المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

الطبريّ وعلم اسباب النزول
24-04-2015
شرط التجريم المفترض في جرائم الهرب والمساعدة عليه
24-7-2021
الخصائص الفيزيائية لكوكب الزُّهرة
16-12-2019
Kac Formula
21-1-2019
الحَجر قبل البلوغ
25-7-2016
Bacterial action on bile salts
30-10-2021


ضغطة القبر  
  
1577   09:54 صباحاً   التاريخ: 16-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص370-371.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / المعاد /

هذه المسألة هي من المسائل التي ورد ذكرها في أحاديث كثيرة أيضاً، كما يستفاد من الروايات أيضاً؛ أنّ ضغطة القبر تشمل الجميع بدون استثناء، كلّ ما هنالك أنّها تكون شديدة على‏ البعض وتكون من عقوبات الأعمال، وتكون أقّل شدّة على‏ البعض الآخر وتعتبر كفّارة للذنوب؟

جاء في الحديث الشريف عن النبي الأكرم صلى الله عليه و آله عند دفن الصحابي المعروف (سعد بن معاذ) أنّه قال : «إنّه ليس من مؤمنٍ إلّا وله ضمّةٌ» «1».

وفي رواية اخرى‏ عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّه قال : «ضغطة القبر للمؤمن كفارةٌ لما كان منه من تضييع النّعم» «2».

لكن يستفاد من رواية اخرى‏ أنّ المؤمنين لا تمسّهم ضغطة القبر أبداً، وأنّ ضغطة القبر التي حلت بسعد بن معاذ هي من أجل سوء خلقه مع اهله، جاء في هذه الرواية : {إِنّهُ كانَ في خُلُقِهِ معَ أَهْلِهِ سوءٌ} «3».

لذا جاء في بعض الأخبار أَنّ الذين يمارسون بعض الأعمال الصالحة (مثل حج بيت اللَّه عدّة مرات، أو المواظبة على‏ قراءة بعض سور القرآن، أو بعض الأذكار) ينجون من ضغطة القبر «4».

وعلى‏ أيّة حال فإنّ ضغطة القبر هي اوّل العقوبات في عالم البرزخ، ولكن هل تنزل ضغطة القبر على هذا الجسم المادي ثم تنتقل منه إلى‏ الروح (سبب العلاقة الموجودة بين هذا الجسم والروح على‏ أيّة حال)، أم تنزل على‏ ذلك الجسم المثالي؟ للإجابة عن هذا السؤال يأتي نفس الرأيين السابقين أيضاً، ولكن بما أنّ الدخول في التفاصيل الجزئية لا ثمرة منه، لذا نمّر عليها مرّ الكرام، ونقتصر في القول على أنّ أصل وجود ضغطة القبر هي من المسلّمات، وذلك طبقاً لمفاد كثير من الروايات‏ «5»، وقد جاء في إحداها عند الجواب عن سؤالهم : إنّ من علّق بخشبة الصَلب عدّة أيّام كيف تناله ضغطة القبر؟، قال الإمام الصادق عليه السلام : «إنّ ربّ الأرض هو ربُّ الهواء فيوحي اللَّه عزّوجلّ إلى‏ الهواء فيضغطه ضغطةً اشدّ من ضغطة القبر» «6».

_____________________
(1) بحار الانوار، ح 16 و 19.

(2) المصدر السابق.

(3) المصدر السابق، ح 14.

(4) لكسب معلومات أكثر راجع سفينة البحار، ج 2، ص 367 مادة (قبر).

(5) كالروايات القائلة : إنّ «القبر إما روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النيران» التي أشرنا إليها سابقاً، فإنّها يحتمل أن تكون دليلًا على أنّ ضغطة القبر تنزل على‏ القالب المثالي والروح وذلك لأنّ القبر المادي لا يتحول إلى‏ جنّة أو حفرة من النار.

(6) بحار الأنوار، ج 6، ص 266، ح 112.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .