أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2015
1371
التاريخ: 17-12-2015
1221
التاريخ: 15-12-2015
920
التاريخ: 14-12-2015
1431
|
هذا التعبير من التعبيرات التربوية التي وردت مرّة واحدة في القرآن المجيد، قال تعالى : {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} (النازعات/ 35).
هذا التذكّر والانتباه إمّا أن يحصل بسبب مشاهدة صحيفة الأعمال، وإمّا بسبب تجسم الأعمال، أو بسبب شهادة الجوارح أو الملائكة التي تشهد على الأعمال أمام اللَّه، أو بسبب ارتفاع الحجُب عن قلب وروح الإنسان وزوال ما يسبب الغفلة والنسيان.
ولذا تبرز جميع الحقائق المكنونة ويتذكّر الإنسان كل سعيه ومحاولاته، ولكن ياللحسرة فلا مجال أمامه لجبران الخطايا والتقصير والغفلة.
وجاء هذا التعبير بصورة اخرى في الآية {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}، ثم يضيف إلى ذلك : {يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} (الفجر/ 23).
إنّه أسف وحسرة لا فائدة منها هناك أبداً سوى مضاعفة المعاناة والألم.
وكلمة «لحياتي» تثير الانتباه، وهي تدل على أنّ الحياة الحقيقية هي الحياة الآخرة، وأنّ الحياة الدنيا لا تستحق حتى اطلاق اسم الحياة عليها، وعلى حد تعبير القرآن ماهي إلّا لهو ولعب.
والهدف هو انذار سائر بني الإنسان بأن يستفيدوا من الفرصة المتاحة أمامهم قبل الابتلاء بمثل هذا البلاء فالتذكّر في ذلك اليوم لا ينفع مثقال ذرّة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|