المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
دراسة تسلسل الDNA sequencing) DNA)
2025-01-13
قواعد في الإدارة / تقديم المنجزات الهامة
2025-01-13
قواعد الاهتمام بالبشر / حسن المعاشرة
2025-01-13
مبادئ رعاية الطفل
2025-01-13
الامراض والآفات التي تصيب الفول الرومي
2025-01-13
عندما يسيء طفلك التصرف ولا يستطيع البكاء: بناء حس الأمان
2025-01-13

طبقة الأوزون (Ozone layer)
2023-12-17
معمل حارّ hot laboratory
6-3-2020
زكريا بن إدريس ابن عبد الله بن سعد
3-9-2017
علي (عليه السلام) من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
25-8-2019
معارضة عمر أول عصيان في وجه النبي
28-11-2019
Genistein
11-6-2018


معنى كلمة لجأ‌  
  
4885   01:03 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 183- 184.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 11313
التاريخ: 9/10/2022 1874
التاريخ: 4/9/2022 1757
التاريخ: 15-11-2015 2457

مقا- لجأ : كلمة واحدة وهي اللجأ ، والملجأ : المكان يلتجأ اليه ، يقال لجأت والتجأت.

مصبا- لجأ الى الحصن وغيره لجأ : مهموز من بابي نفع وتعب ، والتجأ اليه : اعتصم به ، والحصن ملجأ ، وألجأته اليه ولجّأته بالهمزة والتضعيف : اضطررته وأكرهته.

التهذيب 11/ 192- لجأت الى المكان فأنا ألجأ اليه لجوءا ولجأ ، وألجأت الشي‌ء إذا حصّنته في ملجأ. أبو الهيثم : التلجئة : أن يلجئك أن تأتى امرا باطنه خلاف ظاهره. ابن شميل : يقال : أ لك لجأ يا فلان؟ واللجأ : الزوجة. ويقال : ما لي فيه حوجاء ولا لوجاء ، أي ما لي فيه حاجة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو اعتصام بشي‌ء ليحفظ نفسه. وقلنا في العوذ : إنّه التجاء الى شي‌ء واعتصام به من شرّ مواجه له. فالنظر في اللجأ الى مجرّد الاعتصام. وفي العوذ الى الاعتصام من أمر سوء.

ويلاحظ في المأوى : جهة الحركة والقصد الى الاستقرار في محلّ مادّيّا أو معنويّا ، ولا نظر فيه الى الاعتصام.

وأمّا مفاهيم الاضطرار والإكراه : فمرجعها الى جعل شي‌ء في مورد اعتصام وتحفّظ.

{وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ} [التوبة : 118]. {اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ} [الشورى : 47]. {لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ } [التوبة : 57]. الملجأ : مورد الاعتصام والحفظ مطلقا ، والمغارة : من الغور ، اسم مكان وهو محلّ الغور والورود في قعر شي‌ء. والمدّخل : محلّ دخول في مورد ، ويلاحظ فيه مطلق الدخول في شي‌ء.

والملجأ في القيامة منحصر في اللّٰه المتعال ، وهو مالك يوم الدين ، فانّ مالكيّته وحكومته التامّة وسلطانه النافذ المطلق يتجلّى يوم القامة ، يوم يفنى اولى الأيدي والقوّة ، ولا يتراءى نفوذ ولا حكم إلّا منه تعالى.

وملجأيّته تعالى يتبع قدرته التامّة النافذة المطلقة ، وكما أنّ قدرته في جميع العوالم سارية حاكمة وليس في قبالها نفوذ ولا قدرة مؤثّرة ، كذلك ملجأيّته المطلقة ، إلّا أنّ الإنسان محجوب في هذه الدنيا ، والحجب ترتفع يوم القيامة - فبصرك اليوم حديد.

_________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .