المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الفطرة لغويا عند الامام الخميني
9-05-2015
 التركيب الثانوي : Secondary Structure
3-4-2016
منظور بن زبّان
2023-03-24
تأثير درجة الحرارة على تكوين ابصال البصل
4-12-2020
التصوير عن قرب Macro
29-12-2021
بيلة الميوجلوبين (Myoglobinuria)
28-5-2021


معنى كلمة قعر‌  
  
16099   03:45 مساءاً   التاريخ: 11-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج9 ، ص 329- 330.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2022 1530
التاريخ: 2024-05-02 843
التاريخ: 9-12-2015 3681
التاريخ: 20-10-2014 2687

مصبا- قعر الشي‌ء : نهاية أسفله ، والجمع قعور ، وجلس في قعر بيته : كناية عن الملازمة.

مقا- قعر أصل صحيح واحد ، يدلّ على هزم في الشي‌ء ذاهب سفلا ، يقال هذا قعر البئر ، وقعر الإناء ، وهذه قصعة قعيرة. وقعّر الرجل في كلامه : شدّق.

وانقعرت الشجرة : انقلعت.

صحا- قعر البئر وغيرها : عمقها ، وقدح قعران ، أي مقعّرة ، وقصعة قعيرة.

وقعرت الشجرة قعرا : أقلعتها من أصلها. الكسائي- قعرت البئر ، أي نزلت حتّى‌ انتهيت الى قعرها ، وكذلك الإناء : إذا شربت ما فيه حتّى انتهيت الى قعره ، وأقعرت البئر : جعلت لها قعرا : والتقعير : التعميق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو منتهى العمق في شي‌ء ، ومن مصاديقه : قعر البئر. قعر الإناء. قعر الكلام. قعر الشجر.

فالعمق : جهة في تسفّل الشي‌ء ، والقعر : منتهى ذلك التسفّل.

وأمّا الفرق بين الحفر والعمق والقعر والقلع.

فالنظر في الحفر : الى جهة جعل شي‌ء ذا حفرة وفي سفل. وبعد الحفر وتحقّق السفل يحصل العمق وجهة تسفّل في قبال العرض والطول. ثمّ يحصل القعر وهو منتهى ذلك العمق. وأمّا القلع : فهو نزع شي‌ء.

{رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ (19) تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} [القمر: 19، 20] أي تنزعهم عن مساكنهم ، ولو كان لهم مستقرّ محكم وتعلّق شديد واصول راسخة ، كالنخل الثابت المستقرّ.

والتشبيه بأعجاز النخل : لكونه أشدّ الأشجار استقرارا واستحكاما ومن جهة التعمّق في أصوله ، ومع هذا التعمّق النافذ في أصوله : فهي أعجاز محتاجة الى التعلّق الشديد بالماء والتراب والاستقرار الثابت ، فإذا انقطعت عن مستقرّها بتقعّر أو غيره تبقى يابسة لا حياة فيها. فهي مع ذلك الاستقامة والاستحكام في نخلها :

ضعيفةُ عاجزة محتاجة.

{فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ } [الحاقة : 7] فالتعبير بالنزع : إشارة الى شدة تعلّقهم. وبالأعجاز : الى كونهم عاجزين ضعفاء مع هذا الرسوخ والتعلّق والاستقامة.

وتوصيف النخل بالانقعار وهو صيرورته ذا قعر بحيث يظهر ويرى قعره : فانّ أصوله في هذه الحالة تصير في غاية العجز والضعف ، وإن كانت لها فرع محكم ومستقيم مرتفع ظاهرا ، فهي تنزع بأي ريح وحادثة.

____________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .