أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
681
التاريخ: 18-1-2016
602
التاريخ: 12-12-2015
552
التاريخ: 18-1-2016
566
|
لكل صلاة وقتان : أول وآخر ، فالأول : وقت الفضيلة ، والآخر وقت الإجزاء ، وبه قال المرتضى ، وابن الجنيد (1) لقول الباقر عليه السلام : « أحب الوقت الى الله حين يدخل وقت الصلاة ، فإن لم تفعل فإنك في وقت منها حتى تغيب الشمس » (2).
وقال الشيخان : الأول وقت من لا عذر له ، والثاني لمن له عذر (3) ، ـ وبه قال الشافعي (4) ـ لقول الصادق عليه السلام : « لكل صلاة وقتان ، وأول الوقت أفضله ، وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتا إلا من عذر » (5) وهو محمول على الفضيلة لدلالة قوله : « أول الوقت أفضله » و ( أفعل ) يقتضي التشريك في الجواز.
__________________
(1) حكى قولهما المحقق في المعتبر : 134.
(2) التهذيب 2 : 24 ـ 69 ، الإستبصار 1 : 260 ـ 935.
(3) المقنعة : 14 ، المبسوط للطوسي 1 : 72.
(4) فتح العزيز 3 : 3 ، المغني 1 : 414 ـ 415 ، الشرح الكبير 1 : 464.
(5) الكافي 3 : 274 ـ 3 ، التهذيب 2 : 39 ـ 40 ـ 124 ، الاستبصار 1 : 244 ـ 870.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|