أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
1245
التاريخ: 15-12-2015
1139
التاريخ: 17-12-2015
967
التاريخ: 16-12-2015
1204
|
ورد هذا التعبير مرّة واحدة أيضاً في القرآن المجيد، وقد عُبّر به عن يوم القيامة، قال تعالى : {ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ} (النبأ/ 39).
نعم إنّها حقيقة لا تنكر، وحقيقةٌ تعطي مفهوماً لفلسفة خلق كل ما في الدنيا، ولولا ذلك اليوم لما بقي هدف ومفهوم لخلق هذا العالم.
إنّ الدنيا في الواقع ليست أكثر من سراب، وهي «مجاز» وليست «حقيقة»، بل هي فناءٌ لإبقاء، وموتٌ لا حياة، نعم إنّ حقيقة المفهوم الرئيسي للحياة يتجلى في يوم القيامة {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِىَ الْحَيَوانُ} (العنكبوت/ 64).
وأشار بعض المفسرين في تفسيرهم لحقانية ذلك اليوم إلى ثلاثة امور:
1- ذلك اليوم هو الحق وغيره باطل، وذلك لأنّ باطل أيّام الدنيا أكثر من حقها.
2- الحق بمعنى الوجود الثابت ولذا اطلقوا كلمة الحق على اللَّه تعالى لأنّهم قالوا باستحالة تصور الفناء له، ويوم القيامة كذلك أيضاً، وعلى هذا فإنّ القيامة حق.
3- إنّ ذلك اليوم يستحق اطلاق كلمة اليوم (بمعنى النهار) عليه وذلك لأنّ في ذلك اليوم المنير يُكشف عن الأسرار الخفية بينما تكون أحوال الخلق مجهولة ومكتومة في الدنيا (كما هو الحال في الليل) «1».
_______________________
(1) التفسير الكبير، ج 31، ص 25.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|