
  
7371   09:42 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج3, ص40-42.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

وهو من البراهين القابلة للفهم ، حيث يمكن بيانه بلسان عامّة الناس ، وكذلك بواسطة التعبيرات والاصطلاحات الفلسفية الخاصة ، وبتعبير بسيط عندما نرجع إلى وجودنا نجد أنَّ وجودنا برمّته في حالة احتياج ولا يؤَمن الاحتياج من الداخل ، ومن أجل تأمين هذا الاحتياج يجب أن نمد الدنيا خارج وجودنا ، وكما يقول المثل كلما ازداد الغنى‏ ازدادت الحاجة فكلّما تضاعفت قوّة الإنسان في الظاهر (ماديّاً أو معنويّاً) توسّعت دائرة احتياجاته ، فالطير في الصحراء يكتفي بقليل من الماء والحبّ وعشّ مؤلّف من بعض الأوراق ، في حين تحتاج حياة سلطان مقتدر إلى آلاف الحاجات ، وهكذا لو قارنا الحياة العلمية لمحقّق كبير بالنسبة لطالب مبتدى‏ء.

ومن خلال ملاحظة هذا الاحتياج وبإلهام باطني يدرك الإنسان أنّ لهذا العالم مُبدئاً غنيّاً يتّجه الجميع إليه لنيل حوائجهم وهو الذي نطلق عليه (اللَّه) تبارك وتعالى.

أمّا في العبارات الفلسفية وبحوث المتكلّمين فإنَّ الوجود يقسّم إلى قسمين : (ممكن) و (واجب). فواجب الوجود يكون وجوده ذاتياً ، وذاته المقدّسة غير محتاجه إطلاقاً ، في حين لا يملك الممكن في ذاته شيئاً فهو محتاج.

وبهذا يُعد احتياج الممكن إلى العلّة من القضايا البديهية والأوّلية والتي لا تحتاج إلى إقامة البرهان ، ومن يتردّد في هذا الأمر فإنّ ذلك يعود إلى عدم الفهم الجيّد لمفهوم الممكن.

ثمّ يُطرح هذا السؤال : ما هو سبب احتياج الممكن إلى العلّة؟ هل السبب هو الوجود أو مسألة الحدوث؟ أي هل أنّ الأشياء تحتاج إلى العلّة بسبب كونها حادثة أو بسبب كونها موجودة؟ أو أنَّ الملاك الأصل وهو (الإمكان)؟ وبناء على هذا الدليل فإنّ الإحتياج إلى العلّة يجب أن لا يبحث في أصل وجود الشي‏ء أو في حدوثه ، بل إنّ العلّة الأساسية هي الإمكان.

ولا ريب في أنّ الإجابة الصحيحة والدقيقة هي الإجابة الثالثة ، لأنّنا إذا- بحثنا عن معنى الإمكان وجدنا أنّ الإحتياج إلى العلّة متحقّق فيه ، لأنّ- (الممكن) وجود (غير اقتضائي) أي أنّ ذاته لا تقتضي الوجود ولا العدم.

وبملاحظة هذا الإستواء الذاتي يكون في وجوده وعدمه بحاجة إلى عامل ولذا فإنّ الفلاسفة يقولون بأنَّ حاجة الممكن أوّلية ، «حاجة ممكن الوجود إلى العلة أمرٌ بديهي».

ويُستنتج من ذلك أنّ حاجة الممكن إلى واجب الوجود لا تقتصر على ابتداء الوجود فحسب ، بل هي ثابتة في مراحل البقاء كلّها لثبوت الإمكان في حقّ الممكن دائماً لذا فإنّ الحاجة إلى العلّة أمر باقٍ وثابت.

وللمثال على ذلك فانّنا حينما نمسك القلم ونحرّكه على قرطاس نجد أنّ حركة القلم تحتاج إلى محرّك من الخارج ويتمثّل في أصابعنا ، فما دامت الحركة في اليد والأصابع فإنّ القلم يتحرّك كذلك ، ويتوقّف بتوقّفها.

وأوضح من ذلك ما يوجد في أفعال أرواحنا ، فحينما نعزم على العمل ببرنامج ما نجد أنّ الإرادة والعزم- وهما من فعل الروح- يرتبطان بها ويختفيان حال انقطاع هذا الارتباط.

إنّنا مرتبطون بوجود اللَّه كذلك وَهذا الوجود الإرتباطي لا يستقرّ لحظة واحدة بدون ذلك.

ويقول الشاعر :

لم أسلم النفس للأسقام تبلغها              إلّا لعلمي بأنّ الوصل يحييها

نفس المحبّ على الآلام صابرةٌ            لعلّ مسقمها يوماً يداويها

قد يقال : إنّنا نشاهد البناء باقياً بعد موت بانيه فكيف إذن تستغني الأفعال عن الفاعل في بقائها؟

فنقول : إنّ ذلك يحصل بسبب حلول علّة محلّ علّة اخرى ، ففي البداية تقوم يد البنّاء الماهر بوضع لبنة على لبنة اخرى ثمّ يبقى البناء مستقرّاً بفضل جاذبية الأرض وعوامل الإلتصاق من جصّ وإسمنت.

وباختصار ، أنّ وجود (الممكن) وجود ارتباطي ولا يستمرّ دون الإتّكال على وجود مستقلّ ، وعليه فإنّ تعريف معنى الوجود الإرتباطي كافٍ في التعرّف على الوجود المستقلّ دون الحاجة إلى بحوث واسعة في «الدور والتسلسل» (تأمّل جيّداً).

يُستبطن في مفهوم الوجود الإرتباطي والتبعي معنى الإستناد إلى واجب الوجود فهل للوجود الإرتباطي معنى دون الوجود المستقلّ؟

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .