المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Gene Identification
16-11-2020
Macdonald,s Plane Partition Conjecture
25-8-2019
إنشاء مشتل الموز
2023-08-17
المبادئ الأخلاقية وحماية نزاهة الصحفيين
17-1-2023
نموذج لتناول المدارس للقطة تحوى رجل يجلس وحيدا أمامه منضدة
13/9/2022
نهاية عصر السلالات
23-10-2016


معنى‏ كون اللَّه سميعاً بصيراً.  
  
2283   09:51 صباحاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج4 , ص 90
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

إنّ جميع علماء الإسلام يذكرون اللَّه تعالى‏ بصفات «السميع» و «البصير»، وذلك لتكرر ذكر هذه الصفات- كما نعلم- في القرآن الكريم.

ولكنهم اختلفوا في تأويلهما.

اعتقد المحققون بأنّ كون اللَّه سميعاً وبصيراً بحيث لا تتعدى‏ قدرة احاطته وعلمه المسموعات والمرئيات، ولأنّ لهاتين الكلمتين مفهومان يستعملان للتعبير عن قوة سمعنا وبصرنا، فلذلك يتبادر إلى الذهن عضوا الأذن والعين، ولكن من البديهي أنّهما عندما تُستعملان لوصف الباري سبحانه وتعالى‏ تتجّردان عن مفاهيم الآلات والأدوات والأعضاء الجسمانية، لأنّ ذاته المقدّسة أسمى‏ وأجل من الجسم والجسمانيات.

وهذا ليس تعبيراً مجازياً طبعاً، وإن سمّيناه مجازياً فهو مجازي ما فوق الحقيقة، لأنّه يعلم ويحيط بالمسموعات والمبصرات وهي ماثلة بين يديه تعالى‏ بحيث يسبق ويفوق كل سمع وبصر، لذا فقد ورد وصفه تعالى‏ في الأدعية باسمع السامعين وأبصر الناظرين.

لكن جماعة من قدماء المتكلمين اعتقدوا بأنّ صفتي السميع والبصير، تختلفان عن صفة «العلم»، وهؤلاء لابدّ لهم من الاعتقاد بأنّ صفتي السميع والبصير من الصفات الزائدة على‏ ذات اللَّه، وهذا يعني الاقرار بتعدد الصفات الأزليّة، وهو نوع من الشرك، وإلّا فكون اللَّه سميعاً بصيراً لا يمكن أن يكون سوى‏ علمه بالمسموعات والمرئيات.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .